ميسي يرد على استفزاز الجماهير بطريقة رائعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحاول المشجعون استفزاز رونالدو وميسي عبر ترديد أسماءهما
هتفت جماهير ناشفيل الأميركي باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مباراة فريقها أمام إنتر ميامي، بهدف استفزاز ليونيل ميسي نجم الفريق الخصم، خلال مباراة كأس أبطال الكونكاكاف.
وقد ردّ ميسي على تلك الهتافات بتسجيل هدف رائع في المباراة التي انتهت بفوز إنتر ميامي 3-1، وتأهله لربع النهائي.
اقرأ أيضاً : تعرّف على مواعيد مباريات نصف نهائي دوري أبطال آسيا
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جماهير ناشفيل وهي تهتف باسم رونالدو بالقرب من ميسي، وفي هذه الأثناء سجّل ميسي هدفًا لفريقه قبل أن يسجل إنتر ميامي هدفًا ثالثًا، مما أدى إلى تأهله بمجموع المباراتين 5-3.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة RoyaSports (@royasports)
منذ سنوات طويلة، يحاول المشجعون استفزاز رونالدو وميسي عبر ترديد أسماءهما، فيما كانت المنافسة بينهما تسود عالم كرة القدم لأكثر من 15 عامًا، حيث احتكر كل منهما جائزة الكرة الذهبية لمدة تزيد عن 10 أعوام.
تألقت قمة منافستهما أثناء تمثيلهما لريال مدريد وبرشلونة بين عامي 2009 و2018، قبل أن ينتقل رونالدو إلى يوفنتوس ومن ثم إلى مانشستر يونايتد والنصر السعودي، بينما انتقل ميسي من برشلونة إلى باريس سان جيرمان ومن ثم إلى إنتر ميامي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليونيل ميسي الولايات المتحدة كريستيانو رونالدو إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الديموقراطيون ينتزعون رئاسة بلدية ميامي لأول مرة منذ 28 عاما
فاز الديموقراطيون ببلدية ميامي، لأول مرة منذ 28 عاما في عاصمة ولاية فلوريدا الأمريكية التي صوتت لصالح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة.
وحصدت أيلين هيغينز 60% من الأصوات متفوقة على الجمهوري إيميليو ت. غونزاليس المدعوم من ترامب، وفق توقعات شبكة سي إن إن وصحيفة ميامي هيرالد، لتصبح كذلك أول امرأة تتولى رئاسة بلدية المدينة.
ويسجل هذا النجاح في ولاية يقضي الرئيس الجمهوري فيها معظم عطلات نهاية الأسبوع في منتجعه مارالاغو، استكمالا لسلسلة انتصارات حققها الديموقراطيون، مع فوزهم في الخريف في انتخابات حاكمي ولايتي فرجينيا ونيوجرزي، وببلدية نيويورك.
ووعدت هيغينز (61 عاما) في ميامي بنهج "أخلاقي ومسؤول يأتي بنتائج حقيقية في حياة الناس"، في بيان نقلته تقارير إعلامية.
سجلت هذه الانتخابات نسبة مشاركة لم تتجاوز 20% في مدينة تضم عددا كبيرا من المتحدرين من أصول كوبية وغالبا ما يصوتون لصالح الجمهوريين.
تراجعت شعبية ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، ولا سيما بسبب غلاء المعيشة الذي ينسبه الأمريكيون جزئيا إلى الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها على شركاء بلاده وخصومها، وفق استطلاعات الرأي.
الشهر الماضي، سمحت المحكمة العليا الأمريكية لولاية تكساس باستخدام الدوائر الانتخابية الجديدة المعاد ترسيمها، في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، ما عزز آمال الجمهوريين في الحفاظ على غالبيتهم في مجلس النواب.
وأوقف قرار المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون حكما لمحكمة أدنى قضى بأن الدوائر الجديدة التي أعيد ترسيمها بدفع من الرئيس دونالد ترامب، استندت إلى عنصر العرق لتحديدها.
وتتضمن الخريطة الانتخابية الجديدة لتكساس خمس دوائر من المرجح أن تصوت للجمهوريين، ما يصعّب بشكل كبير من مهمة الديموقراطيين للفوز والسيطرة على الكونغرس.
واعتبر القاضي صمويل جاي أليتو، أحد ستة قضاة محافظين في هيئة المحكمة، في رأيه المؤيد أن "تكساس بحاجة إلى اليقين بشأن الخريطة الانتخابية التي سيتم العمل بها في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لذلك لن أؤخر قرار المحكمة".
وعارض القضاة الليبراليون الثلاثة في المحكمة العليا، القرار الذي لم يوقعوه.
ورغم أن قرار المحكمة العليا لا يؤدي سوى إلى وقف مؤقت لحكم المحكمة الأدنى، إلا أنه يضمن اجراء انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وفق الخريطة الانتخابية الجديدة.
ودفعت خطوة تكساس لإعادة ترسيم دوائرها الانتخابية بولايات أخرى لتحذو حذوها، في تخل عن مبدأ إعادة ترسيم الدوائر مرة واحدة فقط كل عقد.
وأقرت كاليفورنيا التي يديرها الديمقراطيون، أيضا خريطة انتخابية جديدة تتضمن خمس دوائر انتخابية أكثر احتمالا للتصويت لصالح الحزب الديموقراطي.
وطعن الحزب الجمهوري في كاليفورنيا بهذه الخرائط أمام المحكمة في دعوى قضائية حظيت بدعم إدارة ترامب.
كما أعاد الجمهوريون في ولاية كارولاينا الشمالية رسم الدوائر الانتخابية، بينما لا تزال الجهود جارية في إنديانا وميزوري وأماكن أخرى.