لا شكاوى في امتحاني «العلوم الصحية» و«الأحياء»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دينا جوني - إيهاب الرفاعي - مريم بوخطامين
أخبار ذات صلةأدى طلبة الثاني عشر في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في اليوم الثالث من امتحانات نهاية الفصل الثاني مادة العلوم الصحية لطلبة المسارين العام والمتقدّم، ومادة الأحياء لطلبة مسار النخبة.
وأشارت الطالبات غاية أحمد وميثاء البلوشي وزهراء الموسى إلى أن المصطلحات الطبية ومختصراتها هي أكثر الوحدات التي تربكهم في الدراسة، وخلال حلّ المسائل، استعداداً للامتحان، بسبب كثرتها وتشابه حروفها، وأكدن أن أي سهو عن تراتبية الحروف يغيّر المعنى تماماً، الأمر الذي يضعهم تحت ضغط كبير خلال الامتحان.
ولفتن إلى أن فقرة التقارير الطبية هي الأكثر متعة، لأنها تشعرهن أنهن في مرحلة التدرب داخل المستشفيات في السنوات الأخيرة من كلية الطب، كونه عليهن كتابة تقارير طبية تشخص الحالة المرضية باستخدام المفردات الطبية التي درسوها خلال الفصل.
أما طلبة مسار النخبة، فقد تباينت آراؤهم بشأن الأسئلة الامتحانية لمادة الأحياء، فمنهم من اعتبر أنها بمتناول الجميع وبالغة السهولة، فيما رأى آخرون أن المسائل جاءت أكثر تعقيداً مما اعتادوا عليه، خلال الفترة التحضيرية للاختبار. وشرح الطالب سيف حمدان العلي أن الأسئلة المتعلقة بوحدة الجهاز التنفسي أربكته خلال تأدية الامتحان، فسلّم الورقة الامتحانية، وهو غير متأكد من صحة إجاباته، مشيراً إلى أنه سيعمل مع زملائه على حلّ المسائل للتمكن من تقدير الدرجة التي سيحصل عليها.
من جهة ثانية، بدأ معلمو اللغة العربية والفيزياء التي سيمتحن فيها الطلبة يومي الاثنين والثلاثاء المقبل، بوضع أسئلة الامتحان التعويضي، للتمكن من الاستعانة بها في حال حدوث أي حالة غش عبر نظام «سويفت أسيس»، كما حصل خلال اختبار اللغة الإنجليزية أمس الأول.
«العلوم الصحية» تصالح طلاب أبوظبي
أعرب عدد كبير من طلاب الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي عن سعادتهم بامتحان العلوم الصحية الذي أعاد إليهم البسمة والتفاؤل مرة أخرى في ظل مستوى الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وخلت من الغموض، كما جاءت مناسبة للوقت المحدد للإجابة، ولم تتلق إدارات المدارس في كل من أبوظبي أي شكاوى طلابية بخصوص ضيق الوقت أو صعوبة الأسئلة.
وأكدت الطالبة فاطمة مجدي كيلاني من مدرسة قطر الندى الثانوية بنات، أن أسئلة امتحان العلوم الصحية جاءت مباشرة وواضحة وفي مستوى الطالبة، ونجحت في الوصول للإجابة الصحيحة بشكل مباشر.
وأعربت عن سعادتها بمستوى الامتحان الذي جاء ليعيد البسمة إليهم بعد الحالة النفسية التي أصابت العديد من الطالبات بسبب صعوبة مستوى امتحان اللغة الإنجليزية.
وأشارت الطالبة سلمى أحمد عبدالفتاح من مدينة زايد أن مستوى الامتحان كان سهلاً ومباشراً، كما أن الإجابات التي يمكن للطالب أن يختار من بينها كانت محددة ولم تتضمن إجابات متشابهة يمكن أن تربك الطالبة وتسبب لها التوتر داخل اللجنة.
وأعربت عن أمنياتها بأن تكون باقي الامتحانات بنفس مستوى السهولة، حتى لا يضيع مجهود الطلاب بسبب الأسئلة غير المباشرة أو التي تسبب التوتر والحيرة للطلاب.
