#سواليف

نفى رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة #سلامة_معروف، ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وتناقلته عدد من وسائل الإعلام ذات “الأجندة المشبوهة”، حول #مزاعم بإعدام #مخاتير عائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة، في إشارةٍ منه إلى ما نشرته الصحيفة عن #إعدام مختار عشيرة دغمش في القطاع .

واعتبر “معروف” أن نشر مثل هذه المزاعم يأتي في سياق محاولات #الاحتلال المتواصلة لزعزعة الجبهة الداخلية وإحداث #فوضى.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها وفق القانون، وتربطها بجميع عائلات شعبنا علاقة متينة أساسها الاحتكام للقانون والود والاحترام المتبادل”.

مقالات ذات صلة الحوثي: نعلن عن منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح 2024/03/14

"نعمل من أجل الناس"

في رفح في جنوب قطاع #غزة حيث يتكدّس مئات آلاف النازحين الى جانب سكان المدينة، ظهرت "لجان الحماية الشعبية" المؤلفة حسب عناصرها من "متطوعين" يحاولون الحفاظ على النظام العام بعد خمسة أشهر من الحرب.https://t.co/bmpSBLqVsd #فرانس_برس pic.twitter.com/Kzgcu3nRnS

— فرانس برس بالعربية (@AFPar) March 7, 2024

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ادّعت في تقريرٍ لها، أنّ حركة حماس أعدمت “صالح دغمش” مختار عشيرة دغمش في شمال قطاع غزة، بعد أن ترددت مؤخرا أنباء عن إجراء إسرائيل محادثات مع رؤساء العشائر في القطاع للإشراف على توزيع المساعدات للسكان.

و”دغمش” عشيرة مسلحة كبيرة، تتواجد في شمال قطاع غزة، وتمتلك ذخيرة وقوة اجتماعية كبيرة.

وذكرت الصحيفة أن هذه العشيرة تمتلك مجموعات مسلحة في مدينة غزة، بقدرات تسليح وتدريب عالية.
عشائر غزة ترفض التعاون لتوزيع المساعدات إلا عبر الأمن في غزة

وأمس الأربعاء، ذكرت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر أنّ وجهاء عائلات بغزة أبلغوا مسؤولين أمميين باجتماع رفض التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية بغزة.

وأبدى وجهاء العائلات استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.

وأشارت القناة إلى انّ منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة لكن تم رفض عرضه بالتعاون.
“خطة لتولي ماجد فرج إدارة غزة بعد الحرب”

في السياق نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) عن تفاصيل خطة لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” لما بعد الحرب في غزة، تتضمن مساعي لتولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج، إدارة القطاع الفلسطيني مؤقتاً.

ونقلت “كان” عن مصادر مطلعة قولها إن الاحتلال يدرس استخدام ماجد فرج، لبناء بديل لحكم حركة حماس في اليوم التالي للحرب وتوليه إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.

وأضافت أن هناك أكثر من ذلك، حيث يدرس الاحتلال الإسرائيلي إمكانية تسميته مسؤولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة سلامة معروف مزاعم مخاتير إعدام الاحتلال فوضى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها

في وقت يموت فيه أطفال قطاع غزة جراء نقص الغذاء وتلوث المياه بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، تعاني العائلات الفلسطينية الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".

 

بهذه الكلمات تحدت الناطق باسم اليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة جيمس إلدر، عن وضع الأطفال وعائلاتهم في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني منذ 21 شهرا.

 

إلدر، الذي يتواجد منذ فترة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة ضمن مهمة رسمية، تحدث في مقابلة للأناضول، عن الوضع في القطاع، وقال إنه يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة.

 

ووصف متحدث اليونيسف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".

 

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

 

- حصار كارثي

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.

 

واستدرك: "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".

 

وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدًا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا".

 

وتابع: "العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.

 

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.

 

وأكد أن العائلات الغزّية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين، وأنها بدلًا من ذلك تجتمع في صمت لتستذكر من فقدتهم، "وسط شعور ثقيل بالحزن والخذلان".

 

وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.

 

"لا احتفال بالعيد، لا منزل يأويهم، لا شيء. الناس أمضوا حياتهم في بناء منازل وحدائق، ولكن كل ذلك اختفى فجأة"، يواصل المتحدث.

 

ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".

 

وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".

 

كما حذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.

 

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 8 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، كما تعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة على وقع الإبادة بحق الفلسطينيين.

 

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.

 

وفي 22 مايو الماضي أعلنت وزارة الصحة بغزة أن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع.

 

- صواريخ أكثر من الأغذية

ووصف إلدر الوضع في غزة بـ"المأساوي" حيث لا يوجد طعام كافٍ للفلسطينيين.

 

وتابع: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10 بالمئة فقط مما يحتاجه الناس فعلًا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".

 

وأوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.

 

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

 

غير أن المتحدث انتقد النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع، قائلًا: "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".

 

وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من (قبل إسرائيل) عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

 

وجرى توزيع المساعدات في ما تُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على منتظري المساعدات، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

 

- نشطاء "مادلين"

وحول السفينة المدنية "مادلين" التي انطلقت لإيصال المساعدات إلى غزة وعلى متنها 12 ناشطًا، قبل أن يتم اعتراضها من قبل إسرائيل، قال إلدر إن "هذا التحرك كان جيدًا للغاية، وكل المبادرات التي تسلط الضوء على معاناة الأطفال مفيدة".

 

وأشار إلى أنه سمع سابقًا عن "الأشخاص الشجعان" الموجودين على متن السفينة، مؤكدًا أن "ما يقومون به مهم للغاية، وهم يتحدثون بحماسة ويعملون من أجل إحقاق العدل".

 

وكانت البحرية الإسرائيلية اختطفت، فجر الاثنين، 12 ناشطا دوليا من السفينة "مادلين" بعد قرصنتها في المياه الدولية، وهي في طريقها إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية.

 

وفي الأيام التالية، أبعدت تل أبيب النشطاء الذين وقّعوا على تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل.

 


مقالات مشابهة

  • اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية لأطفالها
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها
  • متحدث اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها
  • 3 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة
  • كيف أصبحت منظومة المساعدات في غزة فخا للإسقاط في وحل العمالة؟
  • إسرائيل ترعى عصابات نهب المساعدات في غزة ولا تأمن شرها
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات