الانتقالي يرحب باستجابة المنظمات الدولية لنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رحبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالاستجابة الجزئية من قبل المنظمات الدولية، للتعميمات الصادرة من الحكومة، والبدء بنقل جزء من طواقمها العاملة ومقراتها من صنعاء إلى العاصمة عدن.
ودعت الهيئة الجهات المعنية في السلطة المحلية والحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لطواقم عمل المنظمات الدولية، والتنسيق معها على آلية تضمن توجيه الدعم والمشاريع المُقدمة من المانحين إلى الفئات المستهدفة والمستحقة، وعدم استغلالها سياسيا من قبل أي طرف من الأطراف.
وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماعها الدوري، الخميس، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، رفضها لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وشددت الهيئة في الاجتماع، الذي حضره وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق، ويجب أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين، مشيرة إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من فتح طرقات من طرف واحد، يعتبر إجهاضا مبكرا وإفشالا للجهود الأممية وخارطة الطريق.
وحول تطورات العملية السياسية، جددت الهيئة التأكيد على أهمية عدم تجزئة ملفات العملية السياسية، وضرورة أن تكون برعاية وضمانات دولية تلزم كافة الأطراف بتنفيذ مخرجاتها.
وقدمت الهيئة في ختام اجتماعها الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على منحة المشتقات النفطية المخصصة لمحطات توليد الكهرباء، للحفاظ على استقرار الخدمة في المحافظات المحررة خلال شهر رمضان المُبارك. مؤكدة أن ذلك ليس بغريب أو جديد على قيادة دولة الإمارات الشقيقة، ومواقفها الأخوية والإنسانية الصادقة إلى جانب شعبنا في مختلف الفترات والظروف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
تبرأ المجلس الانتقالي الجنوبي من تحمل أي مسؤلية حول التداعيات والأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت مؤخرا ملقيا بكل ثقل المسؤولية باتجاه مجلس القيادة الرئاسي وحمله مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.