قوات العدو الصهيوني ترتكب 13 مجزرة خلال 24 ساعة ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الثورة /
أكدت وزارة الصحة في غزة، أمس، بأنّ الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 149 شهيداً و300 جريح، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي اليوم الـ161 للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، قالت الوزارة إنّ حصيلة العدوان ارتفعت إلى 31,490 شهيداً و73,439 إصابة.
يشار إلى أنّ هذا العدد يشمل الشهداء المسجّلين لدى الوزارة فقط، إذ أنّ هناك أعداداً كبيرة من الشهداء المفقودين، الذين لم تصل جثامينهم إلى المستشفيات.
وفي بيانٍ للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشأن منتظري المساعدات، أكّد أنّ “جيش” الاحتلال ارتكب، خلال 48 ساعة، 5 مجازر بحقّهم، أدّت إلى ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة أكثر من 300 جريح.
وأفادت قناة الميادين بإطلاق الاحتلال النار على كل فلسطيني يحاول انتشال شهداء أو جرحى من مجزرة دوار الكويت، جنوبي شرقي مدينة غزة.
وكان الاحتلال ارتكب، مساء الخميس الفائت، مجزرةً بحقّ عشرات الفلسطينيين في أثناء انتظارهم وصول المساعدات قرب دوار الكويت.
وجرى نقل شهداء وجرحى إلى 4 مستشفيات في مدينة غزة وشمالي القطاع، وهي: المعمداني – غزة والشفاء – غزة وكمال عدوان – شمالي القطاع ومستشفى العودة – شمالي القطاع.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أنّ “المروحيات أطلقت النار على الفلسطينيين، ثم أكملت مدفعية الاحتلال المجزرة عند الدوار”.
وأكّد أنّ “مدفعية الاحتلال قصفت الفلسطينيين بعد أن قاموا بالاحتماء في المباني بعد فتح نيران المروحيات الإسرائيلية عليهم”، مشيراً إلى أنّ “هناك عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، والوضع كارثي، نتيجة المجزرة”.
وأضاف أنّ الكثيرين “يموتون في المستشفيات بسبب الدمار الذي لحق بها وعدم قدرة الطواقم الطبية على التعامل مع كل الإصابات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن الحصول على وثائق ومعلومات سرية خطيرة خاصة بالعدو الصهيوني ومنشأته النووية
وذكر التلفزيون الإيراني أنه تم التأكد من وصول حمولة الوثائق الكبيرة بالكامل إلى المواقع الآمنة المطلوبة، مشيراً إلى أن "الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بالعدو الإسرائيلي، وأن من بين ما تم الحصول عليه آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع العدو الإسرائيلي ومنشآته النووية.
ولفت إلى أن "العملية تمت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن فرضا التكتّم على الأمر"، مؤكداً أنه تم التأكد من وصول حمولة الوثائق الكبيرة بالكامل إلى المواقع "الآمنة المطلوبة".
وبين أن حجم الوثائق كبير إلى حد أن مجرد دراستها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يستغرق وقتاً طويلاً.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بين إيران وكيان العدو الإسرائيلي وسط تهديدات الاحتلال بقصف مواقع نووية، وفي ظلّ تواصل المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي.
ويشكّل هذا الحدث اختراقاً أمنياً كبيراً لكيان الاحتلال لجهة كمية الوثائق ونوعيّتها"، كما أنّ الكشف عن هذه الوثائق "يحمل رسائل بالغة الأهمية في هذا التوقيت في أكثر من اتجاه".