الحرة:
2025-12-02@13:28:03 GMT

تقرير: خطة سعودية للهيمنة على قطاع التعدين

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

تقرير: خطة سعودية للهيمنة على قطاع التعدين

تمتلك السعودية طموحا كبيرا في أن تصبح قوة في مجال التعدين ضمن خطة 2030، لفطم اقتصاد المملكة الخليجية عن النفط.

وقال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، خالد المديفر، في تصريحات خاصة لموقع "سيمافور" الإخباري الأميركي، إن طموح المملكة يتمثل في "استخراج أكثر من 2.5 تريليون دولار من المعادن الموجودة في ترابها".

وأضاف أن الخطة تتمثل بالاستثمار في استخراج المعادن من داخل المملكة وخارجها. وتابع: "السعودية تشهد تحولا.. من خلال هذا التحول نريد أن نصبح قوة اقتصادية". 

وقال إنه "لكي نكون قوة صناعية، نحتاج إلى المعادن. لبناء المشاريع، نحتاج إلى المعادن. لذلك، فإن التعدين في السعودية هو الخطوة الأولى، وجلب المعادن من الخارج هو الخطوة الثانية، والخطوة الثالثة هي بناء المملكة كمركز".

وكجزء من "رؤية 2030" لإعادة تشكيل وتنويع اقتصادها، تضيف السعودية التعدين باعتباره "ركيزة" لمؤسستها الصناعية - لتنضم إلى الركائز الأساسية للنفط والغاز والبتروكيماويات - وتخلق دعما اقتصاديا جديدا ضد انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري. 

هل تراهن السعودية والإمارات على المعدن الخفيف؟ أفادت وكالة رويترز، الجمعة، نقلا عن 3 مصادر لم تكشف عن هويتها، بأن السعودية والإمارات تخططان عبر شركتي أرامكو وأدنوك على استخراج الليثيوم من المياه المالحة في الحقول النفطية التابعة للشركتين.

كما تهدف المملكة الخليجية الثرية إلى استغلال دورها كمركز للتجارة والتكرير والأبحاث، لجذب الشركات في القطاعات الأخرى التي تعتمد على المعادن، من شركات صناعة السيارات الكهربائية إلى شركات تصنيع البطاريات، في حين تعمل على تعزيز بنيتها التحتية المحلية على طول الطريق، وفق الموقع الأميركي. 

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر لم تكشف عن هويتها، أن السعودية والإمارات تسعيان لاستخراج معدن الليثيوم، عبر شركتي "أرامكو" و"أدنوك"، من المياه المالحة في الحقول النفطية التابعة للشركتين.

وبحسب رويترز، فإنه يمكن للسعودية والإمارات الاستفادة من الخبرة في التعامل مع المياه المالحة في مواقع إنتاج النفط، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتنويع اقتصاداتهما والاستفادة من التحول إلى السيارات الكهربائية.

ويعد المديفر متخصص في المعادن، إذ شغل منصب نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية منذ عام 2018. وعلى مدى السنوات السبع السابقة، كان يدير شركة التعدين الحكومية السعودية "معادن"، متسلحا بدرجته العلمية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

بينها الذهب.. السعودية تعلن زيادة هائلة بقيمة موارد "غير مستغلة" قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، الثلاثاء إن المملكة عدلت بالزيادة تقديراتها لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة ومن بينها الفوسفات والذهب والمعادن الأرضية النادرة، إلى 2.5 تريليون دولار ارتفاعا من توقعات 2016 عند 1.3 تريليون.

وفي مقابلته مع "سيمافور"، قدم المديفر المزيد من التفاصيل حول إعلان السعودية، في يناير، أن البلاد تمتلك ما يصل إلى 2.5 تريليون دولار من الموارد المعدنية غير المستغلة، معظمها من الفوسفات والأتربة النادرة. 

وقال إن هذا الرقم يغطي "الموارد القابلة للاستغلال اقتصاديا، بالتكنولوجيا الحالية والبنية التحتية الحالية"، مما يعني في الواقع أن هذا الرقم قد يتم تعديله صعودا مع تحسن تكنولوجيا الاستخراج والبنية التحتية للشحن وأسعار السوق. 

وأضاف المديفر أن المملكة – أكبر مصدر للنفط الخام في العالم - ظلت على مدى عقود من الزمن "غير مستكشفة بالقدر الكافي" عندما يتعلق الأمر بالمعادن. 

وقال: "عندما كان النفط جيدا بما فيه الكفاية، أوقفنا معظم الأنشطة (للتنقيب عن التعدين).. نحن نستكشف (الآن) حتى نعرف المزيد".

وتابع أنه مع الأخذ في الاعتبار كل هذه العوامل، فمن المحتمل أن يكون لدى السعودية احتياطيات معدنية إضافية بقيمة تريليونات الدولارات في أراضيها، حسب "سيمافور".

