«ياسين» يحارب التوحد بنظم الشعر: باعبّر عن نفسي ومشاعري
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تأثر بالأزمات الحالية فى بعض الدول العربية فى المنطقة، فكونه من المصابين بالتوحد لم يجعله منعزلاً عن العالم من حوله، فهو على إدراك كامل بما يجرى فى الوطن العربى فهو محب للسياسة ويستمتع بمتابعة المجريات والنقاشات السياسية فى البرامج التليفزيونية المختلفة، سواء السياسة الداخلية أو الخارجية.
إنه «ياسين نادر»، صاحب الـ15 عاماً، يقول لـ«الوطن»، إنه يعانى من التوحد والخلل الحسى منذ ولادته، وبدعم من أسرته عمل على اكتشاف مواهبه وألا يركز فقط على كونه من ذوى الإعاقة، فهو يحب كتابة الشعر، وكتب بالفعل العديد من الأشعار، فبدأ فى الدمج بين متابعته للأوضاع السياسية والشعر فى كتابة قصيدة تعبر عن شعوره تجاه ما يجرى فى الدول العربية، فكتب قصائد يعبر من خلالها عن حزنه لما يجرى فى الدول العربية من حروب واستشهاد مدنيين، وقصائد أخرى يعبر من خلالها عن يقينه التام بقوة وثبات العرب أمام الصعاب، وأنهم شعوب صامدة لن تفنى ولن تتوقف عن المقاومة والبحث عن حرياتها.
اكتشفت أسرة «ياسين» موهبة الشعر لديه من خلال إتقانه لنطق الكلمات بشكل سليم، واستعمال العديد من التعبيرات الجميلة فى كلامه، فبدأت الأسرة فى مساعدته على تنمية هذه الموهبة من خلال معاونته على القراءة والاستماع إلى الأشعار وإلى ما يلقى من شعر، والعمل على تصحيح أى أخطاء يقع فيها.
«ياسين» أضاف: «الشعر هو أفضل وسيلة باقدر أعبر من خلالها عن نفسى ومشاعرى ولقيت فيه المساحة»، متابعاً: «بحب الفن بشكل عام من وأنا صغير، وباحب اللون وأعمل أشكال من أى قطع متكسرة»، وتؤمن الأسرة بأثر الفن على مرضى التوحد، بالتالى استغلوا ميوله الفنية وعملوا على تنميتها، إلى أن أصبح يتمتع بمهارات اجتماعية متطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج بالفن أطفال التوحد التوحد المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراقيون ينتظرون من القمة العربية تسهيل حصولهم على الفيزا وتعزيز مكانة الجواز العراقي
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتبنى المسلة الدعوة إلى استثمار انعقاد القمة العربية في بغداد للحصول على مكتسبات بخصوص تسهيل دخول المواطن العراقي إلى البلدان وحصوله على تأشيرات الدخول (فيزا).
ويترقب العراقيون أن يكون تأثير القمة العربية على الجواز العراقي إيجابيًا، وأن يرى المواطن العراقي كيف أن العراق نجح في توظيف القمة لصالح تسهيل انفتاحه على العالم.
الجواز العراقي اليوم في مرتبة الشرف من الناحية الفنية والتقنية عبر توفير الجواز الإلكتروني الذي جعل من العراقي يحصل على وثيقة سفره بسهولة ويسر، لكنه يتطلع إلى رؤية فيزات العالم على صفحات هذا الجواز المهم.
وقد قطع العراق شوطًا عظيمًا من الناحية الفنية، باعتراف الداخل والخارج، بعد الإطلاق الرسمي للجيل الثالث من جواز السفر العراقي، المعروف بـ”الجواز الإلكتروني”، وتم تسجيله لدى منظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو)، وهو أمر أتاح تعزيز الثقة الدولية بموثوقية الوثيقة العراقية وتأهيلها للدخول في اتفاقيات تسهيل التأشيرات أو الإعفاء منها.
وقال عراقيون ان على الحكومة استثمار هذا المحفل النخبوي الكبير، لتحسين وضع الجواز العراقي والضغط على رؤساء وملوك الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرات الدخول (فيزا) عند الوصول.
وقال مواطنون عراقيون ان رفع مستوى الجواز العراقي وتسهيل دخول المواطن العراقي لباقي دول العالم هو المكسب الحقيقي الذي ننتظره من القمة العربية.
واعتبرت اراء رصدت في التواصل الاجتماعي ان انعقاد القمة العربية في بغداد يجب أن يكون محطة تحوّل حقيقية لوثيقة السفر العراقية لتحقيق قفزة في قوة الجواز وزيادة أعداد الدول التي تتيح لحامله الدخول دون تأشيرة.
وتتوجه الأنظار إلى بغداد الرسمية، حيث يتوجب على الحكومة استثمار هذا الحدث العربي البارز في الدفع نحو تحصيل مكتسبات دبلوماسية ملموسة تفتح أمام العراقيين أبوابًا كانت موصدة فيما يتعلق بجواز السفر، وتضع حدًا لمعاناة طويلة في طوابير الفيزا والإجراءات المعقدة، حتى داخل محيطهم العربي.
واعتبر مختصون انه يجب على الحكومة استغلال القمة لعقد الاتفاقات الاستراتيجية مع قادة الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts