صراع إنجليزي ناري بين مانشستر يونايتد وتشيلسي لضم صخرة برشلونة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية بريطانية عن صراع محتمل بين ناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين في سبيل ضم أحد لاعبي برشلونة الإسبانيين.
يأتي هذا في ظل الاستعدادات التي يقوم بها برشلونة لصيف قد يكون مضطربًا، حيث يسعى النادي الكتالوني لتحقيق التوازن المالي ومواجهة التحديات المتعلقة باللعب المالي النظيف، وكذلك البحث عن تعزيزات للفريق بالإضافة إلى بديل لتشافي في مركز المدير الفني.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "MEN" البريطانية، يتنافس مانشستر يونايتد وتشيلسي على التوقيع مع الدولي الفرنسي جوليس كوندي، الذي يلعب في صفوف برشلونة حاليًا.
يُشار إلى أن الفريقين يسعيان لتعزيز خط الدفاع للموسم المقبل، ويراقبان بتفاصيل مستقبل كوندي مع برشلونة، الذي لم يتبنى موقفًا معينًا بخصوص بقاء اللاعب.
حسام حسن وجمال علام يوجهان رسالة خاصة للاعبي منتخب مصر قبل معسكر مارس عاجل.. لاعب ألماني الجنسية يقرر تمثيل منتخب سوريا "رسميًا"كوندي انضم إلى برشلونة مقابل 50 مليون يورو وبعض المتغيرات إلى إشبيلية، ورغم رفضه عرض تشيلسي سابقًا للانضمام إليه، يبدو أن باب الرحيل مفتوحًا الآن في ظل الضغوط المالية التي يواجهها برشلونة.
اللاعب لم يحظ بالمشاركة الكبيرة مع الفريق الكتالوني في مركزه الأساسي، نظرًا للمنافسة الشديدة في الفريق، مما يجعله مرشحًا للرحيل في حال وصول عرض مقنع.
ينتظر كوندي قرار المدرب الجديد لبرشلونة بشأن دوره المستقبلي ومكانته في التشكيلة، حيث يتطلع اللاعب لفرصة جديدة لإثبات نفسه، خاصة في مركز قلب الدفاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد تشيلسى كوندي برشلونة الدوري الانجليزي مانشستر یونایتد وتشیلسی
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.