جامعة المنيا تنظم أمسية حول "فضائل شهر رمضان وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أقامت جامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة أولى فعالياتها الدينية خلال شهر رمضان المُبارك، بأمسية رمضانية حول "فضائل شهر رمضان وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة" وذلك ضمن خُطة الجامعة في نشر الوعي واحياء الشعائر الدينية.
قام بتنفيذ فعاليات الأمسية، النادي الثقافي بإدارة النشاط العلمي والثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب وأدار الحوار الدكتور أحمد محمد الليثى، أستاذ الأدب العربى القديم المقارن بكلية دار العلوم متناولاً كل ما يخص شهر رمضان المبارك وفضائله، كما ناقش الطلاب في بعض المفاهيم الخاطئة المتداولة، وتوضيح أسباب هذا اللغط وتصحيحه، إلى جانب توضيح كيفية الاستعداد لشهر رمضان، و شعائره، وتفعيل قيم القرآن، ووالالتزام بضوابط و نواهي هذا الشهر الكريم.
واختتمت الفعالية بتكريم الفائزين بالمسابقات الثقافية التي ضمت منافسات في حفظ القرآن الكريم، والإنشاد الديني، والشعر.
أشرف على تنظيم الفعالية وليد عبد القوى مدير رعاية الطلاب والدكتورة فاطمة صالح مدير إدارة النشاط الثقافي والفني والعلمى ومحمد مختار الشاذلي مشرف النادى الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستعداد لشهر رمضان الشعائر الدينية المفاهيم الخاطئة المسابقات الثقافية جامعة المنيا نشر الوعي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة «قيثارة السماء»
الشيخ محمد رفعت.. تحل اليوم الجمعة 9 مايو 2025، ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي لُقّب بـ«قيثارة السماء» لما تميز به صوته من عذوبة وخشوع.
وولد الشيخ محمد رفعت في مثل هذا اليوم عام 1882 بحي المغربلين في قلب القاهرة، ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 1950، عن عمر ناهز 68 عامًا.
الشيخ محمد رفعت.. البداية المبكرة والموهبة الفريدةفقد الشيخ محمد رفعت بصره وهو في الثانية من عمره، لكنه أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة. التحق بكُتّاب بدرب الجماميز ثم بدأ رحلته مع التلاوة في سن الرابعة عشرة، لتبدأ مسيرته الذهبية من مسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث عُين قارئًا للسورة عام 1918، واستمر حتى أقعده المرض عام 1944.
أول صوت يفتتح الإذاعة المصريةفي عام 1934، اختير الشيخ محمد رفعت ليكون أول من يفتتح البث الإذاعي المصري بتلاوة الآية: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: 1]، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في حياته، وأكسبه شهرة واسعة داخل مصر وخارجها.
مدرسة فنية فريدة في التلاوةوامتاز الشيخ رفعت بصوت روحاني نادر جمع بين أحكام التلاوة، والعذوبة، والخشوع، مما جعله رائد مدرسة التلاوة الحديثة. تأثر به كثير من القراء لاحقًا، وارتبط صوته بشهر رمضان المبارك، فلقب بـ«مقرئ الشعب» و«مؤذن رمضان».
وقد وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه يجمع بين خصائص القراء العظام، فقال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفس الطويل والعذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت».
المرض والوفاةوأصيب الشيخ محمد رفعت بمرض في الحنجرة عام 1944 منعه من التلاوة، ورفض تلقي المساعدات، وقال عبارته الشهيرة: «إن قارئ القرآن لا يُهان». ورحل عن عالمنا يوم 9 مايو 1950، ودُفن كما تمنى بجوار مسجد السيدة نفيسة.
تكريم مستمر وخلود في الذاكرةلا تزال الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية والثقافية تحتفي بذكراه، فقد أطلقت وزارة الأوقاف اسمه على الدورة 31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في عام 2024. كما لا يزال صوته حاضرًا عبر التسجيلات التاريخية، مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء ومحبي القرآن الكريم.
اقرأ أيضاًقيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
الوصية.. وثائقي يكشف أسرارا في حياة الشيخ محمد رفعت بطولة محمد فهيم
تذاع في رمضان لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات نادرة