لجنة الانتخابات الروسية: التصويت في الدول الصديقة مستمر بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن بافيل أندرييف عضو لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية في الدول الصديقة مستمر بشكل طبيعي ودون أي عوائق تذكر.
وأضاف: "حتى الآن تسير عملية التصويت خارج البلاد بشكل طبيعي حسب المعلومات المتوفرة لدينا من وزارة الخارجية الروسية".
إقرأ المزيد.
وقال: "شارك في التصويت المبكر في الخارج أكثر من 62 ألف ناخب في 41 دولة وهي نتيجة لائقة فعلا".
وأشار إلى أنه اعتبارا من 1 مارس 2024 تم إجراء التصويت المبكر في 67 مركز اقتراع أجنبي في 45 دولة.
وعلى مدار ثلاثة أيام - 15 و16 و17 مارس يستمر التصويت في الخارج في 16 مركز اقتراع في ثلاث دول هي قبرص وتايلاند وأوسيتيا الجنوبية.
ودخلت الانتخابات الرئاسية الروسية التي ستستمر حتى يوم غد الـ17 من مارس الجاري يومها الثاني، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار رئيس للبلاد بين أربعة مرشحين.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
حقّق حزب الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية، التي أجريت أمس الأحد وسط دعوات من المعارضة لمقاطعتها، حيث وصفتها بالمهزلة الضخمة.
وقد حصل الحزب الذي يؤيد الرئيس نيكولاس مادورو على 23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية، وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات.
وفاز الحزب بكل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس (وسط غرب).
كما حصل ائتلاف مادورو على 82.68% من الأصوات المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء البرلمان.
وتعتبر هذه الانتخابات، التي دعت المعارضة إلى مقاطعتها، الأولى التي تسمح بمشاركة واسعة للناخبين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
حملة اعتقالاتوتأتي هذه الانتخابات بعد يومين من قيام الحكومة باحتجاز عشرات الأشخاص، بمن فيهم زعيم معارض بارز، وربطهم بمؤامرة مزعومة لعرقلة التصويت.
وأثار هذا الاعتقال تنديدا واسعا، لا سيما من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي اعتبر أنه "غير مبرر وتعسفي".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن عدد أفراد الجيش فاق عدد الناخبين على مدار اليوم في العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة كراكاس، حيث لم تتشكل أي طوابير في الخارج، وذلك على النقيض تماما من حماس الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو/تموز الماضي.
إعلانيذكر أنه في 19 مايو/أيار علقت فنزويلا الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل "مرتزقة" من جارتها بهدف "تخريب" الانتخابات التشريعية والمحلّية أمس الأحد.
وانتشر أكثر من 400 ألف عنصر أمن لضمان حسن سير عملية التصويت.
وأظهر استطلاع أجرته شركة ديلفوس أن نسبة المشاركة في انتخابات الأحد ستبلغ نحو 16% من إجمالي عدد الناخبين البالغ 21 مليونا، متوقعا أن يكون الجزء الأكبر من الناخبين ناشطين حكوميين.
وقالت سامادي روميرو وهي طالبة جامعية تبلغ 32 عاما "إنها عملية مهمة لمشاركة المواطنين".
وأكدت أنها صوتت لصالح نجل الرئيس مادورو المعروف باسم "نيكولاسيتو" وهو رئيس قائمة حزب مادورو في كراكاس.
مهزلة حقيقيةفي المقابل، قالت المتقاعدة كانديلاريا روخاس سييرا أثناء توجهها إلى القداس "للصلاة من أجل فنزويلا": "لن أصوت لأنني صوّتت في 28 يوليو/تموز (في الانتخابات الرئاسية) وسرقوا الانتخابات. إنها مهزلة حقا".
وفي وقت سابق، قال مادورو: "مع 54 حزبا وأكثر من 6500 مرشح… هناك ما يناسب الجميع"، متعهدا أن يحقق معسكره "فوزا ساحقا".
أما زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، فنددت "بالمهزلة الضخمة التي يريد النظام تنفيذها ليواري هزيمته (في الانتخابات الرئاسية) في 28 يوليو/تموز".
وقالت "سنصادق على هذه الهزيمة من خلال الغياب التام بجعل جميع مراكز الاقتراع فارغة".