خبير: منع روسيا 227 أمريكيا من دخول موسكو سببه «الحرب الإعلامية» ضدها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات وخبير الشؤون الروسية، إنّ منع روسيا 227 أمريكيا من دخول البلاد سببه الحرب الإعلامية ضدها، حيث تستخدم بعض الوسائل الأمريكية من أجل تشويه سمعة روسيا وصورة الرئيس بوتين والزعم بأنه ديكتاتور.
العقوبات خطوة رمزيةوأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه العقوبات خطوة رمزية لأن هذه الشخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية وثقافية وأساتذة جامعات ومديرو شركات صناعات عسكرية وصناعات فضائية».
وتابع، أن هذه الشخصيات تنشر الشائعات ضد روسيا وتخوض نوعا من أنواع الحرب الثقافية، لافتًا إلى أن المعركة بين روسيا والدول الغربية معركة ثقافية تقوم على محور واحد وهو الحرية، إذ يقول العالم الغربي إنه يعيش الحرية بكل أبعادها، وفي روسيا لا توجد حرية، وهذا المفهوم ظالم، لأن أحدا لا يستطيع وضع تعريف له.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات ضد روسيا في عهد بايدن كانت "غير فعالة"
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريح لـ "NBC" أن العقوبات التي فرضت ضد روسيا في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت "غير فعالة".
وأشار بيسنت إلى أن "الولايات المتحدة لن تتردد في تشديد العقوبات ضد روسيا إلى جانب الشركاء الأوروبيين"، مضيفا بأن العقوبات في عهد الإدارة السابقة كانت "غير فعالة" لأنها بقيت منخفضة بسبب الخوف من ارتفاع أسعار النفط المحلية، حسب قوله.
وفي الوقت ذاته رفض تحديد جدول زمني محتمل لفرض عقوبات إضافية، مشيرا إلى أنه "لن يقيد يدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المحادثات مع روسيا الاتحادية بشأن التسوية في أوكرانيا".
وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم السبت، أنه نقل إلى الروس احتمال فرض عقوبات جديدة وسط دعم متزايد لمشروع قانون مماثل من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام (المدرج على قائمة روسيا للإرهاب والتطرف) في الكونغرس الأمريكي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن غراهام يروج بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لمبادرة تشريعية لفرض رسوم بنسبة 500% على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة من تلك الدول التي تشتري النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي واليورانيوم من روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، يقترح حظر المواطنين الأمريكيين من المشاركة في المعاملات التي تنطوي على شراء سندات الدين الروسية.