وأكدت ندا عبدالكبير ريجول من المسار المتقدم أنها سعيدة بامتحان العلوم الصحية الذي جاء متوافقاً مع الدروس التي تم دراستها خلال الفصل الدراسي الثاني، وكانت الأسئلة واضحة في إطار ما تم التدريب عليه من نماذج قبل الامتحانات.
وأكدت أحمد المنصوري أن الامتحانات خلال شهر رمضان تشكل صعوبة لدى الطالب إذا ما فوجئ بسؤال غير متوقع نظراً لقلة التركيز لديه مما يصيبه بالتوتر والقلق وهو ما يتسبب في عدم قدرته على التركيز واختيار الإجابة الصحيحة حتى وأن كانت لدية المعلومة، لذا فهو سعيد بمستوى امتحان العلوم الصحية الذي جاء مباشراً وواضحاً، مما أتاح للطلاب الحل بسهولة على عكس امتحان اللغة الإنجليزية، حيث تولد لديه الإحساس أنه في تحد مع الامتحان وتسبب ذلك في ضياع مجهوده نظراً لعدم قدرته على الحل الأمثل للأسئلة.
تفاؤل بين طلاب رأس الخيمة
اختتم طلاب الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، وعدد من مراحل النقل صباح أمس، اختبارات الفصل الدراسي الثاني 2024 في أسبوعها الأول وسط تفاؤل عام بنتائج إيجابية في الاختبارات، وأكد عدد من طلاب الثاني عشر أمس، وضوح اختبار مادة العلوم الصحية والإلكترونية، وخلوها من الأسئلة غير المباشرة، وأن الامتحان كان جيداً ويتناسب مع الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن اختبار مادة العلوم الصحية للصف الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، أضفى حالة من الرضا والطمأنينة لدى الطلاب بلجان رأس الخيمة، حيث أجمعوا على سهولة الامتحان، وأن الأسئلة أتت من المذكرات والمنهج الدراسي، وتم خروج بعض الطلبة قبل الوقت المحدد.
وقالت الطالبة شمه الشميلي، من مدرسة شمل للتعليم الثانوي: إن مادة العلوم الصحية تتسم بكثرة الأسئلة، ولكن الاختبار جاء في متناول الطلاب، خاصة الطالب المتوسط، وقد جاءت في 24 سؤالاً من المنهج.
وأجمع عدد من معلمي مادة العلوم الصحية، أن ورقة الامتحان اتسمت بالسهولة، لافتين إلى أنهم لم يتلقوا شكاوى تذكر حول عدم وضوح الأسئلة، وأكد معظم الطلبة أنهم خرجوا من القاعات الامتحانية من دون ترك أي أسئلة من دون جواب، ناهيك عن أن النمط العام للامتحان جاء واضحاً، حيث جاءت الأسئلة وفق نمط المذكرات التي تدرب عليها الطالب.
وحققت الورقة الامتحانية مواصفات الجدول المحدد من وزارة التربية والتعليم، وذلك بناءً على عدد الحصص التي درس واستغرق المعلم في شرحها للطالب، مؤكدين أن مركز الامتحان لم يتلق أي شكاوى حول غموض الورقة، أو غيرها من إشكاليات.
كما لاقى اختبار الأحياء الخاصة بطلاب النخبة أيضاً حالة من القبول والرضا النسبي، إلى جانب الارتياح الذي لاقته لجان صفوف مراحل النقل حول اختبار مادة التربية الإسلامية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلوم الصحية الإمارات امتحانات نهاية الفصل الثاني امتحانات الفصل الثاني الفصل الدراسي الثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني الثانی عشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: «دبي الصحية» حققت 90% في سعادة المتعاملين
دبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة «دبي الصحية» اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، وحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث استعرض الاجتماع أبرز إنجازات «دبي الصحية» خلال السنوات الثلاث الماضية، وأثرها على تحسين تجربة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في دبي.
زار سموّ الشيخ أحمد بن سعيد «مركز العمليات الصحية»، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وأعضاء مجلس الإدارة، والتقى سموه خلال الزيارة بفريق العمل، واطّلع على تفاصيل برنامج «إعادة تصميم رحلة المريض» الذي أطلقته «دبي الصحية» ضمن منظومتها التطويرية.
