عضو بـ«الشيوخ»: توجيه الرئيس السيسي باستغلال الفرص التنموية المتاحة يخفف العبء عن المواطن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة الجهود الرامية للتوسع في الاستثمار بالموارد البشرية المصرية، خلال متابعته لملامح الخطة الاستثمارية للدولة للعام المالي 2024/ 2025، والتي تعطي الأولوية بشكل أساسي لتنمية المورد البشري من خلال التركيز بصفة خاصة على قطاعي الصحة والتعليم، بيرز ما تضعه الدولة من اهتمام بالغ لدفع القطاعين إلى الأمام كونهما ركيزة أساسية في مسيرة بناء الإنسان المصري وكلمة السر في جمهورية العلم والعمل، وانطلاقًا من إيمان الرئيس السيسي بأن كنز مصر الحقيقي هو الإنسان والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنيا وعقليا وثقافيا.
وأضاف «أبو الفتوح»، أن توجيه الرئيس بالعمل على استكشاف واستغلال كافة الفرص التنموية المتاحة، وتوجيه الاستثمارات بما يحقق أعلى العوائد للمواطنين، يرتكز على موقفه الدائم في الانحياز للمواطن والانتصار له بتلبية احتياجاته وتخفيف العبء عليه.
وأشار إلى أن الرئيس يؤمن بأن الاستثمار الصحيح في الموارد البشرية أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي وأفضل الاستثمارات عائدًا، لذلك يحرص على توفير التدابير اللازمة لتحسين نظم تلك القطاعات بما يلائم مع رفع جودة الحياة المعيشية، وإتاحة مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية بضمان وجود تخصصات بالجامعات مغذية لمتطلبات سوق العمل لاسيما في مجالات وتخصصات الرقمنة المطلوبة في مصر ودول العالم.
1.3 تريليون جنيه حجم الإنفاق على التعليم خلال 10 سنواتوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الاهتمام بقطاع التعليم والصحة جاء من عقيدة راسخة للرئيس السيسي بدورهم المؤثر الذي لا غنى عنه في مسيرة التنمية المستدامة، مشددا على أن الأرقام خير شاهد على حجم الطفرة التي شهدها تلك القطاعات من 2014 حتى 2023 إذ بلغ الإنفاق على التعليم نحو 1.3 تريليون جنيه خلال الـ10 سنوات الماضية، بينما وصل عدد المشروعات لـ965 مشروعا بتكلفة إجمالية 91.31 مليار جنيه.
وأكد أن الرئيس يضع تقدير وعرفان خاص للكوادر الطبية والعلمية كونهم أساس تلك المنظومة وهو ما تجلى في مخصصات الحزمة الاجتماعية الأخيرة بقوة، كما أن استمرار تلك البرامج يرسخ من مسار حقوق الإنسان وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية ويعزز مكانة مصر العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ التعليم الصحة
إقرأ أيضاً:
يسار جرار: الذكاء الاصطناعي يخلق الفرص للمستقبل
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي، عقدت جلسة «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي» في إطار جلسات «دردشات إعلامية» للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، تحدث فيها الدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
في بداية الجلسة طرح الدكتور يسار جرار سؤالاً مهماً يشغل كل إنسان في الوقت الحالي، وهو: «هل نحن جاهزون للمستقبل وسط ما نشهده من تغيرات هائلة في حياتنا؟»، وقال إن ما يحدث حالياً من تغيرات تقنية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي شيء لا يمكن استيعابه لكنه في نفس الوقت مشجع على الاستفادة من الفرص التي يوفرها.
وقال إن العنصر الوحيد الذي نملكه جميعاً الآن هو الوقت، ومن المهم جداً كيف نستثمره، لأنه يمر مسرعاً وفي كل لحظة منه تحدث تغيرات هائلة قد تغير وجه الكون، وأمام هذا الواقع يكون الإنسان، إما مبتكراً ومنتجاً، وإما مستهلِكاً أو مُستهلَكاً، وعليه أن يختار ويقرر، مشيراً إلى أننا نتجه إلى عصر يتحد فيه الإنسان مع الآلة، ما يخلق الكثير من التغيرات في حياتنا، فالكثير من المهن والوظائف ستختفي.
وقال: «نحن في مرحلة إعادة تفكير جذري لما يحدث حولنا وكيف نستفيد منه ونواكبه لحظة بلحظة»، مؤكداً أن دولة الإمارات أدركت هذا الواقع مبكراً وتعد من الدول الرائدة حالياً في إعطاء الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة.
وأضاف: «كل شيء يعاد ترتيبه حالياً وبحلول عام 2035 سيكون بالإمكان طباعة أفكار الإنسان مثلما يفعل ChatGPT في الوقت الراهن في استجابته للأوامر البشرية، ولهذا فإن الشركات الكبرى بما فيها الشركات العملاقة المليارية ستختفي ما لم تواكب التغيرات المتسارعة الحالية والمستقبلية، وستحل محلها شركات أخرى، مثلما اختفت شركات لم تواكب تغيرات سابقاً، ولهذا يجب أن نعد أنفسنا جيداً للمستقبل الذي يتشكل الآن، فكل يوم يكون أسرع مما قبله».
وقال إن الشيء المهم حالياً هو أن نتعلم كيف نتعلم ونواكب التعلم لحظة بلحظة، مؤكداً أن دولة الإمارات فطنت جيداً لهذه الأمور وأولت اهتماماً كبيراً للذكاء الاصطناعي في خططها المستقبلية.
وأكد أن الفرصة متاحة بشكل كبير للدول وللشباب للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، فهو متاح لمن يريد أن يعد نفسه للمستقبل ويتواجد فيه، ومن لا يتعلمه سيجد نفسه أمياً حتى لو كان حاصلاً على شهادة دكتوراه.