يتجه الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب نادي الأهلي السعودي، للغياب عن القائمة المقبلة للناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، والخاصة بتربص شهر مارس.

وكشفت صحيفة “ليكيب” اليوم  الخميس، عبر موقعها الرسمي، بأن رياض محرز، طلب من الناخب بيتكوفيتش، اعفائه من المشاركة في التربص المقبل.

كما أضاف ذات المصدر، بأن قائد الخضر، أعلم مسؤولي “الفاف” بعدم رغبته في المشاركة في المبارتين التحضيريتين للمنتخب الوطني أمام كل من بوليفيا، وجنوب افريقا.

يذكر أن الناخب الوطني الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، سيكشف عن قائمة لاعبيه المعنيين بالتربص المقبل للخضر، خلال الساعات القليلة المقبلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • رياض محرز: بنزيما من الأفضل في العالم
  • تعرف على قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025
  • قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • الزمالك يتدرب على ملعب الدفاع الجوي استعدادًا للموسم الجديد
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم في العام المقبل
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز..وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • مصطفى إبراهيم: الزمالك سيكون قويا في الموسم الجديد لهذا السبب
  • محمد رياض يكشف مفاجأة بشأن رئاسته للمهرجان القومي للمسرح الدورة المقبلة
  • بالفيديو.. النادي الرياضي القسنطيني يتنقل إلى تونس لخوض التربص الصيفي