اختتام أعمال المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الباطنة في إب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الثورة نت../
اختتمت في محافظة إب، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الباطنة، الذي استمر يومين، تحت شعار “سد الفجوة في الرعاية الصحية خلال شهر رمضان المبارك”.
ناقش المؤتمر، الذي نظمه مستشفى البدر الدولي بالتعاون مع هيئة مستشفى الثورة التعليمي بمشاركة 600 استشاري في تخصصات مختلفة في مقدمتها الباطنة والقلب من مختلف المحافظات، عدداً من أوراق العمل حول أمراض الباطنة والصيام، وأهم المواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنية بتفرعاتها وتخصصاتها الدقيقة.
وركز المؤتمر في جلساته ومحاوره النظرية البحثية والتطبيقية على أحدث التطورات والمستجدات الطبية في أمراض الباطنة وتخصصاتها، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الطبية في البلاد.
وفي فعالية الختام أشاد رئيس المؤتمر الدكتور محمد المجاهد ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة ومدير عام مستشفى البدر الدكتور إبراهيم محروس، بالمشاركة الفاعلة لجميع الأطباء والأبحاث وأوراق العمل.
وذكروا أن المؤتمر سلط الضوء على مختلف الأمراض وآخر التطورات وطرق العلاج.
وأعربوا عن أملهم في أن تسهم مخرجات المؤتمر وتوصياته وأوراق العمل في تطوير القطاع الصحي ورفد الأطباء بالجديد في هذا المجال.
وأوصى المؤتمر بضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات لتجديد المعارف والعمل بالبروتوكولات والأدلة التشخيصية العلاجية التي تضمنتها أوراق العمل وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لتعزيز خدمات البحث العلمي وتوفير التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة لهيئة مستشفى الصماد والاستفادة من تجارب الآخرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشيد بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن
أشادت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن بالاتحاد القاري، الذي اختتم أعماله أمس، وذلك خلال اجتماعها الرابع الذي عُقد في العاصمة الماليزية اليوم السبت، بحضور الدكتور عبد العزيز الكواري الرئيس التنفيذي لاسبيتار ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم.
واستهل رئيس اللجنة، الدكتور داتوك غورشاران سينغ، الاجتماع بالإشادة بالمؤتمر الثامن، واصفا إياه بأنه النسخة الأكثر ثراء من حيث المحتوى حتى اليوم، ومؤكداً على دوره المحوري في تعزيز قدرات الطب الرياضي وعلوم الرياضة لدى الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية في القارة.
كما أعرب الدكتور سينغ عن تقديره العميق لمجتمع الطب وعلوم الرياضة، وشريك الاتحاد الآسيوي الأساسي في الطب الرياضي مستشفى سبيتار، والمحاضرين الضيوف من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات القارية الشقيقة، إضافة إلى الحكومة الماليزية، على دعمهم المتواصل لإنجاح المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، وتضمن أيضا سلسلة من الدورات وورش العمل والندوات المكثفة ضمن البرنامج التمهيدي الذي سبق انطلاق المؤتمر الرسمي بيومين.
وانطلاقا من الأسس الراسخة التي أرسيت خلال المؤتمر الثامن، كلف أعضاء اللجنة إدارة الاتحاد الآسيوي ببدء العمل على اختيار الدولة المضيفة للنسخة المقبلة من هذا الحدث البارز، والمقرر إقامتها في عام 2027.
وفي إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة التميز وتطويرها، وافقت اللجنة أيضا على استحداث جائزة جديدة ضمن جوائز الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي، تُمنح لمراكز وعيادات التميز المعتمدة من الاتحاد الآسيوي، تقديرا لإسهاماتها في مجالات البحث العلمي، ودعمها المستمر للأنشطة التعليمية التي ينظّمها الاتحاد، فضلا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للاعبين في الاتحادات الأعضاء.
كما صادقت اللجنة على الدليل الإرشادي لصحة الفم والتعامل مع الإصابات الطارئة للأسنان داخل الملعب، وهو أول دليل من نوعه يُعتمد على مستوى كرة القدم الآسيوية.
واطلعت اللجنة كذلك على تقرير شامل حول جميع مبادرات الطب وعلوم الرياضة التي نفذها الاتحاد منذ اجتماعها الأخير في سبتمبر 2024.
وضمن التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمكافحة المنشطات وضمان أعلى معايير النزاهة تماشياً مع رؤيته ورسالته، وافقت اللجنة على قائمة اختبارات الكشف عن المنشطات المعتمدة لبطولات الاتحاد في روزنامة عام 2026.