قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات وخبير الشؤون الروسية، إنّ منع روسيا 227 أمريكيا من دخول البلاد سببه الحرب الإعلامية ضدها، حيث تستخدم بعض الوسائل الأمريكية من أجل تشويه سمعة روسيا وصورة الرئيس بوتين والزعم بأنه ديكتاتور.

العقوبات خطوة رمزية

وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه العقوبات خطوة رمزية لأن هذه الشخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية وثقافية وأساتذة جامعات ومديرو شركات صناعات عسكرية وصناعات فضائية».

المعركة بين روسيا والدول الغربية

وتابع، أن هذه الشخصيات تنشر الشائعات ضد روسيا وتخوض نوعا من أنواع الحرب الثقافية، لافتًا إلى أن المعركة بين روسيا والدول الغربية معركة ثقافية تقوم على محور واحد وهو الحرية، إذ يقول العالم الغربي إنه يعيش الحرية بكل أبعادها، وفي روسيا لا توجد حرية، وهذا المفهوم ظالم، لأن أحدا لا يستطيع وضع تعريف له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الصناعات

إقرأ أيضاً:

"بلومبرغ": العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على تصدير بعض الرقائق إلى روسيا

ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن إدارة واشنطن تخطط لحظر توريد رقائق أشباه الموصلات التي تحمل العلامات التجارية الأمريكية، حتى لو أنتجت خارج الولايات المتحدة، إلى روسيا.

البيت الأبيض: مجموعة السبع ستفرض عقوبات جديدة وإجراءات لمصادرة الأصول الروسية

وقالت الوكالة: "تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على توسيع نطاق العقوبات ليشمل بيع رقائق أشباه الموصلات وغيرها من السلع إلى روسيا، مستهدفة البائعين الخارجيين في الصين وأماكن أخرى، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى المزيد من خنق آلة الحرب التي يقودها فلاديمير بوتين في أوكرانيا".

وأضافت "بلومبرغ" نقلا عن أشخاص مطلعين على الخطوة طلبوا عدم الكشف عن هويتهم: "ستعلن إدارة بايدن يوم الأربعاء عن تغييرات من شأنها توسيع نطاق ضوابط وقيود التصدير الحالية لاستهداف السلع ذات العلامات التجارية الأمريكية حتى لو لم تكن مصنوعة محليا".

وقالت مصادر الوكالة إن الولايات المتحدة ستعمل على توسيع فئات العناصر المحظورة من خلال نشر رموز منتجات أوسع نطاقا، وكذلك تحديد كيانات في هونج كونج يزعم أنها تنقل هذه البضائع إلى موسكو.

وصرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن من المقرر أن تعلن مجموعة السبع عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات إلى روسيا في قمتها في إيطاليا.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن القيود ستؤثر على "المنظمات والشبكات" التي، بحسب الغرب، تساعد روسيا في الحصول على ما تحتاجه للقيام بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

نذكر بأنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على شركة شحن النفط الروسية "سوفكومفلوت"
  • "بلومبرغ": العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على تصدير بعض الرقائق إلى روسيا
  • لافروف: الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تتوقف فوراً
  • الصين تطالب الأطراف الخارجية بعدم التدخل في تعاونها مع روسيا
  • شولتس: القمة السويسرية حول أوكرانيا لن تشكل اختراقا بل ستكون خطوة أولى نحو التسوية
  • الحرب بين «موسكو وكييف».. نقطة بداية «تعدد القطبية»
  • رويترز: مجموعة السبع قد تقيد بعض أنشطة البنوك في الصين بسبب اختراقها العقوبات المفروضة على روسيا
  • موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطوة غير ودية
  • «الصحفيين العرب» يتضامن مع قصواء الخلالي بعد هجوم أجهزة إعلام أمريكية عليها
  • اتحاد الصحفيين العرب يتضامن مع قصواء الخلالي بعد هجوم أجهزة إعلام أمريكية عليها