وكالة بغداد اليوم:
2025-06-01@01:31:05 GMT

كيف تتغلب على العطش في رمضان؟

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

كيف تتغلب على العطش في رمضان؟

بغداد اليوم - متابعة

يشعر العديد من الأشخاص خلال نهار شهر رمضان بالعطش نتيجة الصيام لعدد ساعات طويلة تصل حتى 14 ساعة في اليوم، حيث يمثل العطش ردة فعل طبيعية على فقدان السوائل في الجسم.

وقد يصاحب العطش خلال الصيام، جفاف الفم، والرغبة في التبول في كثير من الأحيان، خصوصا أن شرب الماء يساعد على التخلص من السموم كما يقلل أيضا الشعور بالجوع، لهذا تؤكد وجدان مطر الشمري طبيبة تغذية إن هناك عدة ممارسات يجب اتباعها لتجنب الشعور بالعطش على مدار اليوم.

وتقول الشمري، إن تقليل الشعور بالعطش، يتطلب شرب المزيد من السوائل والمياه عقب تناول وجبة الإفطار وحتى السحور، والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الملح وكذلك الأطعمة الحارة.

كما تنصح الشمري، بضرورة تقليل ممارسة الرياضة خلال فترة الصياح، حيث إن الرياضة قد تؤدي إلى حدوث جفاف في الجسم نتيجة فقدان السوائل.

وتضيف: "عدا ذلك لا يمكن تقليل الحاجة إلى المياه، الجميع يصوم ويعطش على مدار اليوم، والعوامل الثلاثة التي ذكرتها تقلل إلى حد من جفاف الجسم والشعور بالعطش أثناء الصيام".

ويعتاد الناس خلال شهر رمضان على شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة عقب وجبة السحور حتى لا يشعرون بالعطش أثناء الصيام، وهو الأمر الذي يطالب الأطباء بتجنبه، فيما يقول الإخصائيون النفسيون إنه هذا نابع من الأفكار المقلقة بشأن الشعور بالعطش.

وتقول الإخصائية النفسية والاجتماعية لانا قصقص لموقع "الحرة" إن التغلب على العطش أثناء الصيام، يتطلب العمل على مستويين؛ الأول الجسدي من خلال تناول الماء بشكل كاف على مدار ساعات الإفطار حتى وجبة السحور وهو ما ينصح به أطباء التغذية، وعلى المستوى النفسي وذلك التغلب على الأفكار المقلقة فيما يتعلق بمخاوف العطش خلال النهار.

وتضيف قصقص إن "الأفكار المقلقة فيما يتعلق بالصيام، والتفكير في عدم القدرة على تحمل العطش، سيؤثر ذلك لا شعوريا، حيث إن الجهاز النفسي سيؤثر على الجهاز الجسدي وسيتحقق العطش".

وللتغلب على هذه الأفكار، تقول لانا قصقص: "مع أهمية اتباع شرب المياه بشكل كاف على مدار ساعات الإفطار، يجب التفكير والتأكيد بأننا تناولنا الكمية الكافية من المياه، حتى ينعكس ذلك نفسيا ويكون الصائم أكثر راحة ما قد يقلل الشعور بالعطش".

إلى جانب ذلك، قد لا يكون قلة شرب المياه السبب الرئيس في العطش الشديد وجفاف الجسم، بل قد تكون هناك حالة مرضية تستدعي الذهاب إلى الطبيب بحسب ما يؤكد تقرير لموقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي، والذي يقول إن هناك بعض العوامل التي قد تجعل الشخص يشعر بالعطش أكثر من المعتاد.

ومن بين هذه العوامل: ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مرض السكري، انخفاض مستويات الفاسوبريسين نتيجة لمرض السكري الكاذب، فقدان سوائل الجسم من خلال التعرق أو الإسهال أو القيء، استخدام بعض الأدوية، ووجود جفاف الفم بشكل غير مريح.


المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشعور بالعطش على مدار

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن فقدان الوزن في منتصف العمر قد يمهد لحياة أطول وأكثر صحة.

قال الدكتور تيمو ستراندبرغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ طب الشيخوخة في جامعة هلسنكي بفنلندا، إن فقدان نسبة نحو 6.5% من وزن الجسم على نحو مستمر، من دون اللجوء إلى الأدوية أو الجراحة، مرتبط بفوائد صحية كبيرة وطويلة الأمد لدى الأشخاص في منتصف العمر.

شملت الفوائد التي رصدتها الدراسة ما يلي:

انخفاض في مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنةتراجع في معدلات الوفاة

نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open، حلّلت خلالها بيانات حوالي 23 ألف شخص من ثلاث مجموعات مختلفة، تغطي فترات زمنية متنوعة:

المجموعة الأولى بين عامي 1985 و1988المجموعة الثانية بين عامي 1964 و1973المجموعة الثالثة بين عامي 2000 و2013

في بداية الدراسة، صنّف الباحثون المشاركين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم (BMI) ، وما إذا كانوا قد فقدوا، اكتسبوا أو حافظوا على وزنهم، ثم قاموا بمقارنة هذه الأنماط مع سجلات دخول المستشفيات والوفيات.

أظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين فقدوا وزنهم في منتصف العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض التالية في سنواتهم المتقدمة، مثل: 

النوبات القلبيةالسكتات الدماغية السرطان الربو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) 

كما كان هؤلاء الأشخاص أقل عرضة للوفاة من أي سبب خلال الـ35 عامًا التالية.