وقد عُقد الاجتماع في المقر الرئيسي لـ«دبي الصحية»، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: الدكتورة رجاء عيسى القرق، وعبد الله عبد الرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جريـر، ووليد سعيد العوضي، والسيد محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تُجسّد إنجازات» دبي الصحية «خلال السنوات الثلاث الماضية التزامنا الراسخ ببناء نظام صحي يتخذ من المريض ركيزة لكل خطط التحسين والتطوير، ويضع جودة الحياة الصحية في مقدّمة الأولويات، وذلك تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة».
وأعرب سموّه عن شكره وتقديره لفرق العمل في «دبي الصحية»، مثمناً جهودهم المخلصة التي أسهمت في تحقيق أكثر من 90% في مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي لعام 2024، ما يعكس الالتزام بتعزيز كفاءة المنظومة الصحية وتكامل خدماتها.
من جانبه، أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما حققته «دبي الصحية» من نجاحات للارتقاء برحلة المرضى تمثل تحولاً نوعياً في منهجية تقديم الرعاية الصحية بالإمارة، فيما تعكس هذه الجهود رؤية طموحة لتقديم تجربة صحية سلسة وعالية الكفاءة لكافة أفراد المجتمع.
وأضاف سموّه: «نؤمن بأن التطوير المستمر لخدماتنا الصحية يشمل دعم البحث العلمي كركيزة محورية لتحقيق التميز في جودة الرعاية، ونعمل على تقديم رحلة علاجية أكثر تفاعلاً مع تطلعات الفرد واحتياجاته المستقبلية، بما يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز في القطاع الصحي».
من جانبه، قال الدكتور عامر شريف: «نحن ملتزمون بمواصلة بناء نموذج صحي أكاديمي متكامل».
وخلال زيارة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد لـ«مركز العمليات الصحية»، قدم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في «دبي الصحية»، عرضاً تفصيلياً عن أبرز مهام وإنجازات المركز خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وسجلت «دبي الصحية» قفزات نوعية في خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مع تحقيق نمو لافت في مؤشرات الأداء بين عامي 2022 و2024. حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%.
وفي إطار جهود تعزيز جودة الخدمات وتسهيل حصول المتعاملين على الرعاية الطبية، أطلقت «دبي الصحية» خدمة «نقل المرضى»، التي توفر من خلالها وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، وإعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، وتهدف من خلالها إلى توفير تجربة صحية أكثر راحة وإنسانية للمرضى، ترسخ مفاهيم الضيافة في القطاع الصحي.
وشهدت الخدمة التي تم إطلاقها قبل عامين فقط إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5 آلاف و365 مريضاً سنة 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في العام 2023.
وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفّذت الفرق الطبية 90 ألف و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في العام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في العام 2024، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بضمان توفير رعاية صحية مستمرة وميسرة للمرضى في منازلهم.
وعلى صعيد الخدمات الرقمية نجحت «دبي الصحية» فـــي تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256 ألفاً و350 مـــريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلة نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة في عام 2024، 92 ألفاً و930 خدمة، مقارنة بـ 78 ألفاً و969 خدمة في العام 2022، وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع استراتيجية دبي الرقمية.
وكشفت الإحصاءات أن مركز الاتصال في «دبي الصحية» تعامل مع نحو خمسة ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية، ما يعكس جاهزية المركز وقدرته على تلبية احتياجات المتعاملين بسرعة وفاعلية.
أطلقت «دبي الصحية»، «برنامج إعادة تصميم رحلة المريض»، الذي يهدف إلى تتبع مسار المريض منذ لحظة دخوله إلى المنظومة الصحية وحتى انتهاء رحلته العلاجية، باعتباره محور جميع مراحل الرعاية. ويُعنى البرنامج بتصميم مسارات علاجية متكاملة تضمن تجربة صحية سلسة، من خلال توحيد الجهود بين مختلف التخصصات المعنية، بما يسهم في تقديم رعاية أكثر كفاءة وترابطاً. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات. وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية، وتأكيداً على التزام «دبي الصحية» بتعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات.
وقد تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسية ضمن المنظومة الصحية، تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، تشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوص الوقائية.