وزير الخارجية البريطاني يطلب التقاط صور له بضريح محمد الخامس (صور)
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في إطار زيارته الرسمية للمملكة المغربية، قام وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم، بزيارة إلى ضريح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، اللذين شكّلا ركيزتين أساسيتين في تاريخ المغرب الحديث وبناء علاقاته الدولية، وعلى رأسها العلاقة المتميزة مع المملكة المتحدة.
وخلال هذه الزيارة الرمزية، اختار الوزير البريطاني أخذ صورة تذكارية بجانب صومعة حسان التاريخية، إحدى المعالم المعمارية البارزة بالعاصمة المغربية، في إشارة إلى تقديره للعمق الحضاري والتاريخي للمملكة، ولرمزية المكان الذي يحتضن ذاكرة الدولة المغربية الحديثة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتجددة بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي تشهد تطوراً نوعياً في مختلف المجالات، خاصة عقب إعلان لندن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية بالصحراء، كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ أحد المسافرين المغاربة، خلال اقتنائه هدايا من متجر السوق الحرة بمطار محمد الخامس الدولي، بغياب الجنسية المغربية من النظام المعلوماتي الخاص بالدفع، في مشهد أثار استغراب وامتعاض العديد من مستعملي المطار.
وفي واقعة موثقة بالصور، تَبيّن للمسافر أن النظام يتيح اختيار جنسيات متعددة، من بينها الجزائرية، بينما تغيب المغربية بشكل لافت وغير مبرر، مما دفعه للاستفسار لدى مسؤول المتجر، الذي أوضح بأن الشركة المشغلة “مناولة أجنبية”، ما فُهم منه تبرير ضمني لهذا الإغفال الغريب.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء “استهتاراً بالسيادة الوطنية” و”تهاوناً غير مقبول”، مطالبين المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، والجهات الوصية، بالتدخل الفوري لتصحيح هذا الخلل الذي يمس بصورة المغرب ورموزه داخل أحد أبرز المطارات الدولية للبلاد.
ورغم تواجد الشركة الأجنبية ضمن المنطقة الدولية، فإنها تشتغل فوق التراب المغربي وتخضع لقوانينه، ما يحتم عليها احترام الرموز الوطنية، وعلى رأسها الاعتراف بالجنسية المغربية ضمن أنظمتها المعلوماتية الموجهة للزبائن.
وينتظر أن تبادر إدارة المطار والمصالح المختصة بمراقبة مثل هذه الحالات لضمان احترام السيادة الوطنية داخل جميع المرافق الحيوية، خاصة تلك التي تشكل واجهة للمملكة أمام زوارها من مختلف أنحاء العالم.