تنسيقية القوى الوطنية بالخرطوم تؤكد عزمها التوقيع على اتفاق مع القوات المسلحة السودانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أذاعت فضائية “القاهرة الإخبارية”، نبأ عاجل، وهو أن “تنسيقية القوى الوطنية في السودان تؤكد عزمها التوقيع على اتفاق سياسي مع القوات المسلحة السودانية”.
يعاني السودان الشقيق من أزمة سياسية طاحنة أدت إلى اشتعال حرب أهلية ضروس بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع قبل عام من الآن، "دون أي بادرة تذكر للحل وإخراج البلد العربي من كبوته"، فيما يسعى كل طرف لإثبات سيطرته على المدن والمناطق الكبرى داخل البلد.
وفي تطور ميداني جديد شهدته الأوضاع المتدهورة داخل البلد العربي الشقيق، أعلن الجيش السوداني، استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون من قبضة قوات الدعم السريع بحي الملازمين بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية القوى الوطنية السودان القوات المسلحة السودانية مقر الإذاعة والتلفزيون ام درمان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
(CNN)-- أعلن ناشطون محليون مقتل 60 شخصًا على الأقل في قصف شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية بطائرات مسيرة ومدفعية على ملجأ بمدينة الفاشر السودانية، مساء الجمعة وصباح السبت.
وتخضع مدينة الفاشر غرب السودان لحصار من قوات الدعم السريع، في محاولة منها للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.
وأدى الحصار إلى انتشار الجوع والمرض في المدينة، كما استهدفت ضربات متواصلة شنتها طائرات بدون طيار والمدفعية ملاجئ النازحين والمساجد والمستشفيات والعيادات.
وقالت لجان مقاومة الفاشر في بيان، السبت: "لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، وآخرون احترقوا وهم أحياء داخل كرفانات الإيواء، أطفال ونساء وكبار قُتلوا بدم بارد".
وأضافت لجان مقاومة الفاشر في بيان لاحق أن الملجأ تعرض للقصف مرتين بطائرات بدون طيار، و8 مرات بقذائف المدفعية.
وقالت لجان المقاومة إن مئات المدنيين قُتلوا جراء الهجمات، وقال سكان تحدثوا لوكالة "رويترز" إنهم حفروا مخابئ في منازلهم وأحيائهم من أجل الحماية.
وأضافت اللجنة أن المدينة تفقد 30 شخصا في المتوسط يوميا بسبب العنف والجوع والمرض.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، فقد أدانت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور بأشد العبارات ما وصفتها بـ"المجزرة البشعة" التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع استهدفت المدنيين العزّل في مراكز الإيواء بدار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية في شمال دارفور.