وصول جثمان حبيبة الشماع إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة عليها.. صور
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وصل جثمان حبيبة الشماع فتاة الشروق إلى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس لأداء صلاة الجنازة عليها قبل تشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في الوفاء والأمل بمدينة نصر.
وقال أمس محمد أمين فودة، محامي حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشروق» أنه يتواجد في النيابة العامة برفقة عدد من أفراد أسرتها لإنهاء تصريح الدفن، قائلا: «نحن الآن فى انتظار تسلم التصريح».
أخطرت إدارة مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، النيابة العامة، بوفاة حبيبة الشماع لإنهاء إجراءات وتصاريح الدفن، حيث لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة اليوم، بعد 21 يوما من دخولها فى غيبوبة داخل العناية المركزة بمستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، إثر إصابتها جراء قفزها من سيارة تابعة لشركة «أوبر»، بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة.
يشار إلى أن حبيبة الشماع «فتاة الشروق» تبلغ من العمر 24 سنة، خريجة كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الديكور والأساس، ووالدتها تدعى دينا إسماعيل، ودخلت حبيبة في غيبوبة لمدة 21 يوما داخل مستشفى بالشروق جراء تعرضها لنزيف بعد قفزها من سيارة أوبر على طريق السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.