أستاذ تفسير بالأزهر يشرح تأويلات النص القرآني ومرونتها بين الشرق والغرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أهمية معرفة المُفَسِّر، لأحوال الناس والبيئة التي يعيشون فيها، موضحا أن هذا الشرط يعد من الأسس التي نادى بها الإمام محمد عبده.
وأشار الدكتور أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن المرونة في تأويل النص القرآني تسمح بتعدد المعاني، بما يتناسب مع الثقافات المختلفة، شريطة ألا تتعارض هذه المعاني مع بنية النص الأصلية، وأضاف أنه يجوز للمفسر أن يختار التفسير الذي يتلاءم مع البيئة التي يعيش فيها الناس، دون الإخلال بالمعنى العام للآية.
وتطرق الدكتور أبو عاصي إلى السؤال الجوهري حول إمكانية انتقاء المفسر لمعنى معين يناسب بيئة دون أخرى، مؤكدًا جواز ذلك طالما أن النص يحتمل هذه المعاني، ولا يتناقض مع اللفظ القرآني نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر النص القرآني
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة يوزع 4000 وجبة إفطار يوم عرفة بالأزهر
يُطلق «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، وذلك للعام الثالث على التوالي، ويقدم فيها هذا العام 4000 وجبة إفطار صائم على مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، وكذلك عابري السبيل المحيطين بالجامع الأزهر، وتقدم هذه الوجبات يوم الخميس المقبل يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة 1446هـ، وتأتي هذه المبادرة في أحد أعظم أيام الدنيا، يوم عرفة، سائلين الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يعتق رقابنا من النار، ويتقبّل من الجميع صالح الأعمال، ومذكِّرين بصيام هذا اليوم؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكَفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». [رواه مسلم]
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المبادرة تتضمن أيضًا توزيع لحوم صدقات على الأُسَر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، وبخاصة المحافظات الحدودية والمناطق النائية قبل حلول عيد الأضحى، وذلك في إطار جهود البيت المستمرة لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، أن وجبات الإفطار يتم إعدادها بعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة؛ لضمان تقديم وجبة غذائية متكاملة للمستفيدين من الصائمين من مرتادي الجامع الأزهر الشريف، الذي يُعد منارة العلم في هذا اليوم العظيم، الذي تجتمع فيه البركات والفضائل، إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند أحمد]