شوقي علام: تقويم النفس يحتاج إلى حسن معالجة وترويض
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدنيا ساحة اختبار وابتلاء، ينجو فيها من نجح في تزكية نفسه، ويخسر من اتبع نفسه هواها، لافتًا إلى أن النفس تحتاج في تقويمها إلى حسن المعالجة والترويض، كما قال سفيان الثوري: «ما عالجت أمرًا أشد علي من نفسي».
توجه الإنسان للخير قد يجد له أعوانًا أو مناهضينوأضاف علام، خلال تقديمه برنامجه «حديث المفتي»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن رحلة الإنسان في تقويم نفسه، يجد أحيانًا أعوانًا له على الخير، ويجد في أوقات أخرى مناهضين ومحاربين له في هذا الخير، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة إما أن يلبس ثوب الصلاح ويفوز، أو يسلك سبيل الشيطان والضلال فيكون من الخاسرين.
وتابع: «وكلما كانت همة الإنسان أكبر، أصبح من السهل عليه سلوك طريق الهداية، وتحتاج النفس لتقويم وتدريب للوصول لهذه المنزلة لكي يستطيع صاحبها أن يصل بها لطريق الهداية، ومن ثم تحمل النفس صاحبها إلى البعد عن ارتكاب الآثام، بعد أن تصبح متنعمة بالطاعات ومتيمة بها».
وأشار إلى أن المرء عليه أن ينتبه بوجود عقبات بينه وبين طريق السعادة، فتصعب عليه مجاهدة نفسه، وحملها على السبيل المستقيم، ومن أشد هذه العقبات الشيطان، متابعًا: «لا يلبث المرء أن يأنس من نفسه رشدًا، ويجد استقامة في حاله، إلا وهاجمه الشيطان بخطواته وخطراته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية شوقي علام
إقرأ أيضاً:
«صيفكم ويانا» تتواصل في الذيد بـ«المهارة والمتعة»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت شعار «حيث تلتقي المهارة بالمتعة»، تواصل ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، فعاليات «صيفكم ويانا 2025»، التي تقام في مراكزها الثمانية المنتشرة في إمارة الشارقة، لبناء أجيال واعية ومؤثرة، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
حيث طرح مركز ناشئة الذيد 55 برنامجاً ونشاطاً متفرداً وسط أجواء نابضة بالحيوية، في إطار برامجه النوعية التي ينظمها ضمن فعاليات صيفكم ويانا لناشئة الشارقة خلال العطلة الصيفية، والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس 2025، لتمنح منتسبي ناشئة الذيد الفرصة في تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم، وتُشكل محطات إبداعية تُحلق بمواهبهم وإبداعاتهم نحو التميز.
وتعرف منتسبو ناشئة الذيد، على فن الريزن ومراحله المتنوعة، وكيفية إضافته بنسب محددة وخلطه مع مواد أخرى لاستخدامه في إنتاج أعمال فنية يدوية، وأظهر الناشئة براعتهم في توظيف تلك التقنية الفنية، في إنتاج أعمال إبداعية تحمل قيمة جمالية، واستخدامها في مجال الديكور المنزلي والمكتبي، علاوة على ورش إبداعية أخرى.
أما في مسار الرياضة، فقد طبق منتسبو المركز مهاراتهم المكتسبة في بطولة كرة الماء، التي شهدت تنافساً إيجابياً وتفاعلاً ملحوظاً وأسفرت عن فوز فريق الصقور بنتيجة 8/7، إلى جانب المغامرات الشاطئية المتنوعة التي أقيمت بالتعاون مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، كما كانوا على موعد مع رياضات الدفاع عن النفس، حيث تعرفوا على أساسيات رياضة الكاراتيه، التي تُعد من أهم رياضات الدفاع عن النفس، التي تتميز بالأخلاق العالية، وذلك في إطار حرص المركز على ترسيخ قيم الأخلاق الرياضية العالية واللعب النظيف في نفوس المنتسبين.
وشهد مركز ناشئة الذيد برنامجاً تفاعلياً أقيم بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني، حمل عنوان «أمن وأمان».