حصل الأمريكيان، ماريو غارسيا، ونيفاردو دي لا توري، على تكريم كبير وتصفيق وامتنان بعد إنقاذ شخص آخر يدعى، مات ريوم، الذي كان عالقًا لمدة أسبوع في سيارته التي تحطمت بحادث في أمريكا.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية منذ نحو 3 أشهر ونصف الشهر، بأنه تم العثور على مات ريوم، من قبل اثنين من الصيادين تحت جسر في مقاطعة بورتر الأمريكية.

وأصدرت الشرطة مقطع فيديو بكاميرا الجسم يظهر كيف تم العثور على رجل من ميشاواكا بعد أن ظل محاصرًا في شاحنته لمدة ستة أيام،

وأوضح ريوم بأن ماريو غارسيا ونيفاردو دي لا توري "كانا هناك يبحثان عن مكان جديد للذهاب لصيد الأسماك".

وقال ريوم، تعبيرًا عن شكره للصيادين: "الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو محاولة مساعدة المزيد من الناس".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعضًا من كل!

 

عائض الأحمد

في كل علاقة هناك لحظة حاسمة، لحظة لا ينفع معها التجمُّل أو التجميد. لحظة تُوضَع فيها القلوب على الطاولة، ويُكشَف الغطاء عن النوايا. تلك اللحظة التي نقف فيها، لا لنساوم، بل لنُعلِن: إما أن تأتي بكُلِّك، بكامل حضورك، بقلبك، بصوتك، بهمِّك ودفئك، أو خُذْ بعضك الذي بقي ولا تتركه لي كعبء على روحي.

إنها صرخة تعب، ونَفَس أخير من صبرٍ استُهلك، من توقٍ انتُهِك، من انتظارٍ طال لأحدٍ لا يعرف إن كان يريد أن يكون أو لا يكون، أم لا يزال مترددًا على العتبات، يرفع يده ويخفضها خوفًا من طرق باب قد تُسقِط غروره وتكسر حواجزه المهترئة.

نحن لا نطلب الكمال، ولا نُطالِب بالعطاء المُفرِط، لكننا نريد حضورًا حقيقيًّا، لا أشباحًا تمرّ من الذاكرة وتغيب. نريد من يُحب أن يختارنا بصدق، لا أن يُبقينا كخيارٍ مؤجَّل، أو راحة مؤقتة. الحب لا يحتمل أنصاف القلوب، ولا يحتمل أنصاف الحلول.

العقاب لم يَعُد "ثمرة" فاسدة لخطأ عفا عليه الزمن وأنت تستحضره في كل حين وقتما تشاء.

بعضهم يمنحك كلمة، ثم يغيب أسبوعًا. يُرسل وردة، ويصمت شهورًا. يقترب إذا اشتاق، ويبتعد إذا اكتفى. يُشعلك كلما برد، ويُطفئك متى اكتفى بنوره. أولئك لا يستحقون أن نمضي معهم خطوة إضافية. فإما أن يأتوا بكُلِّهم، أو ليأخذوا ما تبقّى منهم معهم، ومأسوفًا على قلبٍ ابتغى ما لم يُكتَب له.

وإن كانت المحبة صدقًا، فلتكن طريقًا باتجاهٍ واحد، لا مفترقًا كلما مرّت الأيام. نحن لا نطلب أن يُكسَر العالم لأجلنا، بل أن نُرَى فيه. أن يُحترم وجودنا، أن يُحفَظ وقتنا، أن يُقدَّر شعورنا. فإن لم يكن ذلك؛ فالغياب أرحم من حضورٍ بلا روح.

فلتكن هذه شهادةً لكل من تعب من "لك اليوم، وغدًا سنرى"، ومن العلاقات المُعلَّقة بين "ربما" و"لاحقًا". لا تتركوا قلوبكم في أماكن لم تُفتَح لكم بكاملها. قولوا بثقة: إما تجي كلك، أو خُذ بعضك.

لها:
لو كان الوقت يُهدى، لأهديتك دهرًا من عمري.

شيء من ذاته:
بعض الغياب أصدق من حضورٍ متردد، تعيس يعشق الأنا.

نقد:
لا أحد يستحق أن تنتظر اكتماله... من لا يأتي بكُلِّه، لا يأتي أصلًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعضًا من كل!
  • العثور على شخص مختل عقليًا متوفى على رصيف في إب وسط تجاهل حوثي
  • النمر: أدوية الضغط الحديثة تتحكم فيه لمدة 24 ساعة ..فيديو
  • العثور على مقبرة جماعية شمالي الأنبار يُرجح أنها لمدنيين قتلهم داعش
  • لحظة القبض على مقيم مصري لنقله 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج.. فيديو
  • الجلفة.. العثور على جثة الخمسيني الذي جرفته السيول بواد الملح بحاسي بحبح
  • توقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع.. إليك كيف سيغير جسمك بشكل غير متوقع
  • العثور على جثة واعتقال مطلوب خطير و4 متهمين في بغداد وكركوك
  • انتشال جثة طفل جرفته مياه الأمطار باولاد جلال
  • الدريم يروي قصة الحادث الذي تسبب في إصابته بعرج دائم .. فيديو