وزير الخارجية: نشجع الاستثمارات الإسبانية بمصر.. ونتطلع لزيادة التبادل التجاري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، “تناولت خلال لقائي بوزير الخارجية الإسباني الرغبة المشتركة لدعم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات الإسبانية والثقة في التكنولوجيا الإسبانية”.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، “دائما كانت إسبانيا لا تبخل أن تكون العلاقة تشاركية ودعم قدرات مصر والارتقاء بها والعوائد التي تمت تبشر باستمرار أن هذه المصالح مشتركة”.
وتابع وزير الخارجية “لإسبانيا دور فى داعم فى الحزمة الاقتصادية التي يخطب الاتحاد الأوروبي على توفيرها، وسوف نستمر فى دفع هذه الجهود والعلاقة بفضل تلك الجهود مع الاتحاد الأوروبي تطور”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ل السفير سامح شكري وزير الخارجية التبادل التجاري الاستثمارات الإسبانية قدرات مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية هدفه إبعاد روسيا عن سوق المواد الغذائية
وأضافت زاخاروفا: الغرب يحاول بكل وسيلة ممكنة حرمان روسيا من صفة "مورد حبوب موثوق".
في وقت سابق، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس على قرار بفرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: من وجهة نظرهم، روسيا لا ينبغي لها أن تبيع ثرواتها من موارد الطاقة، ومنتجاتها من محاصيل الزراعة.
وشددت على أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا لموارد الغذاء والطاقة.
وتابعت زاخاروفا: "عندما يبدأ الغرب بالحديث عن فرض رسوم باهظة على الحبوب الروسية، أدعوهم للرجوع إلى تصريحاتهم السابقة بشأن الأمن الغذائي، والتي كانوا قلقين بشأنه قبل عامين.
إقرأ المزيد زاخاروفا: قمة السلام حول أوكرانيا عملية خداع أخرىوذكرت بأن الغرب أعلن آنذاك عن الحاجة لإطعام الدول المحتاجة، وطالبت زخاروفا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بــ "صفقات الحبوب المختلفة".
وأضافت: "الدول الغربية مطالبة بتقديم توضيح لشعوب قارات العالم المختلفة. وفي كلا الحالتين متى كانوا يقولون الحقيقة؟ عندما طالبوا بإطعام شعوب الدول الفقيرة والمحتاجة؟. أم أنهم يقولونها الآن؟ إنهم يوجهون كل جهد ممكن لمنع الحبوب الروسية من أن تكون سلعة موثوقة، وأن يكون بلدنا موردا عالميا موثوقا للمواد الغذائية.
وأكملت أن الغرب كان يمارس الكذب قبل عامين عندما طالب بالالتزام باتفاقيات الصادرات الزراعية بدافع الاهتمام بالمحتاجين.
وتابعت قائلة: لم يكن اهتمامهم بأي حال من الأحوال موجها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وإنما أرادوا ملء جيوب اللاعبين العالميين الكبار الذين شاركوا في إعادة البيع، وحققوا ثروات هائلة من الهامش الربحي.
المصدر: نوفوستي