الثورة نت /..

 

نظمّت قبائل عزلة العطاويه بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، دعمًا لفلسطين، وتأكيدًا على البراءة من الخونة والعملاء. وفي الوقفة، ردد المشاركون هتافات الغضب والاستنكار للعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدين أن تخاذل الأنظمة العميلة لن يثني الأحرار عن مواصلة درب الجهاد والوقوف مع المقاومة في معركة الحرية والكرامة.

وأعلنوا النفير العام واستعدادهم الالتحاق بجبهات العزة والكرامة، تلبيةً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدًا على أن فلسطين ستظل البوصلة في معركة الأمة ضد الطغيان والاستكبار العالمي. وأكدت كلمات المشاركين وقوف قبائل العطاوية صفاً واحداً مع القيادة الثورية واستعدادهم مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتثبيت خيار الجهاد والنفير. وجدّد أبناء العطاوية البراءة من كل من تورط في التخابر أو العمالة مع العدو الصهيوني، معتبرين الخونة أدوات رخيصة مأجورة لا تمثل إلا نفسها، مؤكدين أن قبائل اليمن ستظل سداً منيعاً في وجه الخونة، وجبهة صلبة ضد مشاريع العمالة والاستسلام. ودعت الوقفة كافة القبائل إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، ورفع وتيرة التعبئة والتحشيد، وترسيخ حالة الجهوزية القتالية والنفسية، دفاعًا عن الثوابت والمبادئ، وتحصيناً للجبهة الداخلية من الاختراق والانحراف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة

يمانيون |
في مشهد يعكس التماهي الكامل بين نبض القبيلة وروح المقاومة، شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة حاشدة نظّمتها قبائل رُبع الحد والقارة، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان العدوّ الصهيوني، تحت شعار: “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.

الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين، تحوّلت إلى منصة غضب شعبي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني من جهة، وضد كل من يتواطأ مع العدوان الأمريكي–الصهيوني من الداخل من جهة أخرى، في تأكيد على أن الخيانة لا تجد لها مكاناً آمناً في الوسط الشعبي اليمني المقاوم.

وردد المشاركون شعارات تفيض بالغضب والتحفز، مجددين موقف البراءة التامة من كل من يخدم أجندات أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدين أن دم الخائن مهدور، ولا مكان له بين القبيلة والمجتمع، وداعين إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون تساهل أو تأخير.

وفي بيان صادر عن الفعالية، شددت القبائل على أن الكيان الصهيوني الغاصب لن ينعم بالسلام طالما ظل جاثماً على أرض فلسطين، محاصراً أهل غزة، ودنّس المسجد الأقصى، مضيفين: “لم تعد بيانات الإدانة كافية، والمرحلة تفرض خطوات جهادية عملية تُشعر العدو أن الأمة حاضرة للردّ والوفاء”.

البيان أكد الاستعداد الكامل من قبائل جبل الشرق لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، عبر رفد الجبهات بقوافل المال والرجال، وإبقاء السلاح مشرعاً في وجه الطغيان والاحتلال، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي لن يُطفأ إلا بزوال الغاصب.

الوقفة القبلية في جبل الشرق لم تكن مجرد تعبير عن موقف، بل تجسيد واضح لمعادلة يمنية باتت تترسخ يوماً بعد يوم: أن الخائن بلا ظهر، وأن كيان العدو لن يبقى آمناً، طالما واليمن يحمل بندقيته بصدق وبصيرة.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة لقبائل الزرانيق دعماً لفلسطين وإعلان النفير العام
  • قبائل الزرانيق في الحديدة تعلن النكف القبلي دعماً لفلسطين
  • وقفات غضب لقبائل جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة وتأكيد البراءة من الخونة
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
  • قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
  • وقفتان مسلحتان في القناوص والزيدية بالحديدة إعلانًا للنفير العام ودعم غزة
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة