القيادة المصرية رفضت مشاركة رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة في الاجتماعات التي جمعت وقد تقدم مع رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل

خاص: التغيير

انقضت مهلة الـ72 ساعة التي منحها حزب الأمة لنفسه لإكمال رؤيته التفصيلية لإصلاح تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» دون أن يصدر بيانا.

وكان الحزب سلم رئيس الهيئة القيادية بـ تقدم “عبد الله حمدوك” مذكرة تمهل التحالف أسبوعين للرد على رؤيتهم الاصلاحية غير المكتملة بتاريخ 10 مارس الجاري!

واتهم المحلل السياسي محمد لطيف في تسجيله التحليلي الراتب الحزب بمحاولة التشويش على زيارة عبد الله حمدوك للقاهرة، مشيرا إلى أنه كان يمكنهم أن ينتظروا حتى يكملوا رؤيتهم قبل تقديمها!

وقال الناطق الرسمي باسم تقدم، محمد الفكي لـ«التغيير» إن المذكرة ستطرح للنقاش في هياكل تقدم في الأيام القادم.

من جهته نفى الأمين العام لحزب الأمة الواثق برير أن يكون هناك أي اتجاه للخروج من تقدم ودافع عن مذكرتهم وتوقيتها بأنها تسريع لعملية الإصلاح المطلوبة.

ونفى في مقابلة مع «التغيير» وجود أي طلبات للانسحاب من تقدم من داخل حزبه كاشفا عن مقترحات مقدمة بتجميد العضوية معتبرا اياها وسيلة للضغط نحو الإصلاح. وقال إن “تقدم تمثل جبهة مدنية تضم طيفا واسعا من المكونات المجتمعية معترف بها اقليميا ودوليا ولا توجد أي رغبة في إضعاف هذا التحالف المهم”.

اتهام بالانحياز

جاءت المذكرة الإصلاحية بعد اجتماعات طويلة لمؤسستي الرئاسة والتنسيق بدأت منذ بدايات شهر مارس الجاري، وهو الاجتماع المباشر الأول لقيادات الحزب بعد اشتعال حرب 15 أبريل.

اعترضت رؤية حزب الأمة الإصلاحية على الإعلان السياسي الموقع مع الدعم السريع في أديس أبابا وقالت إنه جانب الأساس الصحيح في حل النزاعات، كما اتهمت «تقدم» بانحيازها لأحد طرفي الصراع في إشارة مبطنة للدعم السريع.

وانتقدت المذكرة الدور الأجنبي ووصفته بأنه متجاوز لتقدم التسهيل، واعترضت رؤية حزب الأمة الإصلاحية على تغليب دور المجتمع المدني بنسبة 70% إلى 30% للقوى السياسية، وتحفظت في الوقت نفسه على وضع الحزب مع الحركات المسلحة في فئة واحدة.

  إصلاح مقابل التجميد

ووفق مصادر لصيقة بالحزب كان هناك تيار يدفع بقوة للخروج من تقدم أو تجميد عضوية الحزب فيه بأسرع ما يمكن، وأن الرؤية الإصلاحية هي ما تم التوصل إليه في مقابل ذلك.

وقالت المصادر إن المجموعة التي تنادي بالخروج من تقدم وتميل للتوافق مع الإسلاميين وواجهاتهم تقودها نائبة الرئيس المكلف مريم الصادق المهدي. التي شاركت مساء الثلاثاء الموافق 12 مارس اجتماعا مع رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، وعدد من عضوية الكتلة الديمقراطية بفندق هيلتون بالقاهرة.

وأشارت أذرع الاتهامات للقاهرة بالمساهمة في زيادة هذا التصدع داخل الحزب، وكشفت مصادر عن رفض الجهات الرسمية التي التقت رئيس الهيئة القيادية لتقدم عبد الله حمدوك مشاركة رئيس حزب الأمة فضل الله برمة في الاجتماع.

ويبدو أنها محاولة لإحداث وقيعة بين «تقدم» وحزب الأمة القومي، أو على أقل تقدير أن تظهر تقدم في الاجتماعات دون ممثلين لحزب الأمة من أجل العمل على اضعافها، وفق محللين.

كما منحت القاهرة إذنا لبعض قيادات الحزب لحضور الاجتماعات فيما منعت آخرين محسوبين على التيار الثوري المناهض للإسلاميين. وكان رئيس الحزب نفسه منع من دخول مصر بعد مغادرته للمشاركة في اجتماعات أديس أبابا.

