بعد وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق.. اعرف أسباب هبوط الدورة الدموية وأعراضه
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حالة من الحزن والصدمة أصابت الكثيرين، بعد إعلان وفاة حبيبة الشماع، الشهيرة بـ«فتاة الشروق»، والتي أثارت قصتها الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، بعد أن ألقت بنفسها من داخل أحد السيارات التابعة لشركات النقل الذكي، بعد تعرضها لمحاولة اختطاف من جانب السائق.
التقرير الطبي المبدئي لوفاة حبيبة الشماع، كشف عن سبب وفاتها بعد 21 يوما من دخولها في غيبوبة منذ تاريخ الحادث الذي شهده طريق السويس بالقاهرة، والذي أثبت تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب.
ويستعرض «الوطن» أسباب وأعراض الهبوط الحاد في الدورة الدموية، الذي تسبب في وفاة حبيبة الشماع، وفقا لموقع «Mayoclinic» في السطور التالية:
يعد هبوط الدورة الدموية هو حدوث نقص في معدل ضخ الدم حيث تصل نسبته إلى 60 على 90، بسبب قلة تدفق الدم سواء إلى القلب أو المخ أو الشرايين.
ويحدث هبوط الدورة الدموية حين يعجز الجهاز الدوري في الحفاظ على إمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية، وينتج عن نقص حجم كمية الدم، أو خلل في توزيعه.
يتسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية في التأثير على الأوعية الدموية للـقلب، وفي أغلب الأحيان يكون مميتًا.
أعراض توقف القلب المفاجئة:
- انهيار مفاجئ
- فقدان الوعي
- توقف التنفس
- توقف النبض
الدكتور محمد رشاد استشاري الجراحة العامة، كشف لـ«الوطن» أن هبوط الدورة الدموية يحدث نتيجة لعجز الجهاز الدوري عن الحفاظ على الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون ونواتج عملية الأيض، مشددا على أن ذلك يتسبب في إضرابات بشأن عملية توزيع الدم أو نقص كميته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق سبب وفاة حبيبة الشماع السكتة القلبية هبوط الدورة الدموية هبوط الدورة الدمویة وفاة حبیبة الشماع فی الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
إنهاء مهمة مسبار فضائي ياباني بعد فشل هبوطه على سطح القمر
أعلن مسؤولو شركة “آي سبايس” ispace اليابانية الخاصة، اليوم الجمعة، إنهاء مهمة محاولة إنزال مسبار على سطح القمر بعد فقدان الاتصال بالمركبة الفضائية خلال مرحلة الهبوط.
وكان ي فتر ض أن يهبط المسبار “ريزيلينس” Resilience التابع لشركة “آي سبايس” على سطح القمر قرابة الساعة 19:17 من يوم الخميس بتوقيت غرينتش.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”آي سبايس”، تاكيشي هاكامادا، خلال مؤتمر صحافي، أن المركبة “غادرت مدار القمر للشروع في الهبوط، وانخفضت من ارتفاع نحو 100 كيلومتر إلى نحو 20 كيلومترا، ثم بدأت بتشغيل محركها لإبطاء سرعتها”.
وأضاف “أكدنا أن موقع هبوط (المسبار) أصبح شبه عمودي، ثم ف قدت بيانات القياس م ن ب عد، وبعد الموعد المحدد للهبوط، لم نتمكن من تلقي أي بيانات تؤكد نجاح” العملية.
ورج ح أن يكون المسبار نف ذ “هبوطا عنيفا على سطح القمر”. وقال “بعد فقدان الاتصال، حاولنا إعادة تشغيل المركبة، لكننا لم نتمكن من معاودة الاتصال بها، لذا قررنا إنهاء المهمة”.
وكانت محاولة الشركة تنفيذ إنزال على سطح القمر قبل عامين انتهت بتحطم المركبة.
وتنطوي مناورات الهبوط على القمر على صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود غلاف جوي، مما يجعل المظلات عديمة الفاعلية، ويفرض على المركبات الفضائية الاعتماد على دفع مضبوط بدقة لإبطاء هبوطها.
وإلى اليوم نجحت شركتان أمريكيتان فقط، هما “إنتويتيف ماشينز” Intuitive Machines و”فايرفلاي إيروسبايس” Firefly Aerospace، في إنزال مركبات على سطح القمر من دون أن تنفجر، إلا أن اثنتين من ثلاث مركبات لم تهبطا بطريقة صحيحة مما أثر على أدائهما لاحقا.
ولم تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في الماضي سوى مجموعة قليلة من البلدان، أولها الاتحاد السوفياتي عام 1966. وفي يناير 2024، تمكنت مركبة تابعة لوكالة الفضاء اليابانية من تنفيذ هبوط ناجح.