المملكة ترحّب باعتماد الأمم المتحدة قرار "مكافحة كراهية الإسلام"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
وجدّدت الوزارة، في بيان، مساء الجمعة، دعم المملكة لكافة الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا. pic.twitter.com/iPYVAdZhqo— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) March 15, 2024تعزيز ثقافة التعايشأشارت الوزارة، إلى تشجيع المملكة وتبنيها لقيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ودعمها الدائم لترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب للوصول إلى السلام والازدهار للعالم أجمع.
أخبار متعلقة "سكني": نحو 22 ألف أسرة استفادت من البرنامج منذ بداية 2024خادم الحرمين وولي العهد يدشنان حملة العمل الخيري بالتبرع بـ70 مليونا
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مكافحة كراهية الإسلام الخارجية الأمم المتحدة مكافحة الإسلاموفوبيا للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا، لحضور مجموعة من النقاشات الدولية حول مستقبل المدن، وتهيئة البيئة الحضرية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم قضايا التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وفي هذا السياق، شارك وفد الوزارة في جلسة رفيعة المستوى جمعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان، وممثلي دولتي الإمارات العربية المتحدة والبرازيل.
وتم خلال الجلسة مناقشة الخطوات العملية لإعداد منصة رباعية مشتركة، تتبناها الدول الأربع، ويُرتقب إطلاقها رسميًا خلال النسخة الثالثة عشرة من المنتدى الحضري العالمي التي تستضيفها أذربيجان.
القضايا المشتركةوتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على القضايا المشتركة المتعلقة بالمدن والاستدامة الحضرية، واقتراح مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تُسهم في تنفيذ مشروعات نوعية ناجحة تدعم أهداف العمران المستدام في مختلف السياقات الوطنية. ويمكن من خلال هذه المنصة مشاركة نماذج من التجربة المصرية الرائدة في مجال المدن الاستدامة والإسكان الأخضر ويتماشى ذلك مع الإستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر في مصر.
وفي الختام، تم التأكيد على استمرار التعاون المشترك بغرض تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ودعم كافة المبادرات الدولية الطموحة التي تسعى إلى بناء مدن أكثر مرونة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية، بما يخدم أجيال الحاضر والمستقبل.
استضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالميجدير بالذكر أنه تُوج دور مصر في هذا الإطار باستضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي في مدينة القاهرة، التي نظمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي شكّلت محطة فارقة في دفع الحوار العالمي حول قضايا التحضر المستدام.
واستكمالًا لهذا النجاح، فقد سبق وأن شاركت وزارة الإسكان بفعالية في إعداد وإطلاق مبادرة "المدن المرنة" خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، والتي تلتها عدة مبادرات مكملة ذات صلة، تم تقديمها خلال مؤتمرات المناخ اللاحقة في كل من دبي وأذربيجان، بما يعكس التزام مصر المتواصل بدعم الأجندة العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.