الحرة:
2025-05-11@00:36:38 GMT

تقرير: خطة سعودية للهيمنة على قطاع التعدين

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

تقرير: خطة سعودية للهيمنة على قطاع التعدين

تمتلك السعودية طموحا كبيرا في أن تصبح قوة في مجال التعدين ضمن خطة 2030، لفطم اقتصاد المملكة الخليجية عن النفط.

وقال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، خالد المديفر، في تصريحات خاصة لموقع "سيمافور" الإخباري الأميركي، إن طموح المملكة يتمثل في "استخراج أكثر من 2.5 تريليون دولار من المعادن الموجودة في ترابها".

وأضاف أن الخطة تتمثل بالاستثمار في استخراج المعادن من داخل المملكة وخارجها. وتابع: "السعودية تشهد تحولا.. من خلال هذا التحول نريد أن نصبح قوة اقتصادية". 

وقال إنه "لكي نكون قوة صناعية، نحتاج إلى المعادن. لبناء المشاريع، نحتاج إلى المعادن. لذلك، فإن التعدين في السعودية هو الخطوة الأولى، وجلب المعادن من الخارج هو الخطوة الثانية، والخطوة الثالثة هي بناء المملكة كمركز".

وكجزء من "رؤية 2030" لإعادة تشكيل وتنويع اقتصادها، تضيف السعودية التعدين باعتباره "ركيزة" لمؤسستها الصناعية - لتنضم إلى الركائز الأساسية للنفط والغاز والبتروكيماويات - وتخلق دعما اقتصاديا جديدا ضد انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري. 

هل تراهن السعودية والإمارات على المعدن الخفيف؟ أفادت وكالة رويترز، الجمعة، نقلا عن 3 مصادر لم تكشف عن هويتها، بأن السعودية والإمارات تخططان عبر شركتي أرامكو وأدنوك على استخراج الليثيوم من المياه المالحة في الحقول النفطية التابعة للشركتين.

كما تهدف المملكة الخليجية الثرية إلى استغلال دورها كمركز للتجارة والتكرير والأبحاث، لجذب الشركات في القطاعات الأخرى التي تعتمد على المعادن، من شركات صناعة السيارات الكهربائية إلى شركات تصنيع البطاريات، في حين تعمل على تعزيز بنيتها التحتية المحلية على طول الطريق، وفق الموقع الأميركي. 

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر لم تكشف عن هويتها، أن السعودية والإمارات تسعيان لاستخراج معدن الليثيوم، عبر شركتي "أرامكو" و"أدنوك"، من المياه المالحة في الحقول النفطية التابعة للشركتين.

وبحسب رويترز، فإنه يمكن للسعودية والإمارات الاستفادة من الخبرة في التعامل مع المياه المالحة في مواقع إنتاج النفط، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتنويع اقتصاداتهما والاستفادة من التحول إلى السيارات الكهربائية.

ويعد المديفر متخصص في المعادن، إذ شغل منصب نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية منذ عام 2018. وعلى مدى السنوات السبع السابقة، كان يدير شركة التعدين الحكومية السعودية "معادن"، متسلحا بدرجته العلمية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

بينها الذهب.. السعودية تعلن زيادة هائلة بقيمة موارد "غير مستغلة" قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، الثلاثاء إن المملكة عدلت بالزيادة تقديراتها لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة ومن بينها الفوسفات والذهب والمعادن الأرضية النادرة، إلى 2.5 تريليون دولار ارتفاعا من توقعات 2016 عند 1.3 تريليون.

وفي مقابلته مع "سيمافور"، قدم المديفر المزيد من التفاصيل حول إعلان السعودية، في يناير، أن البلاد تمتلك ما يصل إلى 2.5 تريليون دولار من الموارد المعدنية غير المستغلة، معظمها من الفوسفات والأتربة النادرة. 

وقال إن هذا الرقم يغطي "الموارد القابلة للاستغلال اقتصاديا، بالتكنولوجيا الحالية والبنية التحتية الحالية"، مما يعني في الواقع أن هذا الرقم قد يتم تعديله صعودا مع تحسن تكنولوجيا الاستخراج والبنية التحتية للشحن وأسعار السوق. 

وأضاف المديفر أن المملكة – أكبر مصدر للنفط الخام في العالم - ظلت على مدى عقود من الزمن "غير مستكشفة بالقدر الكافي" عندما يتعلق الأمر بالمعادن. 

وقال: "عندما كان النفط جيدا بما فيه الكفاية، أوقفنا معظم الأنشطة (للتنقيب عن التعدين).. نحن نستكشف (الآن) حتى نعرف المزيد".

وتابع أنه مع الأخذ في الاعتبار كل هذه العوامل، فمن المحتمل أن يكون لدى السعودية احتياطيات معدنية إضافية بقيمة تريليونات الدولارات في أراضيها، حسب "سيمافور".

وعلى الرغم من التطلعات الضخمة للمملكة، فإن المديفر أقر بأن "كل ما نستخرجه في السعودية لن يكون كافيا".

