الأمم المتحدة تندد بإجراء الانتخابات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية "في المناطق المحتلة من أوكرانيا"، وفق ما أفاد المتحدث باسمه، الجمعة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان إن "الأمين العام يدين جهود روسيا الاتحادية لتنظيم انتخابات رئاسية في مناطق من أوكرانيا تحتلها روسيا الاتحادية. ويذكر بأن المحاولة غير القانونية لضم مناطق من أوكرانيا باطلة بحسب القانون الدولي"، مكررا تمسك المنظمة الأممية بـ"استقلال" أوكرانيا و"وحدة أراضيها".
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وجه وبسخرية "التهاني" إلى بوتين، الجمعة، على "الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التي تبدأ اليوم"، مضيفا "لا معارضة، لا حرية، لا خيار".
كذلك انتقدت الولايات المتحدة الاقتراع، ونددت بـ"الانتخابات الصورية المنظمة في الأراضي الأوكرانية المحتلة". ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي إلى رفض نتيجة هذا التصويت الذي وصفته بأنه "مهزلة".
وتوجه الروس الى مراكز الاقتراع، الجمعة، للمشاركة في انتخابات رئاسية ستمنح فلاديمير بوتين، بحكم الأمر الواقع وغياب أي معارضة، ولاية جديدة.
ويستمر الاقتراع ثلاثة أيام، ويشمل مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمّها في أعقاب الغزو الذي بدأته في فبراير 2022، ومنطقة ترانسدنيستريا الانفصالية المؤيدة لموسكو في مولدافيا.
ويواجه بوتين ثلاثة مرشحين لا يعارضون الهجوم في أوكرانيا ولا القمع الذي قضى على كل معارضة، وبلغ ذروته بوفاة أليكسي نافالني في السجن في منتصف فبراير.
ومن شأن فوز بوتين في هذه الانتخابات أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030. وبفضل التعديل الدستوري لعام 2020، سيتمكن من الترشح مرة أخرى والبقاء في المنصب حتى العام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيا
قال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي اليوم الثلاثاء إنه من المستبعد الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع الجانب الروسي في ظل تعقد اتمام المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين البلدين.
ونجحت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين التي شملت إطلاق سراح الجنود دون سن 25 عاما، والمرحلة الثانية كانت تتطلب تسليم جثث المقاتلين الأوكرانيين لدى روسيا.
وتستضيف تركيا عملية التفاوض من أجل وقف إطلاق النار، ولو بشكل مؤقت بين الطرفين خلال تبادل الأسرى لكن تصاعدت وتيرة الهجمات العسكرية بين الطرفين عندما بدأت موسكو في الرد بمهاجمة كييف بواسطة صواريخ متوسطة المدى من طراز أوريشنيك عقب الهجوم الأوكراني الكبير على المطارات الروسية، وذلك قبل عقد لقاء مفاوضات السلام بين الطرفين.
وكانت الدول الوسيطة تأمل في عملية السلام الأوكرانية الروسية من عقد جولة مفاوضات ثالثة لإنهاء الحرب في اتجاه آخر وقالت روسيا إن أوكرانيا هي من ترفض استلام جثث مقاتليها.