حرب البيانات

الصراعات التي حاول الأمين العام أن يغطي عليها كشفتها حرب البيانات المتضاربة التي صدرت عن الحزب. البيان الأول منشور على صفحة الحزب الرسمية بالفيسبوك، بتاريخ 7 مارس، لم يستثن فيه المؤتمر الوطني من العملية السياسية كما درجت بيانات الكيانات السياسية على ذلك.

وجاء نصاً: “تأكيدا على ضرورة الوصول إلى توافق وطني شامل يوقف العدائيات ويبتدر عملية سياسية جامعة تخطط لبناء السلام…”.

بعد هذا البيان تم تداول بيان مذيل باسم رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة، أوضح فيه صراحة استثناء المؤتمر الوطني من أي عملية سياسية مقبلة وقال فيه إن حزبه سيواصل العمل مع تنسيقية تقدم في جهود إنهاء الحرب، لكن هذا البيان لم ينشر على الصفحة الرسمية للحزب!

صدر بيان ثالث؛ حمل توقيع “كوادر وقيادات حزب الأمة” انتشر في قروبات الواتساب وهاجم مجموعة دون تسميتها لكن وصفها بـ”وكلاء الفلول” متهما إياها بمحاولة اختطاف الحزب “وجره إلى مستنقعهم الساعي لإجهاض ثورة ديسمبر والتحالف مع بقايا فلول المؤتمر الوطني لقطع الطريق أمام الثورة والتحول الديمقراطي” حد عبارات البيان.

بعد تداول هذه البيانات نشرت الصفحة الرسمية لحزب الأمة على الفيسبوك بيانا يحمل توقيع الأمين العام للحزب، الواثق البرير بتاريخ 10 مارس أكد عبره مواصلة العمل مع «تقدم» وإجراء الإصلاحات اللازمة خاتما بيانه بالتأكيد على عد التفريط في أهداف ثورة ديسمبر.

وحوت الفقرة الثالثة عبارة جسدت لب الخلافات داخل الحزب حيث جاء فيها: “تمسكنا بالأجندة الوطنية والحل السياسي الشامل لا يعني بأي حال من الأحوال مـد أيادينا إلى دعاة الفتنة والحرب وتدمير السودان من عناصر النظام البائد، الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوداني، وما يزالون يصرون على مزيد من القتل والتشريد من أجل العودة للحكم من جديد”.

بعد مهلة الاسبوعين التي منحها الحزب لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» سيتضح مدى إمكانية تطبيق الاصلاحات التي تقدم بها حزب الأمة ومدى رضاه عما يتم التوصل إليه وستحسم الأسابيع المقبلة بقاء الحزب داخل تقدم أم غير ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب سبق وجمد عضويته في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في 22 أبريل من العام 2020 لمدة أسبوعين تم تجديدهما ولم يفك التجميد إلا قبل أسابيع قليلة من الانقلاب العسكري في اكتوبر 2021.

 

الوسومالمؤتمر الوطني برمة ناصر تنسيقية تقدم حزب الأمة القومي مريم الصادق

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المؤتمر الوطني برمة ناصر تنسيقية تقدم حزب الأمة القومي مريم الصادق

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟

ذكرت مجلة "The Economist" البريطانية "أن بلدة القصير الصغيرة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود بين سوريا ولبنان، ومنذ زمن بعيد ينقل المهربون الطماطم والأدوية والمخدرات والأسلحة عبر الأراضي الزراعية الواقعة على الحدود. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت القصير نقطة عبور لسلعة جديدة، الصواريخ الإيرانية الصنع إلى حزب الله في لبنان. حينها، بدأت إيران باعتبار القصير جزءًا من دائرة نفوذها، فأرسلت مدنيين لبناء مسجد شيعي هناك، وعيّنت رجال دين لمحاولة تحويل السكان السنّة إلى المذهب الشيعي. وبعد ثورة عام 2011 ضد نظام بشار الأسد، استولى المتمردون السنّة على مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية، بما في ذلك القصير، وأصبح طريق حزب الله للأسلحة فجأةً في خطر. حينها، اتخذ حزب الله، الذي تتمثل مهمته الرسمية في محاربة إسرائيل والنفوذ الغربي، قرارًا غير مسبوق بالتدخل في حرب أهلية في دولة عربية. وبدعم إيراني، ساعد مقاتلو حزب الله جيش الأسد في ساحات معارك رئيسية في كل أنحاء البلاد، وطردوا المتمردين من القصير. أصبحت المدينة مركزًا لوجستيًا في إمبراطورية حزب الله، الذي أرسل قادته للعيش هناك مع عائلاتهم".