وعلى الرغم من التطلعات الضخمة للمملكة، فإن المديفر أقر بأن "كل ما نستخرجه في السعودية لن يكون كافيا".

البحث عن "المعادن الحرجة" يجذب القوى العالمية نحو السعودية تحولت السعودية لساحة تنافس بين الولايات المتحدة والصين وروسيا حيث تتسابق الدول الثلاث لتأمين المعادن الحرجة اللازمة لدعم تحول الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأشا إلى أنه في حين تمتلك المملكة تركيزات كبيرة من موارد معينة، فإن موارد أخرى ضرورية للتصنيع، مثل النيكل والكوبالت والليثيوم، موجودة في أماكن أخرى. 

ودفع ذلك المملكة إلى إنشاء صندوق المنارة للمعادن، وهو مشروع مدعوم من الدولة يهدف إلى زيادة وصول السعودية إلى المعادن في جميع أنحاء العالم، وربما المساعدة في نقلها إلى منشآت المعالجة في المملكة.

وكان أحد أول استثماراتها، الاستحواذ على حصة قدرها 10 بالمئة في شركة فرعية تركز على النحاس والنيكل تابعة لشركة التعدين البرازيلية العملاقة "فالي".

وتجنب نائب الوزير السعودي أسئلة الموقع الأميركي حول ما إذا كانت بلاده ستفكر في الانضمام إلى "شراكة أمن المعادن"، وهي مبادرة تقودها واشنطن لتسريع تطوير سلاسل توريد معادن الطاقة الحيوية المتنوعة والمستدامة. 

وبحسب موقع "سيمافور"، فإن الشراكة عبارة عن تكتل من الدول بقيادة واشنطن ولندن، لمحاولة تجنب أسواق النفط التي تقودها السعودية عبر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

واعترف المديفر بأن المعادن هي "سلعة مختلفة تماما" عن النفط والغاز بسبب عمليات استخراجها وتكريرها، كونها لا تتمركز في بلد أو منطقة واحدة مقارنة بالنفط والغاز،  مما يجعل الشراكات الأوسع أكثر فائدة. 

وقال المديفر إن رؤى السعودية "تتوافق مع أهداف شركة أمن المعادن"، لكنه أرجأ اتخاذ أي قرار بشأن الانضمام إلى التكتل، الذي يضم حتى الآن 14 دولة والاتحاد الأوروبي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية على الإمدادات

استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ قيّم المتعاملون في السوق المخاطر الناجمة عن هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على مواقع الطاقة الروسية، إضافةً إلى تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا.

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 63.22 دولاراً للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.1% إلى 59.41 دولاراً للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد ارتفعا بأكثر من 1% أمس الاثنين.

وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين أمس الاثنين إنه استأنف شحنات النفط من إحدى نقاط الرسو في محطة تابعة له على البحر الأسود، وذلك بعد هجوم أوكراني كبير بطائرات مسيّرة وقع في 29 نوفمبر تشرين الثاني.

وجاء في مذكرة لمحللي شركة «ريتربوش آند أسوشيتس» أن «التصعيد العسكري يعزز وجهة نظرنا بأن التوصّل إلى اتفاق سلام لا يزال احتمالاً ضعيفاً في المدى القريب، وأن أسواق الديزل والغاز على وشك العودة إلى الارتفاع».

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين إن أولويات كييف تتمثل في الحفاظ على سيادة البلاد والحصول على ضمانات أمنية قوية، مؤكداً أن النزاعات في المنطقة لا تزال من بين الأكثر تعقيداً.

ومن المقرر أن يقدّم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إحاطة للكرملين اليوم الثلاثاء.

وأشار بنك «إيه.إن.زد» إلى أن الحملة الأميركية المتصاعدة ضد فنزويلا تثير المخاوف من احتمال تراجع صادرات النفط بدرجة أكبر.

وقال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس دونالد ترامب عقد محادثات مع كبار مستشاريه لبحث سبل زيادة الضغط على فنزويلا وقضايا أخرى.

وكان ترامب قد صرّح يوم السبت بأنه يجب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها «مغلقاً بالكامل»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

طباعة شارك نفط سعر النفط اسعار النفط

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: نيجيريا تتفوق على ليبيا في صادرات النفط إلى الولايات المتحدة
  • استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية على الإمدادات
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط
  • اجتماع يناقش ترتيبات إقامة ورشة حول آلية الاستثمار في قطاع التعدين
  • ترتيبات لإقامة ورشة عمل حول الاستثمار في قطاع التعدين
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح معرض التحول الصناعي في السعودية 2025
  • لجنة الطاقة النيابية تستعرض خطة تعزيز أمن الطاقة وتطوير قطاع الثروة المعدنية
  • المملكة تحقق نتائج متقدمة في تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية
  • المملكة تحقق إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي في تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025
  • وزير البترول يعلن عن حوافز غير مسبوقة لشركات التعدين الأسترالية الناشئة والمتوسطة