الوطن:
2025-10-16@09:46:08 GMT

شوقي علام: تقويم النفس يحتاج إلى حسن معالجة وترويض

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

شوقي علام: تقويم النفس يحتاج إلى حسن معالجة وترويض

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدنيا ساحة اختبار وابتلاء، ينجو فيها من نجح في تزكية نفسه، ويخسر من اتبع نفسه هواها، لافتًا إلى أن النفس تحتاج في تقويمها إلى حسن المعالجة والترويض، كما قال سفيان الثوري: «ما عالجت أمرًا أشد علي من نفسي».

توجه الإنسان للخير قد يجد له أعوانًا أو مناهضين

وأضاف علام، خلال تقديمه برنامجه «حديث المفتي»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن رحلة الإنسان في تقويم نفسه، يجد أحيانًا أعوانًا له على الخير، ويجد في أوقات أخرى مناهضين ومحاربين له في هذا الخير، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة إما أن يلبس ثوب الصلاح ويفوز، أو يسلك سبيل الشيطان والضلال فيكون من الخاسرين.

مساهمة همة الإنسان في طريقه للهداية

وتابع: «وكلما كانت همة الإنسان أكبر، أصبح من السهل عليه سلوك طريق الهداية، وتحتاج النفس لتقويم وتدريب للوصول لهذه المنزلة لكي يستطيع صاحبها أن يصل بها لطريق الهداية، ومن ثم تحمل النفس صاحبها إلى البعد عن ارتكاب الآثام، بعد أن تصبح متنعمة بالطاعات ومتيمة بها».

وأشار إلى أن المرء عليه أن ينتبه بوجود عقبات بينه وبين طريق السعادة، فتصعب عليه مجاهدة نفسه، وحملها على السبيل المستقيم، ومن أشد هذه العقبات الشيطان، متابعًا: «لا يلبث المرء أن يأنس من نفسه رشدًا، ويجد استقامة في حاله، إلا وهاجمه الشيطان بخطواته وخطراته».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية شوقي علام

إقرأ أيضاً:

7 تمارين للتنفس.. ودورها في خفض ضغط الدم المرتفع

ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، ويتطلب متابعة دقيقة وخطة علاجية متكاملة تشمل الأدوية وتعديل نمط الحياة، ومع ذلك تُظهر بعض الدراسات أن تقنيات التنفس العميق يمكن أن تساهم في خفض ضغط الدم مؤقتًا عبر تحفيز العصب المبهم المسؤول عن الاسترخاء ومواجهة استجابة الجسم للتوتر، وفيما يلي سنستعرض مجموعة من تمارين التنفس التي قد تساعد مرضى ارتفاع ضغط الدم على تحسين حالتهم مؤقتًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع  "Very well health".

ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدمخطوات الترشح لعضوية مجلس النواب.. وإجراءات الطعنالعصب المبهم ودوره في تنظيم ضغط الدم

العصب المبهم هو جزء من الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، ويعمل على إرسال إشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم مثل القلب والأمعاء، ويساعد تنشيط هذا العصب على تهدئة ضربات القلب وخفض مستوى التوتر، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على ضغط الدم.

تمرين التنفس 4-7-8

تعتمد هذه التقنية على الشهيق عبر الأنف لمدة أربع ثوانٍ، ثم حبس النفس لسبع ثوانٍ، يتبعها زفير بطيء من الفم لمدة ثماني ثوانٍ مع إصدار صوت مسموع، ويُعتقد أن هذا التمرين يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق، وقد أظهرت دراسة صغيرة انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم الانقباضي بعد ممارسته.

التنفس الحجابي (التنفس البطني)

يركز هذا النوع من التنفس على تحريك الحجاب الحاجز بدلًا من الصدر، حيث يُمارس بوضع اليد على البطن، ثم أخذ شهيق عميق مع ملاحظة تمدد البطن، يليه زفير بطيء بنفس المدة، وتشير الأبحاث إلى فائدته في تحسين التنفس لدى مرضى الربو والانسداد الرئوي، كما قد يساهم في خفض الضغط عند دمجه بتمارين اليقظة الذهنية.

التنفس بالتناوب من خلال فتحتي الأنف

يقوم الشخص بإغلاق إحدى فتحتي الأنف والتنفس من الفتحة الأخرى، ثم التبديل بين الجانبين، تختلف طرق أداء التمرين، لكن الهدف واحد وهو تحقيق توازن في تدفق الهواء، وأظهرت بعض الدراسات أن هذا الأسلوب قد يخفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع الضغط، رغم تباين النتائج.

التنفس الصندوقي (التنفس التكتيكي)

يرتكز هذا التمرين على أربع مراحل متساوية: شهيق، حبس النفس، زفير، ثم حبس النفس مجددًا، وكل مرحلة تستغرق فترة زمنية متساوية مثل أربع ثوانٍ، ويُستخدم هذا الأسلوب غالبًا لتحسين التركيز أثناء التوتر، لكن الأدلة حول تأثيره المباشر على ضغط الدم لا تزال محدودة.

التنفس المتساوي

يعرف أيضًا باسم "ساما فريتي"، ويعتمد على الشهيق والزفير لنفس المدة الزمنية، مثل أربع عدّات للشهيق وأربع عدّات للزفير، دون توقف بينهما، ويساعد هذا التمرين على إحداث توازن تنفسي يهدئ الجهاز العصبي.

التنفس بشفتين مطبقتين

يتم من خلال استنشاق الهواء ببطء لعدتين من الأنف، ثم الزفير ببطء لأربع عدّات عبر الشفتين المضمومتين، وتُوصي جمعية الرئة الأمريكية بهذا التمرين لمرضى ضيق التنفس، وقد أثبتت تجربة سريرية أنه ساعد على خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين مارسوه لمدة 15 دقيقة كل ساعة.

تدريب قوة العضلات الشهيقية (IMST)

يعتمد هذا التمرين على جهاز صغير يُستخدم لمقاومة الهواء أثناء الشهيق، مما يدفع عضلات القفص الصدري والحجاب الحاجز للعمل بجهد أكبر، يعزز هذا التدريب من كفاءة الرئتين وقد يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم.

هل تُغني هذه التمارين عن العلاج الطبي؟

رغم الفوائد المحتملة لتمارين التنفس في خفض ضغط الدم مؤقتًا، إلا أنها لا تُعد بديلًا عن العلاج الدوائي أو الإرشادات الطبية. ويُنصح بتجنب ممارستها أثناء القيادة أو في المواقف التي تتطلب اليقظة الكاملة، كما يجب على مرضى أمراض الرئة استشارة الطبيب قبل بدء أي تمرين يتضمن حبس النفس.

طباعة شارك التنفس تمارين التنفس تمارين للتنفس ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم

مقالات مشابهة

  • استثمار جديد بـ 550 مليون دولار.. «حسن علام» تنفذ مشروعًا متكاملًا بالقاهرة الجديدة
  • مفتي الجمهورية السابق بعد استلام كارنيه عضوية الشيوخ: ثقة الرئيس وسام علي صدري
  • بينهم شوفي علام والقصبي .. الأعضاء المعينون يتسلمون كارنيهات عضوية مجلس الشيوخ
  • كيف غيرت السوشيال ميديا نظرة الطلاب للمعلمين؟ تامر شوقي يوضح
  • الأمم المتحدة: إعمار غزة يحتاج نحو 70 مليار دولار
  • شوقي علام بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: جعلنا الله عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا
  • الدبيبة: اتفاق إنهاء الحرب في غزة خطوة نحو معالجة معاناة الشعب الفلسطيني
  • كُريات القلب السوداء
  • خلال 90 يومًا.. معالجة 950 بلاغًا يخص مساجد الشرقية
  • 7 تمارين للتنفس.. ودورها في خفض ضغط الدم المرتفع