تناول رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وجبة الافطار يوم الجمعة مع المواطنين بالمسجد الكبير ببورتسودان.سونا.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاعلان الكبير

#الاعلان_الكبير

#أحمد_حسن_الزعبي

خاص #سواليف_الإخباري

الخميس 8-5-2025

مقالات ذات صلة وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة  2025/05/08

عند الغروب ..أهرب من الأخبار ، أهرب من التحليل، أهرب من التأويل، أهرب الى حيث أجد نفسي هناك في #السهول_الواسعة ، والأراضي التي شهدت كل شيء وتشهد على كل شيء…لا أريد أن أفكر بشيء، لا أريد أن أتوقّع شيئاً، أريد فقط تفريغ حمولة #الأفكار_السلبية في #أرض_بور وأعود الى أولادي منتشياً متفائلا وأباً صالحاً للاستلهام..

المفارقة ، عندما ترتدي ملابس أنيقة نظيفة ومعطّرة لا يقابلك أحد ولا يراك أحد ،وعندما ترتدي رث الثياب الخاصة بالعمل والزراعة والفلاحة تفوح منها رائحة المبيدات تقابل نصف الكرة الأرضية .

أرتدي بنطالاً قديماً أنا شخصياً عجزت عن تحديد لونه الأصلي ، وأزرّر قميصاً نجا مرّتين أن يكون في عداد “المماسح”، وأما الحذاء ، فهو حذاء رياضي لابني حمزة تقاعد مبكّراً بعد أن أثخنته الفتوق ،وانفصل القاع عن الساق، وطار منه “الضبان”..في جيوب البنطال ؛ وصلات بلاستيكية لبربيش تنقيط “18” وصلات لبربيش “16” ، سدّادات خط ، “لزقة تيب” ،راسيات تفتاف، خيطان كثيرة ومعقّدة لا ادري لماذا أحتفظ بها ، اما في “طبون السيارة ” فهناك منشار، ومقص شجر ،”لحام قطري” ، وشاكوش، “بخاخ صدأ” ،ابريق شاي “سفري”..وأدوات كثيرة يصعب على القارىء معرفتها وتحتاج الى معجم منفصل..ومع كل هذا أنا سعيد،سعيد بلباسي المتواضع ،سعيد أنني ما زلت واقفاً، وكذلك سأبقى ، سعيد أنني استطعت التخلّص من كل الزيف الذي حولي ، ولم أقبل يوماً أن أؤجر حنجرتي أو قلمي ، حتى لو زرعتُ بالتراب فأنا أبرّه ولا أتبرأ منه ، سعيد أني ما زلت حراً ، احتفظ بمبادئي ومواقفي ، والتصق بالأرض، لأن من يلتصق بالأرض لن يسقط أبدأ..مؤمناً برسالتي في الوعي والكتابة، والاكتفاء الذاتي أحد رسائلي واهمها، قد أنجح أو أفشل ليس مهماً ،المهم أنني لن أتوقف…لا أدري لماذا أسهبت بكل هذا ، ليس هذا ما كنت أريد قوله !!

ما أريد قوله ، أنه بالأمس وأنا عائد من الأرض، بعد أن كافحت كل “آفات” التفكير المؤذية ،والإصابات “الفكرية”، كنت أرتدي كل ما سبق ، وبجيوبي كل ما ذكر ، وشعري ممتلىء بنوار الزيتون الذي تساقط عليّ وانا أزيل الزوائد الضارة من الساق..عند الاشارة الضوئية ، اصطف قربي بكب يحمل عدد من”النعاج ” في الصندوق الخلفي، يبدو أنها ذاهبة لواحدة من المصائر التالية: “بيع ، حلب،تشباية، ذبح”..فتح صاحب النعاج الشباك المقابل لي وسألني : “أستاذ..الله يمسيك بالخير !! من مبارح وهي بتحوس ببالي ..شو بتتوقّع يكون اعلان ترمب الكبير اللي حكى عنه”؟..نظرت اليه والى #النعاج والى ملابسي ، قلت له : يجب الا نفكّر خارج الصندوق ..سألني : أي صندوق؟ ..وقبل أن أجيبه ..فتحت الاشارة ومضى كل منا بطريقه.

أحمد حسن الزعبي

ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور
  • الاعلان الكبير
  • شاهد بالصور..  المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق “مارينا” ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق
  • بالصور.. المسجد المتضرر بالضربة الهندية في باكستان مع وصول فريق الـUN
  • الجيش السوداني: اعتراض عدة مسيرات هاجمت قاعدة فلامنغو البحرية ببورتسودان
  • اكتشفوا النكهات الهندية الأصيلة مع تجارب الإفطار وغداء العمل في مطعم موسم وسط أجواء دبي مول الرائعة
  • نزوح سكان منطقة هوشيري ببورتسودان بعد سقوط شظايا طائرات مسيّرة قرب المطار
  • “لا يوجد ما يدعو الي القلق لأن الوزارة تحتفظ بخطة وبدائل” .. وزارة الطاقة والنفط توضح توالي استهداف مستودعات الوقود ببورتسودان
  • يُباع في الأسواق الكبرى في تركيا! الجميع كان يظن أنه يتناول العسل، ولكن الوزارة تكشف عن العلامات التجارية الشهيرة المتورطة
  • تركيا تعلن استنكارها استهداف المرافق الحيوية ببورتسودان وكسلا بمسيرات المليشيا المتمردة