الخارجية الروسية لا تملك معلومات حول تورط فنلندا وإستونيا في هجمات المسيرات على بطرسبورغ
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه ليس لدى الوزارة معلومات حول تورط فنلندا وإستونيا في الهجمات الأخيرة بالمسيرات على مدينة بطرسبورغ ومقاطعة لينينغراد.
وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول احتمال تورط هذه الدول في الهجمات: "ليس لدي مثل هذه المعلومات. أنا لا أنكر ذلك، ولكن ليس لدي مثل هذه المعلومات في الوقت الحالي".
وأعلن حاكم مقاطعة لينينغراد شمال غربي روسيا ألكسندر دروزدينكو في 13 مارس، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت أهدافا جوية فوق مياه خليج فنلندا قبالة ساحل ضاحية لومونوسوف. وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل خسائر مادية أو إصابات.
كما صرحت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم إحباط محاولة قوات نظام كييف ليلة وصباح اليوم الأربعاء 13 مارس تنفيذ هجمات إرهابية بطائرات مسيرة ضد أهداف في روسيا.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان إلى أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 58 طائرة بدون طيار، منها 11 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و 8 فوق بريانسك، و 29 فوق فورونيج، و8 فوق كورسك، وطائرة بدون طيار واحدة فوق لينينغراد ونفس الأمر بالنسبة لريازان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، يزور كوريا الشمالية غدًا، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية، إن لافروف سيزور جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من 11 إلى 13 يوليو الجاري في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين على مستوى وزراء الخارجية.
يُشار إلى أن وسائل إعلام في بيونج يانج صرحت، في وقت سابق، بأن لافروف سيزور البلاد بناء على دعوة من وزارة الخارجية الكورية الشمالية.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية أصبحت واحدة من أهم حلفاء روسيا منذ العملية العسكرية الخاصة على أوكرانيا في 2022، حيث أرسلت بيونج يانج آلاف القوات وإمدادات الأسلحة لتقديم الدعم للقوات الروسية في إقليم كورسك وإخراج القوات الأوكرانية من جنوب غرب الإقليم.