وبحسب المجلة، "تعرض حزب الله لنكسة كبيرة جداً بعد سقوط الأسد في 8 كانون الأول 2024، خاصة بعد كل ما مر به بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب باستشهاد العديد من قادته الكبار، أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله. ورغم النكسة الكبيرة التي مني بها، كان من الممكن للحزب أن يتعافي، إلا أن فقدانه طريق إمداده الرئيسي بالأسلحة يُشكّل تحديًا وجوديًا. هذه الانتكاسة دفعت بمعارضي حزب الله في لبنان إلى المطالبة بنزع سلاحه. ولكن ليس معارضو الحزب وحدهم من يشعرون بأن شيئاً أساسياً قد تغير، بل إن أنصاره الشيعة يشعرون بالقلق إزاء تراجعه أيضاً".

وتابعت المجلة، "استُلهم حزب الله من الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاح فيها رجال الدين الشيعة بالديكتاتورية العلمانية للشاه، المدعوم من الغرب، وأقاموا دولة دينية بقيادة المرشد الأعلى آية الله روح الله الخميني. حينها، ساد شعور في كل أنحاء الشرق الأوسط بأن الشيعة لم يعودوا يمثلون الطبقة الدنيا. وفي عام 1982، سافر تسعة رجال دين شيعة لبنانيين إلى طهران طلبًا لمباركة الخميني لإنشاء منظمة شيعية لبنانية جديدة تتحدى النفوذ الأميركي والإسرائيلي في المنطقة. وبعد أن منحهم بركته، أرسل الخميني ألفًا من عناصر قواته النخبة، الحرس الثوري الإيراني، للمساعدة في تأسيس الحزب. وفي طريقهم إلى لبنان، توقف مسؤولو الحرس الثوري الإيراني في دمشق لطلب الإذن من حافظ الأسد، الذي أعطى موافقته. واستمر هذا التحالف الثلاثي على مدى السنوات الثلاث والأربعين التالية".

ورأت المجلة أن "الفضل في جزء كبير من هذا النجاح يعود لنصرالله، الذي تولى القيادة عام 1992 بعد اغتيال الأمين العام السابق في غارة جوية إسرائيلية. كان نصرالله مخلصًا بشدة لإيران، ووثقت به القيادة الدينية هناك ثقةً تامةً سمحت له بصياغة سياساته بمفرده. كان نصر الله متحدثًا بارعًا، وأصبحت خطاباته التلفزيونية المنتظمة ضرورةً في لبنان. وفي عام 2006، بدا أن نصر الله قد أخطأ في حساباته بشكل نادر، بعد أن اختطف الحزب جنديين إسرائيليين على الحدود، ما دفع إسرائيل إلى الرد بشدة. لكن المقاومة الشرسة من مقاتلي حزب الله، دفعت إسرائيل إلى قبول وقف إطلاق النار. وعززت هذه الحرب القصيرة سمعة حزب الله كحركة "مقاومة". كان حزب الله بالفعل القوة الأقوى في البلاد، وبعد حرب عام 2006، أصبح قوة لا تُقهر. وفي الحقيقة، أصبح الولاء الراسخ الذي كان يتمتع به حزب الله من أتباعه موضع شك. فمنذ انتكاسات عام 2024، أصبح بعض أشد منتقدي الحزب في لبنان من أتباعه الشيعة".

