تركيا الآن:
2025-05-28@05:46:26 GMT

حادثة صادمة تهز مدنية قونيا وسط تركيا

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

في حادثة صادمة هزت مدينة قونية، وجد حسين أ.، العامل في مطبخ أحد فنادق مدينة أنطاليا، نفسه في مواجهة حقيقة مؤلمة بعد 17 عامًا من الزواج وإنجاب ثلاثة أطفال. فقد اكتشف بعد طلاقه بالتراضي من زوجته ش.ت. في أكتوبر الماضي، أن اثنين من أطفاله ليسوا من صلبه بعد إجراء اختبارات الحمض النووي.

وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ بدأت القصة عندما رفع حسين دعوى أبوة من خلال محاميه إلى محكمة الأسرة الثالثة عشر في أنطاليا، حيث طلب إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد نسب أطفاله.

وبعد فحص عينات الأطفال، كشفت نتائج المختبر أن حسين هو الأب البيولوجي لابنه الأكبر فقط، فيما تم رفض أبوته البيولوجية لابنتيه.

صدمة حسين تعمقت عندما اعترفت زوجته السابقة أن ابن عمه هو والد الفتاتين، ما أثار جدلاً واسعًا وأضر بصحته النفسية بشكل كبير. وقد عبر عن معاناته قائلاً: “لقد كانوا يعيشون كأصدقاء لمدة 12 عامًا تحت سقف منزلي، مما دمرني نفسيًا”.

حسين، الذي كان يعتبر نفسه الأب لجميع الأطفال حتى الآن، يجد نفسه الآن أمام تحدي قانوني وعاطفي معقد، يحاول من خلاله البحث عن العدالة وحماية مستقبل الأطفال.
وقد أشار إلى أن الطلاق والفضائح التي تلته، بما في ذلك نشر زوجته السابقة لصور فاضحة له، قد أثرت بشكل كبير على علاقته بأطفاله وسمعته.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: حادثة صادمة قونيا

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة التدافع .. أونروا: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة

بعد حادثة التدافع .. أونروا: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسهم تسلا 7% بعد تعهد ماسك بالتركيز بشكل كبير على أعمال شركاته
  • بعد حادثة التدافع .. أونروا: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة
  • تركيا تمنع بيع حليب الأم
  • بالونات قاتلة؟ خطر الحروق يطارد الأطفال في تركيا وهذه الشركة وراءه!
  • تطورات صادمة في قضية طبيب العيون المتهم بتصوير النساء خلسة في إسطنبول
  • حادثة قاتلة تخلف 6 وفيات بتارودانت
  • حادثة أثارت صدمة في تركيا.. كاميرا مخفية في شقق للإيجار
  • حادثة نادرة في كركوك.. خروج بقرة من باطن الأرض (فيديو)
  • وزير الداخلية: الدولة وضعت خطة مدنية محكمة لحماية المدنين مُودعة لدى مجلس الأمن الدولي
  • حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