أشار الدكتور تيمو ستراندبرغ إلى أن جزءًا كبيرًا من البيانات جُمِع قبل انتشار أدوية أو جراحات فقدان الوزن، ما يعني أن الفوائد الصحية تعود في الغالب إلى تغيرات ناتجة عن: 

تحسين النظام الغذائيزيادة النشاط البدني

أكد الدكتور أيّوش فيساريا، الباحث السريري وأستاذ مستقبل الطب بكلية الطب في جامعة روتجرز روبرت وود جونسون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، غير المشارك في الدراسة، على أهمية هذا البحث، إذ قال: "الدراسة مهمة لأنها تقدم دليلًا على العلاقة بين فقدان الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات، وهي علاقة لم تُدرس بشكل كافٍ من قبل". 

ربطت الدراسة فقدان الوزن الناتج عن تغييرات سلوكية بتراجع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.Credit: FatCamera/E+/Getty Images مؤشر كتلة الجسم لا يروي القصة كاملة

رغم قوة الدراسة واعتمادها على عيّنة كبيرة من المشاركين، إلا أنّ ثمة بعض القيود عند محاولة تطبيق نتائجها.

لفت ستراندبرغ إلى أنّ الدراسة أُجريت على أفراد من ذوي أصول أوروبية بيضاء، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج على مجموعات سكانية مختلفة.

من جهته، أوضح فيساريا أن "مؤشر كتلة الجسم (BMI) يختلف بشكل كبير بين المجموعات العرقية والإثنية المختلفة"، مضيفًا أنه يقيس الوزن بالنسبة للطول، وهذه ليست دومًا الطريقة الأدق لتقييم تكوين الجسم، إذ أنه رغم استخدامه على نطاق واسع لسهولة حسابه، إلا أنه لا يميز بين نسبة العظام أو الكتلة العضلية لدى الشخص، ما قد يؤدي إلى تقييم غير دقيق. 

وتابع أنّ "هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تكوين الجسم، حتى وإن لم يتغير الوزن بشكل كبير"، مذكرًا بدراسات أخرى توصّلت إلى أنّ توزيع الدهون في الجسم يلعب دورًا كبيرًا، ذلك أنّ الدهون المتراكمة حول الأعضاء قد تشكّل العامل الحقيقي الذي يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

نمط حياة صحي يتجاوز مجرد فقدان الوزن

أظهرت الدراسة أيضًا أن تغييرات نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني، كانت عوامل مهمة في تقليل المخاطر الصحية، وليس فقدان الوزن وحده.

كانت الدراسة رصدية، ما يعني أنّ البيانات تُظهر علاقة بين فقدان الوزن وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة. 

لكنّ لا يمكن للباحثين التأكّد بشكل قاطع من أنّ فقدان الوزن يُعتبر السبب المباشر في تقليل هذه المخاطر.

وقال فيساريا إنه رغم أنّ الباحثين قاموا بضبط عوامل أخرى قد تؤثر على المخاطر مثل العمر، إلا أنهم لم يأخذوا بالاعتبار السلوكيات المرتبطة بنمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني. وقد تكون هذه التغييرات هي السبب الحقيقي وراء انخفاض مخاطر الأمراض المزمنة، وليس فقدان الوزن وحده.

ولفت ستراندبرغ إلى أن فقدان الوزن والتغييرات السلوكية التي تقف وراءه غالبًا ما تكون مرتبطة بتحسين الصحة، خاصة أن فقدان الوزن يساعد على التخفيف من حالات مثل التهاب المفاصل التنكسي، وتوقف التنفس أثناء النوم الانسدادي، والكبد الدهني، في حين أنّ تغييرات النظام الغذائي والتمارين الرياضية ثبت أنها تقلّل من المخاطر القلبية الوعائية.

كيف تُحدث تغييرات صحية؟

أوضح فيساريا أن نمط الحياة يبقى دومًا أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة جيدة، ويعني ذلك ضرورة الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني حتى في حال استخدام أدوية فقدان الوزن.

النظام الغذائي المتوسطي والنشاط البدني

يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على تناول الفاكهة، والخضار، والحبوب، وزيت الزيتون، والمكسرات والبذور، من أفضل الأنظمة الغذائية لصحة الجسم والوقاية من الأمراض، حيث أُدرج باستمرار في صدارة التصنيفات العالمية.

وكانت الدراسات أشارت إلى أن هذا النمط الغذائي قد يُحسن كثافة العظام في مراحل العمر المتقدمة، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يخفّض من مخاطر أمراض القلب.

بالنسبة للنشاط البدني، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية معتدلة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية عالية الشدة، مع القيام بتمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا بالحد الأدنى.

مع ذلك، أوضح ستراندبرغ أن السمنة ليست مجرد مشكلة فردية يجب على الأشخاص التعامل معها فقط، بل هي مسألة هيكلية واجتماعية أيضًا.

وأشار إلى ضرورة أن تكون الأطعمة الصحية وفرص ممارسة النشاط البدني أكثر توافرًا وسهل الوصول إليها في المجتمعات الحديثة، للمساعدة في الحد من الآثار الصحية المرتبطة بالسمنة.

دراساترياضةغذاءنشر الخميس، 29 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • العطش يخنق تعز اليمنية وسط أزمة حادة في المياه
  • محمد رمضان يروج لـ أسد: لا سلام في قلوب تكره الحرية
  • الإقلاع عن التدخين .. بالأسماء البديل الطبي المناسب لـ النيكوتين
  • شفاء الأورمان: تقديم 600 خدمة طب نووى لأطفال الصعيد خلال عام
  • جسم غامض يحلق فوق الشمس ويثير دهشة العلماء
  • كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
  • 7 أطعمة تُحفز حرق الدهون وتُشعرك بالشبع
  • اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة ​​درب التبانة
  • الطب الشرعي يحذر من مادة السيانيد السامة .. تدخل الجسم عبر هذه الطرق
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر