بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الجمعة (15 آذار 2024)، بان العراق بدأ بالخطوة الثانية من استراتيجية صناعة السلاح، في الوقت الذي تخطط هيئة التصنيع الحربي لتوطين صناعة السلاح الخفيف بالكامل خلال العام الحالي.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ظروف العراق الأمنية جيدة لكن تبقى التحديات الخارجية والداخلية حاضرة في رسم منظومة الأمن القومي من اجل وضع الاسبقيات التي يجب السعي الى تحقيقها خاصة فيما يتعلق بتأمين السلاح والذخائر".

وأضاف، ان "ملف توطين صناعة السلاح طرح فعليا في لجنة الأمن النيابية وتمت مناقشته مع هيئة التصنيع العسكري ووزارتي الداخلية والدفاع من اجل بلورة خارطة طريق تمتد لسنوات حيال وضع الاسبقيات".

ولفت الى انه "يمكن القول بان المرحلة الثانية من استراتيجية التوطين بدأت خلال بدء الانتاج لبعض الأنواع من الاسلحة والسعي الى التوسع بما يلبي الاحتياجات الدفاعية".

واشار الى ان "3 أولويات للعراق في ملف توطين السلاح وهي توسيع خطوط الانتاج الحالية وتطويرها فضلا عن مبدأ التجميع وهو سياق معتمد في دول كثيرة من خلال شراكات استراتيجية مع دول، بالاضافة الى امكانية استيراد المكننة لكن الامر يحتاج الى المزيد من الوقت"، مستدركًا: "لكن في كل الاحوال فأن بغداد تمضي في طريق مهم من اجل تامين وضعها الدفاعي الداعم للاستقرار الداخلي".

وفي عام 2020، تمت استعادة تأسيس هيئة التصنيع الحربي في العراق بعد حلّها عام 2003، وتنتج الهيئة 4 أنواع من المسدسات وهي (بابل واشور وافتر ومني بابل الصغير)، وتم تزويد وزارة الداخلية بـ30 ألف مسدس، كما تنتج بندقية الرافدين وتم ابرام عقود مع الداخلية لتزويدها بـ50 ألف بندقية، فضلا عن اكثر من 100 طائرة مسيرة لأجهزة أمنية مختلفة، بحسبما كشفت الهيئة في وقت سابق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية

1 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، خلال لقائه القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، السفير ستيفن فاجين، أن العراق يعيش حالة من التعايش السلمي والتضامن المجتمعي غير المسبوق، كما تعكسه الأيام الأولى من شهر محرّم الحرام.

وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان، أن “العراق، ممثلاً بالحكومة والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية، بذل جهودًا كبيرة لتجنيب البلاد تداعيات التصعيد الإقليمي، والدفاع عن سيادته ومصالحه الوطنية، مشيراً إلى حرص العراق على مراعاة التوازنات الدولية وتعميق شراكاته الدولية”.

وشدد على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وعدم العودة إلى الحروب، مؤكداً أن المنطقة دفعت ضرائب كبرى في العقود الماضية، وقد حان الوقت لترسيخ الاستقرار فيها”.

ودعا إلى “استثمار الفرص الواعدة في السوق العراقية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، والاستفادة من خبرات الشركات الأمريكية، مجددًا دعمه للحكومة في سياستها الخارجية القائمة على الانفتاح على المحيط الدولي والبيئة الإقليمية”.

وكما أكد أن “الانتخابات المقبلة تعد محطة مهمة ومفصلية لما لها من دور في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار في العراق والمنطقة، مشيرًا إلى أن جوهر الديمقراطية يتمثل في العملية الانتخابية والتداول السلمي للسلطة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • العدّ التنازلي بدأ: حزب العمال الكردستاني يتهيّأ لتسليم سلاحه خلال أيام
  • تنفيذ غير مرخص.. أمانة بغداد توقف أعمال أضخم مول في العراق
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية
  • بعد أسبوع من استهداف الرادارات.. قصف بالصواريخ على مطار كركوك شمالي العراق
  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”
  • أكثر من مليار دولار قيمة استيرادات العراق من تركيا خلال الشهر الماضي
  • تقرير: العمال الكردستاني يسلم سلاحه في كردستان قريبًا
  • حريق يلتهم فندق «قلب العالم» وسط بغداد