محاكم دبي تنظم برامج وفعاليات متنوعة خلال شهر القراءة الوطني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تنظم محاكم دبي برنامجا مميزا، بمناسبة شهر القراءة الوطني لعام 2024، يحمل في طياته روح الثقافة والمعرفة، وذلك في إطار التزامها ببناء مجتمع قارئ ومثقف، يتميز بالوعي والمعرفة، ويعكس رؤية دبي الرائدة في تعزيز ثقافة القراءة والتعلم.
ومع التحديات التي تواجه العالم اليوم، تعتبر محاكم دبي أن القراءة لها دور أساسي في تعزيز التفكير النقدي وتوسيع آفاق المعرفة، وأنها الأساس الذي يبنى عليه المجتمع المعرفي المستقبلي، لذا، يهدف برنامجها إلى تحفيز الأفراد على استكشاف عالم الكتب والتعلم، وتوفير بيئة مثيرة ومحفزة لاكتساب المعرفة والتطور الشخصي.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، أن مشاركة محاكم دبي في فعّاليات شهر القراءة، تأتي في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز ثقافة القراءة، وتشجيع الناس على توسيع مداركهم ومعرفتهم من خلال الكتب.
وأشار إلى أهمية القراءة في التعلم واكتساب المعرفة في كل المجالات، والتعرف على ثقافات مختلفة واستكشاف عوالم جديدة، لافتا إلى دور القراءة في حماية عقول الشباب، وقدرتها على تهذيب النفس، ومنح الإنسان الثقة والقدرة على التحاور والنقاش واستشراف المستقبل.
وأوضح أن أجندة فعّاليات شهر القراءة الوطني لمحاكم دبي تشتمل على العديد من الفعّاليات المتنوعة والمفيدة، حيث تضمنت الفعاليات العامة والتي استهدفت جميع فئات المجتمع، محاضرة بعنوان “الأجيال القارئة” في مجلس الخوانيج، ناقشت أهمية القراءة في بناء الثقافة والمعرفة.
وأضاف وبهدف تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز قيمة الكتاب في المجتمع، تم تنظيم معرض للكتب المستعملة في مباني محكمة التمييز ومحكمة الأحوال الشخصية والمحكمة العمالية والتنفيذ، وكان هناك ركن خاص لتوقيع الكتب لكتّاب محاكم دبي، الذين سيشاركون أعمالهم الأدبية مع الجمهور، وذلك في مبنى محكمة التمييز.
وبالنسبة للفعاليات الخاصة بالإدارات التابعة لمحاكم دبي فستتضمن برنامجاً متنوعاً، حيث ستعقد محاضرات وجلسات ثقافية تتناول مواضيع عديدة ومتنوعة، وستقام محاضرة بعنوان “أبنائنا والقراءة” في إدارة الأحوال الشخصية، ومحاضرة بعنوان “جمعة القراءة” في إدارة إعداد الدعاوي.
كما سيتم تنظيم مسابقة المعرفة الذكية في إدارة الشؤون المالية والإدارية، وعرض فيديو عن تاريخ القراءة في إدارة التركات وأموال القصَّر، كما ستقام مناظرة حول الذكاء الاصطناعي في القضاء في إدارة الرقابة المالية،إضافة إلى عقد جلسة ثقافية في قاعة المحاضرات بمبنى محكمة التمييز بعنوان “أفضل ما قرأت”، حيث سيتم مناقشة الكتب المفضّلة للأفراد وتبادل التوصيات القرائية.
ويتضمن برنامج الفعّاليات كذلك، جلسة حوارية تحت عنوان “تجربة الكاتب الصغير” في إدارة تقنية المعلومات، وجلسات القراءة في إدارة الموارد البشرية، كما ستعقد محاضرة تتناول أثر القراءة في المجتمع في إدارة القضايا، وستنظم زيارة لمجمع القرآن الكريم بالشارقة في إدارة الخبراء والمحكمين.
ومن المقرر أيضاً تنظيم فعّاليتين خاصّتين، هما “اقرأ” و”اقرأ واربح”، في إدارة التنفيذ وإدارة الاتصال والتسويق المؤسسي على التوالي، بجانب تنظيم مسابقة بعنوان “معركة الأفكار” في إدارة مركز التسوية الودية للمنازعات، ومحاضرة بعنوان “قراءة في قانون” في إدارة الكاتب العدل.
وستختتم الفعّاليات في إدارة إسعاد المتعاملين بجلسة عن كتاب “أعجبني” ومسابقة “عائلتي تقرأ”، وجلسة بعنوان “ساعة قراءة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شهر القراءة القراءة فی محاکم دبی فی إدارة
إقرأ أيضاً:
نقابات وهيئات للناشرين تُعلن برنامجًا احتجاجيًا وطنيًا ضد قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
أعلنت نقابات مهنية وهيئات ناشري الصحف ومنظمات حقوقية ومدنية، اليوم السبت، عن انطلاق إعداد برنامج احتجاجي على المستويات الوطنية والجهوية، رفضًا لمشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة الذي صادقت عليه الحكومة وأحالته إلى البرلمان.
وأكدت الهيئات، في بيان مشترك، أن المصادقة على القانون تمت « في زمن قياسي » و »دون إشراك فعلي للفاعلين النقابيين والمهنيين »، معربة عن رفضها لما اعتبرته « إقصاء الفاعلين » و »انحرافًا عن فلسفة التنظيم الذاتي » المنصوص عليها في الدستور، واصفة التعديلات المقترحة بأنها تمثل « انتهاكًا » يفتح الباب أمام « الوصاية والتحكم » في قطاع الصحافة.
وأوضحت الهيئات أن البرنامج النضالي المزمع يشمل وقفات ومسيرات واعتصامات على الصعيد الوطني والجهوي، مع وعد بالإعلان عن تفاصيله خلال ندوة صحفية قريبة، مشددة على استمرار التواصل مع الفرق البرلمانية، والهيئات السياسية والنقابية، ومؤسسات الحكامة للترافع ضد المشروع.
ووقّع على البيان أكثر من 30 منظمة، من بينها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والفيدرالية المغربية لناشري الصحف، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، داعية إلى توسيع التنسيق مع الصحافة الجهوية والمنظمات المهنية في مختلف الأقاليم، ودعم كل المبادرات التي تعارض ما وصفته بسياسة « الوصاية والهيمنة » على القطاع.
كلمات دلالية احتجاج الصحافة القانون المجلس الوطني للصحافة المغرب ناشري الصحف