«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تطلق 5 نماذج لغوية كبيرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيفتح معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يحرص الباحثون فيه على تطوير نماذج لغوية متخصصة ومتعددة الوسائط تُعتبر الأولى من نوعها في العالم.
وتنقسم نماذج «بايميدكس»، و«بالو» و«جلام إم»، و«جيوتشات»، و«موبايل لاما» إلى نماذج لغوية صغيرة، وكبيرة، ونماذج كبيرة متعددة الوسائط تستخدم التعلّم متعدد الوسائط لمعالجة البيانات وتحليلها من وسائط أو مصادر متعددة تتخطى حدود النصوص لتشمل المقاطع الصوتية والصور، مع التركيز بشكل خاص على قدرات هذه النماذج في اللغة العربية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، أستاذ معالجة اللغة الطبيعية: «تُبرِز هذه النماذج قدرة معهد النماذج التأسيسية على تحويل الأبحاث المتطورة إلى تطبيقات تتيح استخدام هذه التقنيات في المجتمع بطرق جديدة. من خلال تخطي القيود التي تفرضها نماذج البيانات المنفردة، وتقديم تطبيقات عديدة يمكن استخدامها في مختلف القطاعات، من شأن تصميم النماذج متعددة الوسائط أن يلبي احتياجات محددة في قطاعات معيّنة». في ظل تزايد الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، يُعد نموذج «BiMediX» (بايميدكس) أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة في العالم مخصص للقطاع الطبي يتفوق على العديد من الأنظمة المُستخدمة باللغتين الإنجليزية والعربية، بما في ذلك اختبارات المجالس الطبية.
أما نموذج «GLaMM» (جلام إم)، فهو أول نموذج كبير متعدد الوسائط قادر على توليد استجابات لغوية طبيعية ترتبط بالأجسام التي تَرِد في الصور على مستوى البيكسل، إذ يُعتبر أفضل وأكثر تفصيلاً من الشرح الآلي للصور والاستدلال والقدرة على تبديل الأجسام في الصور.
ويُعَد نموذج «PALO» (بالو)، أول نموذج كبير متعدد الوسائط في العالم يشمل قدرات الاستدلال البصري بعشر لغات رئيسة، تشمل الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية والفرنسية والعربية والبنغالية والروسية والأوردو واليابانية. ويضمن هذا النموذج مستوىً عالياً من الدقة على الصعيد اللغوي، حتى عند استخدام اللغات محدودة الموارد، مثل الأوردو أو البنغالية، ليتيح بذلك لثلثي سكان العالم الاستفادة منه.
نموذج «GeoChat» (جيوتشات)، أول نموذج لغوي أرضي كبير على مستوى العالم مصمم خصيصاً لحالات الاستشعار عن بعد. فعلى عكس النماذج العامة، يتميّز هذا النموذج بالتعامل مع الصور عالية الدقة التي يتم التقاطها عبر الاستشعار عن بُعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي أول نموذج
إقرأ أيضاً:
ولي عهد رأس الخيمة: الإمارات مركز دولي للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةزار سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، معرض «جيتكس جلوبال 2025» الذي انطلقت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 6800 عارض.
رافق سموه خلال الزيارة، الشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة.
وتفقد سموه، خلال الزيارة، عدداً من أجنحة ومنصات كبرى الشركات العالمية المشاركة في المعرض، الذي يشهد هذا العام دورة استثنائية تواكب التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي الشامل وتكامل الحوسبة والبيانات والحوكمة الرقمية.
وتعرّف سموه على أحدث التقنيات والابتكارات الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها هذه الشركات، واطلع على مبادرات الشركات الناشئة ورواد الأعمال خلال مشاركتهم في هذا الحدث العالمي البارز.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية الاستثمار في المعرفة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مشيراً إلى أن تنظيم «جيتكس جلوبال 2025» يعكس المكانة الرائدة للدولة بوصفها مركزاً دولياً للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.
وأشار سموه إلى أن حجم المشاركة الواسعة من كبرى الشركات العالمية المرموقة في هذا الحدث الدولي البارز، يؤكد الريادة العالمية للدولة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والحرص على ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأشاد سموه بأجندة عمل الحدث العالمي التي تتضمن سلسلة من القمم الدولية، وتتناول موضوعات مهمة مثل الجغرافيا السياسية للذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والأمن السيبراني، والحوكمة الرقمية، بمشاركة وزراء وصناع قرار وخبراء من مختلف أنحاء العالم. وأثنى سموه على جهود القائمين على تنظيم «جيتكس جلوبال 2025»، مؤكداً أن دولة الإمارات منارة عالمية في استضافة وتنظيم أبرز الفعاليات الدولية.