كان مجرد اختبار.. طالب طيار يحاول فتح قمرة القيادة لشركة طيران ألاسكا عدة مرات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حاول طالب طيار فتح باب قمرة القيادة لشركة طيران ألاسكا عدة مرات، بينما كانت الطائرة في الهواء، في رحلة من كاليفورنيا متجهة إلى دالاس بولاية فيرجينيا.
وقال ناثان جونز، البالغ من العمر 19 عامًا، أنه قام بـ "ثلاث محاولات منفصلة للذهاب إلى مقدمة الطائرة وفتح باب قمرة القيادة للطائرة"، زاعماً أنه كان "اختباراً" لأفراد طاقم الطائرة.
وطلب المضيفون المساعدة من ضباط إنفاذ القانون خارج الخدمة، الذين "قيدوا جونز بالأصفاد المرنة وجلسوا على جانبيه طوال الفترة المتبقية من الرحلة". كما استخدم المضيفون عربة المشروبات كحاجز لمنع الدخول إلى قمرة القيادة.
وعندما هبطت الطائرة في مطار دالاس الدولي في فرجينيا، سمح جونز لسلطات إنفاذ القانون بتفتيش أمتعته، حيث عثر العملاء على "دفاتر ملاحظات متعددة تحتوي على كتابات تصف كيفية تشغيل الطائرة، بما في ذلك تقنيات الإقلاع والهواء والهبوط"، وفقًا لما ذكره موقع "سبايس" (space) الأمريكي.
ومن الممكن أن تصل عقوبة جونز إلى السجن مدة 20 عام بالحالة القصوى.
وقال محامي جونز، روبرت جينكينز في بيان قدم إلى شبكة "سي بي إس نيوز": "إن التهم الموجهة إلى السيد جونز صادمة لوالدته وعائلته. إن هذه الادعاءات تتعارض تمامًا مع الحياة التي عاشها. إنه شاب ليس لديه أي تاريخ من السلوك الإجرامي أو العنف. في هذه المرحلة نحن مهتمون بشدة بصحته العقلية ونعمل على تلبية احتياجاته. ولدينا ثقة في أنه وفي النهاية سيكون من الواضح أن السيد جونز لم يكن ينوي أبدًا إيذاء أو تهديد أي شخص".
عاش لأكثر من 7 عقود في "رئة حديدية".. وفاة بول ألكسندر عن 78 عاماًوسيمثل جونز بعد ذلك في جلسة الاحتجاز المقرر عقدها في 18 مارس/آذار، وفقًا لوثائق المحكمة التي استعرضتها شبكة "سي بي إس نيوز". وسيبقى رهن الاحتجاز حتى ذلك الحين.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية على موقعها الإلكتروني إنه تم الإبلاغ عن 320 حادثة ركاب جامحة في عام 2024.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من سيقف بوجه بوتين غدا؟ ثلاثة وجوه تسعى للإطاحة بسيد الكرملين.. تعرف عليها تيك توك يشعل التوتر بين واشنطن وبكين.. كيف ستتصرف الصين بعد حظر التطبيق في الولايات المتحدة؟ شاهد: القوات الأمريكية تستمر في إنزال المساعدات فوق غزة دالاس طالب الولايات المتحدة الأمريكية ألاسكا طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية دالاس طالب الولايات المتحدة الأمريكية ألاسكا طائرة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس طوفان الأقصى الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس طوفان الأقصى السياسة الأوروبية قمرة القیادة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.