بدء تفريغ أول سفينة مساعدات في ساحل غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأ اليوم الجمعة تفريغ شحنة أول سفينة مساعدات تصل إلى قطاع غزة عبر الممر البحري انطلاقا من ميناء لارنكا في قبرص.
وأكدت متحدثة باسم مؤسسة “ورلد سنتر كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) بدء تفريغ نحو 200 طن من المساعدات بعد توقف السفينة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) بمحاذاة رصيف مؤقت على ساحل غزة.
وكان مراسل الجزيرة قال إن الحمولة التي تضم أغذية كالأرز والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة سيتم إنزالها إلى زوارق صغيرة ونقلها إلى الشاطئ بإشراف المؤسسات الدولية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن قوارب صغيرة بدأت تفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة.
وقال الشهود إن السفينة تقف على بُعد مئات الأمتار من شاطئ غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة البيدر جنوب غرب المدينة، موضحين أنه لم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف.
وأكد مالك مؤسسة ورلد سنتر كيتشن، خوسيه أندريس، عبر منصة “إكس” وصول السفينة إلى شواطئ غزة، ونشر مقطعا مصورا يظهر السفينة وحمولتها.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته انتشرت لتأمين المنطقة التي تجري فيها عملية تفريغ المساعدات، مشيرا إلى أن السفينة خضعت لفحص أمني كامل.
ويجري تجهيز سفينة مساعدات ثانية في ميناء لارنكا القبرصي، من المقرر أن تنقل 300 طن من الأغذية، ولم يُحدد موعد لانطلاقها نحو غزة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا اعتزامها إنشاء رصيف في ساحل غزة عبر ممري بحري من قبرص لنقل المساعدات بحرا في ظل النقص الحاد للغذاء، الذي أدى إلى انتشار المجاعة، خاصة في شمالي القطاع، وفق تأكيد منظمات دولية.
وأكدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن نقل المساعدات بحرا إلى غزة لا يمكن أن يكون بديلا لإيصالها عبر المنافذ البرية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
#سواليف
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من #منتظري_المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في #غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع.
تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب #مراكز_توزيع_المساعدات، بحسب المصادر ذاتها.
وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة #غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
مقالات ذات صلةوقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني “إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين”.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى “جناح واحد ضخم لعلاج #الإصابات” بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة.
وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: “يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات”.
وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة.
من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى #تفاقم_الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.
وبيّنت #الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.
إعلان
وذكرت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها.