الكنيسة تحيي الذكرى الـ12 لنياحة البابا شنودة الثالث غدا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد الموافق 17 مارس، الذكرى الـ12 لنياحة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، والذي يعد ثاني أكثر البطاركة جلوسًا على الكرسي المرقسي بعد البابا كيرلس السادس.
ذكرى رحيل البابا شنودة الثالثوتذكر الكنائس القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة في صلواتها حيث تقرأ سيرته في سنكسار غدا، السنكسار هو كتاب كنسي تدوين في الكنيسة سير الشهداء والبطاركة والأحداث المهمة في الكنيسة.
وبالتزامن مع احتفال الأقباط ذكرى البابا شنودة، شهد مزار البطريرك الراحل توافد عدد كبير من الأقباط على دير الأنبا بيشوي حيث مدفن البابا لطلب البركة وترك أوراق الصلاة عنده.
معلومات عن البابا شنودة الثالثوخدم البابا شنودة الثالث الكنيسة لأكثر من 60 عامًا من 89 عامًا عاشهم بابا الإسكندرية، ففي سن السابعة عشر، طرقت فكرة الرهبنة بابه، فبدأ إعداد نفسه لتلك الحياة.
في سن الحادية والثلاثين، دخل دير السريان، ليُرسم راهبا باسم «الراهب أنطونيوس السرياني»، بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من دخوله، وبعد عامين، جذبته البرية وحياة الوحدة، فاتجه إلى مغارةٍ في الصحراء، ليخرج منها بعد ست سنواتٍ ليرسمه البابا كيرلس السادس كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
خلال ثماني سنواتٍ من أسقفيته، نهض البابا شنودة بالتعليم الكنسي ودافع عن الإيمان الأرثوذكسي، وفي عام 1971، خلف البابا شنودة الثالث البابا كيرلس السادس، ليبدأ عهده المديد على الكرسي المرقسي. وخلال هذا العهد، واهتم بجميع ملفات الكنيسة، فأسس إيبارشياتٍ في بلادٍ بعيدة، ورسم ما يقرب من 1000 كاهن.
كما أسس مئات الأديرة والكنائس، وفي عام 2012، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رحيل البابا شنودة الثالث، يوم 17 مارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة الثالث الكنيسة البابا شنودة القبطیة الأرثوذکسیة البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
وفد من الكنيسة يزور وكيل أوقاف البحر الأحمر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
استقبل فضيلة الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، صباح اليوم الخميس، وفدًا كنسيًا رفيع المستوى، قدم للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، في لفتة تعكس روح التآخي الوطني والتعايش السلمي بين أبناء الوطن.
ترأس الوفد القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة، يرافقه القس فيلوباتير روماني، والقس رويس القمص مكسيموس، ممثلَين عن نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر. وكان في استقبالهم الشيخ عبدالباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات.
وأعرب الشيخ رمضان يوسف عن شكره للوفد، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد روح المحبة والتسامح، وتعكس العلاقة القوية بين أبناء الوطن الواحد.
ومن جانبه، قدّم القمص يؤانس التهنئة، مشيدًا بجهود الأوقاف في نشر قيم الاعتدال، فيما عبّر القس فيلوباتير عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن مصر ستظل نموذجًا للتآخي، وأشاد القس رويس بروح التعاون بين المؤسسات الدينية.
كما أعرب الشيخ عبدالباسط عن اعتزازه بالزيارة، معتبرًا أنها دليل على متانة النسيج الوطني.
واختُتم اللقاء بتبادل كلمات الود والتأكيد على استمرار التعاون لخدمة المجتمع ونشر السلام والمحبة.