الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج تطلق صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرقي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا نحو البحر الشرقي».
أخبار متعلقة
الحكم على حماة رئيس كوريا الجنوبية بالسجن
وزير النقل يبحث مع سفير كوريا الجنوبية آخر مستجدات توطين صناعة قطارات المترو
49 قتيلًا جراء الأمطار الغزيرة في كوريا الجنوبية
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا نحو البحر الشرقي»، مؤكدة أن الجيش الكوري الجنوبي يجري تقييما شاملا بشأن مواصفات الصاروخ، حسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن «عملية إطلاق الصاروخ جاءت بعد يومين من إطلاق عدة صواريخ»كروز«نحو البحر الأصفر، في يوم 22 يوليو/ تموز الجاري، وبعد 5 أيام من إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو البحر الشرقي، في يوم 19 من ذات الشهر».
الجيش الكوري الجنوبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجيش الكوري الجنوبي زي النهاردة الجیش الکوری الجنوبی نحو البحر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.