وبحسب المجلة، "من المرجح أن يتجادل المحللون والمؤرخون لسنوات حول أسباب انهيار حزب الله غير المتوقع، لكن أحد هذه الأسباب كان بلا شك قراره التدخل في الحرب الأهلية السورية. من خلال مساعدة الأسد ضد المتمردين السنّة، وجد مقاتلو نصرالله نفسهم يخوضون حربًا تقليدية لأول مرة. اكتسب مقاتلو الحزب خبرة ميدانية لا تُقدر بثمن، بالإضافة إلى إمدادات جديدة من الأسلحة من إيران، لكن هذه الجولة كشفت أيضًا عن نقاط ضعف جديدة لقوة معتادة على العمل بسرية تامة. حينها، صوّر نصر الله التدخل السوري كنقطة انطلاق أخرى في مسيرة الحزب "من نصر إلى نصر". وبحلول عام 2018، بدا الأسد في مأمن. ورغم احتدام التوترات مع إسرائيل، أمل قادة الحزب في أن يكون أعداؤهم القدامى مُرتعبين بما يكفي لعدم تصعيد الوضع، وأعلن نصر الله في خطاب ألقاه عام 2018، مُعلنًا فيه حصول حزب الله على صواريخ دقيقة: "إذا فرضت إسرائيل حربًا على لبنان، فستواجه مصيرًا وواقعًا لم تتوقعه". في النهاية، كان حزب الله هو من بدأ القتال. وكان نصرالله والمسؤولون الإيرانيون يتحدثون منذ فترة عن استراتيجية جديدة تُسمى "وحدة الجبهات"، حيث ستهب كل الفصائل المتحالفة مع إيران في المنطقة، بما فيها حماس، للدفاع عن أي فصيل في حال تعرضه للهجوم".

وتابعت المجلة، "عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ردت قوات الجيش الإسرائيلي بقصف جوي مدمر على غزة. وعلى الرغم من أن إيران حصرت ردها في إدانت إسرائيل، إلا أن حلفائها سارعوا إلى العمل. من جانبه، شنّ حزب الله هجمات صاروخية على بلدات وقرى وقواعد على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، وفي حين لم يعتبر الكثير من اللبنانيين حرب محور المقاومة حربهم، إلا أنه لم يكن أمامهم خيار آخر. إذا كان حزب الله يتوقع تكرار ما حدث عام 2006، فقد كان مخطئًا. ففي الواقع، أمضى عملاء المخابرات الإسرائيلية السنوات الفاصلة في دراسة الحزب دراسة معمقة، ووضعوا خططًا متطورة لإلحاق الضرر به، وكان هجوم جهاز النداء أو ما يُعرف بالبيجر إحدى هذه الحيل. ولو كان حزب الله يمتلك أسلحة دقيقة كهذه التي تفاخر بها نصر الله، فلم يستخدمها. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية جنوب لبنان، وسهل البقاع شرقًا، والضاحية الجنوبية لبيروت، وحتى مواقع في قلب العاصمة زُعم أن حزب الله ينشط فيها. وكل ما فعله حزب الله هو الردّ بشكل فاتر باستهداف شمال إسرائيل بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة". 

وبحسب المجلة، "قد يكون سلوك إسرائيل منذ هزيمة حزب الله بمثابة السبب القوي الذي سيدفع الحزب في نهاية المطاف إلى العودة. بالنسبة للعديد من الشيعة في لبنان، كان خبر اغتيال نصرالله في أواخر أيلول مدمراً. لكن حزب الله لم ينتهِ بعد، إلا أنه لم يعد يُسيطر على المشهد السياسي. وبدأت بوادر الانتعاش في بيروت تظهر بشكل حذر بعد فترة طويلة من التدهور بدأت مع الانهيار الاقتصادي عام 2019. وعلى الرغم من أن حزب الله لم يكن مسؤولاً عن الأزمة، إلا أنه وبحلول عام 2018، أصبحت كتلة الحزب السياسية القوة المهيمنة في الحكومة، ولطخت سمعة الحزب بفشلها في إنقاذ الاقتصاد المنهار. ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية عام 2024، بدا أن البلاد تتعافى من انحدارها، وفي كانون الثاني، انتخب مجلس النواب رئيسًا جديدًا مدعوما أميركيًا، على الرغم من امتعاض حزب الله. والآن، يشعر بعض معارضي الحزب أن لديهم فرصة لتغيير البلاد الآن". 

وتابعت المجلة، "بحسب أوساط مقربة من حزب الله، هناك صراع على السلطة بين قادة الحزب الحاليين. ويُقال أيضًا إن هناك انقسامًا داخليًا حول ما إذا كان ينبغي للحزب إعطاء الأولوية لاستعادة الدعم بين اللبنانيين أم إعادة بناء جناحه العسكري، ويبدو أن مؤيدي الخيار الثاني في ازدياد. وفي الوقت الذي بدأ فيه لبنان بالتعافي، لا يزال الجنوب، معقل حزب الله، عالقًا في حالة من الخراب بعد الحرب. دُمّرت بلدات بأكملها، وأُحرقت بساتين وحقول، وانهارت البنية التحتية، ولم يتمكن معظم السكان الذين نزحوا من منازلهم في أيلول الماضي من العودة إليها. من جانبها، أبدت دول الخليج حتى الآن حذرها من تقديم الأموال للبنان، بعد أن أدركت أن الأموال التي قدمتها سابقًا لم تنجح إلا في تعزيز قوة حزب الله. أما إيران، فتعاني من ضائقة مالية أشد مما كانت عليه عام 2006، وستواجه صعوبة في إيصال الأموال إلى حزب الله حتى لو أرادت ذلك. ولمنع إسرائيل من قصف مطار بيروت، اضطرت الحكومة إلى منع حزب الله من استخدامه، فأُعيدت عدة طائرات قادمة من إيران، واعترضت السلطات عددًا من الأفراد يحملون حقائب مليئة بالنقود للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى حزب الله".

وختمت المجلة، "يبقى أن نرى ما إذا كانت الحالة الكارثية للبنية التحتية في جنوب لبنان ستدفع الشيعة إلى فعل أكثر من مجرد التذمر. فمن خلال مزيج من المحسوبية والأيديولوجيا والترهيب التكتيكي، لا يزال حزب الله يتمتع بنفوذ قوي عليهم، ولكن كلما طال انتظار أصحاب المنازل المتضررة في الحرب للمساعدة، ازداد حزب الله ضعفًا سياسيًا". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل اقترب طلاق إيران و "حزب الله"؟ Lebanon 24 هل اقترب طلاق إيران و "حزب الله"؟ 25/05/2025 14:39:12 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 25/05/2025 14:39:12 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 هل اقتربت الحرب مُجدداً؟ صحيفة إسرائيلية تتحدّث Lebanon 24 هل اقتربت الحرب مُجدداً؟ صحيفة إسرائيلية تتحدّث 25/05/2025 14:39:12 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ 25/05/2025 14:39:12 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال 07:35 | 2025-05-25 25/05/2025 07:35:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية عكار العنيقة شكرت لـ"الزراعة" استجابتها السريعة لمعالجة مشكلة نفوق الابقار والاغنام Lebanon 24 بلدية عكار العنيقة شكرت لـ"الزراعة" استجابتها السريعة لمعالجة مشكلة نفوق الابقار والاغنام 07:17 | 2025-05-25 25/05/2025 07:17:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك Lebanon 24 "فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك 07:14 | 2025-05-25 25/05/2025 07:14:48 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد سليمان زار مجلسيّ بلديتيّ البيرة وسنديانة زيدان مهنئا Lebanon 24 محمد سليمان زار مجلسيّ بلديتيّ البيرة وسنديانة زيدان مهنئا 07:12 | 2025-05-25 25/05/2025 07:12:38 Lebanon 24 Lebanon 24 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء صور Lebanon 24 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء صور 06:48 | 2025-05-25 25/05/2025 06:48:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين Lebanon 24 آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف 10:16 | 2025-05-24 24/05/2025 10:16:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) 11:00 | 2025-05-24 24/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 وانتهت الإنتخابات.. هذه نسبة الاقتراع النهائية في الجنوب Lebanon 24 وانتهت الإنتخابات.. هذه نسبة الاقتراع النهائية في الجنوب 12:15 | 2025-05-24 24/05/2025 12:15:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 07:35 | 2025-05-25 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال 07:17 | 2025-05-25 بلدية عكار العنيقة شكرت لـ"الزراعة" استجابتها السريعة لمعالجة مشكلة نفوق الابقار والاغنام 07:14 | 2025-05-25 "فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك 07:12 | 2025-05-25 محمد سليمان زار مجلسيّ بلديتيّ البيرة وسنديانة زيدان مهنئا 06:48 | 2025-05-25 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء صور 06:36 | 2025-05-25 بيان توضيحي من بلدية كفر بيت حول الانتخابات البلدية فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 25/05/2025 14:39:12 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور: العقوبات الأمريكية فرية وإدعاءات كاذبة
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • إسرائيل: وثيقة داخلية تكشف تحضيرات الليكود لاحتمال انتخابات مبكرة
  • إعلاميون من الحزب ينتقدونه!
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
  • الداخلية: غرامة مالية 100 الف ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح
  • وزارة الداخلية: غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما
  • صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (3)