البرلمان العربي و"البابطين الثقافية" يطلقان جائزة سنوية لدعم اللغة العربية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وقع البرلمان العربي ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اتفاقية تعاون لإطلاق جائزة سنوية لدعم اللغة العربية تحمل اسم جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، في إطار ترسيخ الهوية العربية والثقافية وتعزيزا لمكانة لغة الضاد بوصفها ثقافة حضارية عريقة.
وقام رئيس البرلمان العربي عادل العسومي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود البابطين بتوقيع الاتفاقية في ديوان البابطين، بحضور نخبة من السفراء الديبلوماسيين والأكاديميين والأدباء والمثقفيين والإعلاميين، وقال العسومي في كلمة بالمناسبة إن الاتفاقية تأتي انطلاقا من إيمان البرلمان بأن الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها العالمية في إنتاج المعارف ونشرها يمثل أحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق النهضة العربية بمفهومها الشامل كما يعد ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وحجر الأساس لتنشئة أجيال واعية ومستنيرة ومخلصة لوطنها وقادرة على البناء والعطاء المستمر.
وأكد أن التعاون مع (مؤسسة البابطين) يعد مثمرا لما تتمتع به من عراقة في مجال الاهتمام باللغة العربية والزخم الثقافي الذي وصلت أصداؤه إلى العالم كما أنها مؤسسة عربية وعالمية تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية وتحقيق التنمية الابداعية والمعرفية وتحقيق التواصل الإنساني إقليميا وعالميا.
من جانبه، قال سعود البابطين إنه انطلاقا من إيمان المؤسسة التام بأن اللغة العربية مكون رئيس من مكونات هوية الإنسان العربي وتطورها مؤشر يعكس تطور الأمة وازدهارها والاعتناء بها حفاظ على الموروث ورعاية للواقع وتمهيد للمأمول فان المؤسسة تحرص على دعم اللغة العربية عبر نشر ثقافتها وتعزيز تعلمها تقديرا لمكانتها بين اللغات العالمية.
وأضاف "إننا متحمسون للشروع في رحلة ثقافية مع البرلمان العربي هدفها الاحتفاء باللغة العربية على نحو يفرض ضرورة المحافظة عليها والاعتماد على الوسائل الناجحة لتمكينها وتأكيد حضورها بين أبنائها والناطقين بغيرها من أبناء الأمم الأخرى".
وذكر ان الاتفاقية تأتي استكمالا لرسالة المؤسس الراحل عبدالعزيز البابطين الذي "اتجه منذ بداية رحلته مع العمل الثقافي في سبعينيات القرن الماضي نحو تشجيع تعليم اللغة العربية ونشر ثقافتها وآدابها والترجمة المتبادلة بينها وبين غيرها من اللغات إضافة إلى الجهود التي قدمها في ميدان الشعر العربي".
وتم الاتفاق على إطلاق الجائزة كونها واحدة من أهم وأعظم لغات العالم ويتحدث بها ما يقرب من نصف مليار شخص على مستوى العالم، وسوف يتم منحها في 9 مجالات يختار مجلس أمناء الجائزة كل عام أحداها وتشمل البرامج الإلكترونية والرقمية والبرامج الإعلامية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وصناعة المعاجم العربية وتحقيق المخطوطات في علوم اللغة العربية وآدابها وجماليات اللغة العربية وتيسير قواعدها وتطوير مناهج تعليمها وطرق تدريسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة البابطين الكويت البرلمان العربی اللغة العربیة سعود البابطین
إقرأ أيضاً:
اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
أعلنت اللجنة الشبابية بنادي الشباب الرياضي نتائج المرحلة الأولى من مسابقة "الإنارة للإبداع الثقافي"، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف دعم الطاقات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز الإبداع والابتكار بين فئة الشباب.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الجنسين ضمن فئتين عمريتين، الأولى من 10 إلى 16 سنة، والثانية من 17 إلى 29 سنة، وتضمنت مجالات متعددة، أبرزها: الإنشاد، والشعر الفصيح والشعر الشعبي، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والتعليق الرياضي، والفنون التشكيلية، والعزف المنفرد، إضافة إلى مجالات الابتكار وريادة الأعمال والألعاب الإلكترونية.
وسبق انطلاق المسابقة تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية للمشاركين، نظّمتها اللجنة الشبابية بالنادي، من بينها: حلقة تأهيل المنشدين الصغار، وحلقة كتابة الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وحلقة التصوير الضوئي بعنوان "عدستك رؤيتك"، وحلقة إتقان الخط العربي الديواني بعنوان "سحر الحرف"، وحلقة الابتكار وريادة الأعمال بعنوان "فكرتك تصنع الفرق".
وجاءت نتائج الفائزين بالمراكز الأولى على النحو التالي: في مسابقة الإنشاد نضال بنت ياسر الجابرية، وفي مسابقة المناظرات القيادية دانة بنت هاني البلوشية، وفاز في مسابقة العزف المنفرد بلعرب بن سلطان المعولي، وفازت عهد بنت سيف الشماخية في مسابقة الشعر الفصيح، في حين فاز في مسابقة الشعر الشعبي فراس بن الفضل اليحمدي، وفاز في مسابقة التعليق الرياضي المنذر بن حسن البلوشي، وفي مسابقة التصوير الضوئي إبراهيم بن سعيد البلوشي، وفي مسابقة الفنون التشكيلية ثويبة بنت محمد اليحمدية، وفي مسابقة الابتكار وريادة الأعمال عفراء بنت سالم المشرفية، كما شهدت مسابقة الألعاب الإلكترونية تنافسًا حادًا بين المشاركين من مختلف الفئات.
وتحدثت نهى بنت سالم الريامية، رئيسة اللجنة الشبابية بنادي الشباب، أن المسابقة واجهت عدة تحديات، أبرزها تزامن إقامتها مع فترة الامتحانات الدراسية، ما أثّر على قدرة بعض المشاركين في التوفيق بين الدراسة والمسابقة، إلى جانب اقتصار بعض مجالات المسابقة على فئة عمرية محددة، مما حدّ من شمولية المشاركة.
وأضافت الريامية: إن اللجنة الشبابية أدت دورًا محوريًا في توفير البيئة المناسبة للمشاركين، من خلال تقديم حلقات العمل والدعم الفني والتوجيهي، الأمر الذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات ومستوى الأداء العام.
ومن جانبها، أشادت مرفت ماهر من لجنة التحكيم في مسابقة الإنشاد بالمستوى العالي الذي قدّمه المشاركون، مؤكدة أنهم أظهروا مهارات صوتية وإحساسًا فنيًا لافتًا، يعكس قدرات واعدة تستحق الدعم والرعاية.