واشنطن تفرض عقوبات على 3 مستوطنين وكيانين إسرائيليين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، فرض عقوبات على 3 مستوطنين وكيانين إسرائيليين مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين بالعنف الذي يستهدف المدنيين بالضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن المواطنين الإسرائيليين الخاضعين للعقوبات المقيمين في الضفة الغربية هم تسفي بار يوسف، ونيريا بن بازي، وموشيه شارفيت، فيما شملت العقوبات أيضا مزرعة موشيس ومزرعة زفيس، في الضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن فرض العقوبات على هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين لكونهم "مسؤولين أو متواطئين أو مشاركين في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه بطريقة أخرى في أعمال عنف أو التهديد بالعنف الذي يستهدف المدنيين ويؤثر على الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن هؤلاء المستوطنين يستخدمون البؤرة الاستيطانية التابعة لهم "كقاعدة لارتكاب العنف ضد الفلسطينيين ومنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، مما يقوض أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك جدوى حل الدولتين".
كما شددت الوزارة على أنه "لا يوجد أي مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار العائلات على ترك منازلها، أيا كان أصلهم القومي أو العرقي أو العرقي أو الديني. والولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والازدهار الدائمين للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
يذكر أن هذا الإجراء هو الأول من نوعه، وذلك بفرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنات إسرائيلية بأكملها، وليس على أفراد فقط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی الضفة الغربیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية المدنيين ويشدد على أهمية إحراز تقدم لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا
دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية إلى حماية المدنيين، مؤكدين أهمية تحقيق تقدم عاجل نحو إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم للشعب الليبي. كما جددوا دعمهم لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أونسميل» ولجهود الممثلة الخاصة للأمين العام، مشددين على احترامهم الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، طالب أعضاء المجلس بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، ورحبوا بالتقارير التي أشارت إلى التوصل إلى هدنة، داعين إلى احترامها دون شروط، والعمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما جدد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون، وتيسّرها الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة توحيد جميع المؤسسات، بما في ذلك المؤسسات العسكرية والأمنية.
اقرأ أيضاًاستقالات مرتقبة بـ مجلس الأمن القومي الأمريكي.. والتز ونائبه يغادران منصبهما
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري