ضبط مواد غذائية ومشروبات منتهية الصلاحية وتحرير محاضر غش تجاري خلال حملة تموينية بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم حملة مكبرة من إدارة تموين يوسف الصديق تحت إشراف المهندس سيد حرز الله وكيل الوزارة وقد تمكنت الحملة من تحرير المحاضر محضر غش تجاري بالتلاعب فى تاريخ الإنتاج بعد انتهاء تاريخ الصلاحيه، كما تم ضبط عدد 5 شيكارة مكرونه زنة الشيكارة 10 كجم وتبين انه قد تم انتهاء صلاحيتها من شهر سبتمبر ٢٠٢٣ كما اوضحت المعاينة أن صاحب النشاط المخالف قام بالتلاعب في تاريخ الإنتاج من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٢٤.
كما تمكنت الحملة من ضبط 250 قطعة حلوى مجهولة المصدر وبدون أى بيانات أو علامات توضح مصدرها أو تحدد تاريخ الصلاحية أو جهة الإنتاج وعلى هذا النحو يحظر تداولها في الأسواق.
وقد تمكنت الحملة أيضاً من ضبط مشروب عصائر وحلوى ومقرمشات مجهوله المصدر وبدون بيانات وغير معلومة جهة الإنتاج ومدة الصلاحية وعلى هذا النحو يحظر تداولها فى الأسواق عبارة عن 780 كيس مقرمشات فول
250 كيس سكرى الوان 288 عبوة عصائر كما تحرر 6 محاضر أخرى بمخالفة عدم الإعلان عن أسعار للسلع الغذائية ببعض المحال.
تم التحفظ على المضبوطات محل الذكر بمعرفة الجهة الضابطة وحُررت المحاضر اللازمة حيال المخالفات واتخاذ الإجراء القانونية واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ياتي ذلك بناءاً على توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وفي إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.
وأكد المهندس السيد أحمد السيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية التموين حملة تموينية بالفيوم ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية
إقرأ أيضاً:
تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
في خطوة واعدة قد تُحدث ثورة في تقنيات العزل الصوتي، طور باحثون في مختبر الصوتيات التابع لمعهد المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) مادة جديدة قادرة على امتصاص ضوضاء الشوارع بشكل فعّال، رغم كونها أرق بأربع مرات من المواد المستخدمة تقليديًا في البناء، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع newatlas
ما يميز هذه المادة الجديدة ليس فقط نحافتها الاستثنائية، بل أيضًا قدرتها على التكيّف مع نطاقات ترددية مختلفة، حسب مصدر الضجيج ونوع البيئة، فهي تتكون من رغوة معدنية أو جبس أسمنتي مسامي، صُممت خصيصًا لتضم مسامًا بأحجام متعددة، مغلفة في طبقات رفيعة لتحقيق تباين صوتي عالي.
كيف تعمل المادة على امتصاص الصوت؟يوضح الباحث "بارت فان دام" من EMPA أن البنية المسامية المتغيرة تجبر جزيئات الهواء على اتباع مسار أطول داخل المادة، مما يُكسبها فعالية تمتص بها الصوت كما لو كانت أكثر سماكة، ويتم دعم هذا الأداء باستخدام نماذج عددية تسمح بمحاكاة السلوك الصوتي بدقة وتعديله حسب الحاجة، من خلال ضبط حجم المسام والثقوب وبنية الطبقات.
تجربة ميدانية ناجحة في زيورخاختبر الفريق فعالية المادة في أحد ممرات السيارات بمدينة زيورخ، بتركيب ألواح بسمك 5.5 سم لتغطية مساحة 12 مترًا مربعًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا في ضوضاء المرور بمقدار 4 ديسيبل، خاصة عند مرور السيارات من الممر أو اقترابها منه، ما يؤكد جدوى المادة في البيئات الحضرية.
مرونة معمارية واستخدامات متعددةبفضل حجمها الصغير، توفر هذه المادة فرصًا جديدة للمهندسين المعماريين، إذ يمكن استخدامها في الأماكن الضيقة دون التضحية بالمساحة، كما يمكن ضبط خصائصها الصوتية لتناسب أماكن مثل السلالم، القاعات الدراسية، المكاتب، أو المسارح، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الاستخدامات.
صديقة للبيئة... ولكنها ليست مثالية بعدإلى جانب خصائصها الصوتية، تتمتع المادة بمزايا إضافية، فهي مقاومة للعوامل الجوية، غير قابلة للاشتعال وقابلة لإعادة التدوير، مما يجعلها خيارًا مستدامًا للاستخدام الداخلي والخارجي، ومع ذلك، فإنها لا تزال تعاني من بعض التحديات، أبرزها ضعفها النسبي في امتصاص الترددات العالية مقارنة بالصوف الصخري، بالإضافة إلى أن عملية ثقب المسام تُنفذ يدويًا، مما يجعل الإنتاج مكلفًا ومستهلكًا للوقت.
نحو إنتاج واسع النطاقيعمل الفريق حاليًا على تطوير طرق لتبسيط الإنتاج الصناعي للمادة، وقد بدأ بالفعل في التعاون مع شركة سويسرية متخصصة لتطوير عمليات التصنيع. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه الخطوة في تقليل تكلفة الإنتاج وتسهيل اعتماد المادة على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى مدن أكثر هدوءًا في المستقبل القريب.