ملء السدود بالمغرب "دون المأمول" رغم التساقطات الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية، أنه بالرغم من سقوط الأمطار الأخيرة على المملكة، فإن المعطيات الخاصة برصد تطورات الوضعية المائية، تظهر أن نسب ملء حقينة السدود لا تزال غير مهمة.
وعلى إثر ذلك، وخلال اجتماع ترأسه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، تقرر القيام بحملة تحسيسية وتواصلية واسعة من أجل ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.
ووقف اللقاء ذاته، على مدى تقدم تنزيل الإجراءات الاستعجالية، والتدابير المتخذة لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب.
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، هذه الوضعية في الندوة التي تلت اجتماع المجلس الحكومي الخميس.
إلى ذلك، كان أخنوش، ترأس أمس الأربعاء بالرباط، اجتماعا للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، تم خلاله تدارس إشكالية الماء وتتبع تنزيل مشاريع إعادة هيكلة السياسة المائية في بلادنا، في إطار هذا البرنامج الوطني، تنفيذا للتعليمات الملكية.
كلمات دلالية الأمطار الحكومة السدود حقينة حملة ملء السدودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمطار الحكومة السدود حقينة حملة ملء السدود
إقرأ أيضاً:
طرابلس قالتلك خُد الشرعية.. حقيقة فيديو مظاهرة طرابلس الدعمة لحفتر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنها مظاهرة داعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، في العاصمة طرابلس.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، وصاحبه تعليق مٌضلل يقول: "المتظاهرين الآن من وسط طرابلس.. يا حفتر خوذ الشرعية طرابلس قالتلك هيا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه الفيديو عمره 5 سنوات، ولم يتم تصويره في طرابلس، ولكن في بنغازي شرقي البلاد، حيث مناطق سيطرة الجنرال حفتر.
يظهر البحث عن الفيديو المتداول حاليًا أنه ظهر للمرة الأولى خلال مظاهرة أمام منزل حفتر المتواجد في منطقة الزيتونة في بنغازي، وذلك في 24 أبريل/نيسان 2020.
وأمكن سماع الهتاف خلال فيديو آخر جرى تصويره في نفس التوقيت. كان المشاركون في التظاهرة يعبرون عن "تفويضهم" لحفتر.
جاءت التظاهرة بعد نحو شهر من نهاية حملة عسكرية شنها الجنرال حفتر في أبريل/نيسان 2019، من أجل السيطرة على المنطفة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس، لكنها تراجعت أمام قوات حكومة "الوفاق" والمجموعات المتحالفة معها آنذاك حتى مدينة سرت، منتصف الساحل الليبي.
ماذا يحدث في طرابلس؟
تزامن نشر الادعاء مع الاضطرابات الأخيرة الناجمة عن خلافات بين حكومة "الوحدة الوطنية" في طرابلس، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والمجموعات المسلحة المتحالفة معها، بعد مقتل قائد "جهاز دعم الاستقرار"، غنيوة الككلي، ليل الاثنين الماضي.
يعد الككلي أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، وحظي بنفوذ مؤثر داخل الحكومة. وكانت مجموعته تسيطر على منطقة أبو سليم، في جنوب طرابلس. كما واجه انتقادات بارتكاب انتهاكات، فيما كان يحظى بحاضنة شعبية بمناطق من العاصمة، كما منطقة "سوق الجمعة".