البحث عن "المعادن الحرجة" يجذب القوى العالمية نحو السعودية تحولت السعودية لساحة تنافس بين الولايات المتحدة والصين وروسيا حيث تتسابق الدول الثلاث لتأمين المعادن الحرجة اللازمة لدعم تحول الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأشا إلى أنه في حين تمتلك المملكة تركيزات كبيرة من موارد معينة، فإن موارد أخرى ضرورية للتصنيع، مثل النيكل والكوبالت والليثيوم، موجودة في أماكن أخرى. 

ودفع ذلك المملكة إلى إنشاء صندوق المنارة للمعادن، وهو مشروع مدعوم من الدولة يهدف إلى زيادة وصول السعودية إلى المعادن في جميع أنحاء العالم، وربما المساعدة في نقلها إلى منشآت المعالجة في المملكة.

وكان أحد أول استثماراتها، الاستحواذ على حصة قدرها 10 بالمئة في شركة فرعية تركز على النحاس والنيكل تابعة لشركة التعدين البرازيلية العملاقة "فالي".

وتجنب نائب الوزير السعودي أسئلة الموقع الأميركي حول ما إذا كانت بلاده ستفكر في الانضمام إلى "شراكة أمن المعادن"، وهي مبادرة تقودها واشنطن لتسريع تطوير سلاسل توريد معادن الطاقة الحيوية المتنوعة والمستدامة. 

وبحسب موقع "سيمافور"، فإن الشراكة عبارة عن تكتل من الدول بقيادة واشنطن ولندن، لمحاولة تجنب أسواق النفط التي تقودها السعودية عبر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

واعترف المديفر بأن المعادن هي "سلعة مختلفة تماما" عن النفط والغاز بسبب عمليات استخراجها وتكريرها، كونها لا تتمركز في بلد أو منطقة واحدة مقارنة بالنفط والغاز،  مما يجعل الشراكات الأوسع أكثر فائدة. 

وقال المديفر إن رؤى السعودية "تتوافق مع أهداف شركة أمن المعادن"، لكنه أرجأ اتخاذ أي قرار بشأن الانضمام إلى التكتل، الذي يضم حتى الآن 14 دولة والاتحاد الأوروبي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

CNN: هذا ما يقوم به كوشنر قبيل زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر

كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن دور مزعوم لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل زيارة الأخير إلى السعودية والإمارات وقطر خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت "سي أن أن" أن كوشنر يقوم حاليا بتقديم المشورة والنصح لإدارة ترامب وفريقه الذي سيتوجه إلى الدول الخليجية الثلاث.

وتابعت أن كوشنر الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، من غير المرجح أن يشارك في الزيارة، لكنه رغم ذلك يقود جهودا حثيثة لصالح الإدارة الأمريكية، أبرزها محاولاته غير المتوقفة مع السعودية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "سي أن أن"، إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أمريكا. 

وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.


وقال أشخاص مشاركون في المناقشات لـ"سي إن إن"، إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم. 

وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان". 

وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات.

وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة "سي إن إن": "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين".

وأفادت مصادر "سي أن أن"، بأن كوشنر، الذي من غير المرجح سفره، لا يملك ولا يرغب في تولي دور رسمي في ولاية ترامب الثانية. لكنه ظلّ لاعبًا أساسيًا خلف الكواليس في محادثات الشرق الأوسط.

وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة: "إنه يُحب أن تكون له حرية التصرف. يُريد العمل خلف الكواليس حتى يُحقق نجاحًا يُمكّنه الإشارة إليه علنًا".

ويقول مسؤولون في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لشبكة "سي أن أن" إن الرجلين كانا على اتصال منتظم منذ وصول الرئيس للسلطة، حيث كان كوشنر يقدم في كثير من الأحيان المشورة لويتكوف بشأن تعاملاته مع القادة العرب.

يشار إلى أن جاريد كوشنر يحظى بعلاقات متينة مع قادة ومسؤولين في دول الخليج، ويملك استثمارات في السعودية وغيرها من دول الخليج.

وخلال السنوات الماضية كان ينظر على جاريد كوشنر على أنه  شخصية مقربة للغاية من زعماء دول الخليج، ويسعى إلى تقريب وجهات النظر بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تحركات سعودية لإحلال السلام.. كيف قادت المملكة جهود وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
  • النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل
  • CNN: هذا ما يقوم به كوشنر قبيل زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر
  • عرض خاص لـ"في حب تودا" بحضور صناع السينما في المملكة العربية السعودية
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري تاريخي مع المملكة المتحدة
  • البرلمان الأوكراني يؤيد التصديق على اتفاقية الموارد المعدنية
  • تقرير بريطاني: قطاع التجزئة الليبي يحمل فرص نمو واعدة رغم التحديات
  • تقرير دولي: المعادن والتعدين في صدارة التحول للطاقة النظيفة وتوسّع سوق السيارات الكهربائية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع “airbus” توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة