افتتاح مميز ومباريات مثيرة في بطولة خالد بن طناف
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي- الوطن:
وسط حضور جماهيري كبير، شهدت الملاعب الفرعية لنادي بني ياس بالشامخة «ضربة بداية» بطولة خالد بن طناف المنهالي الرمضانية لكرة القدم، ويشارك في المنافسات التي تستمر لمدة 10 أيام 16 فريقاً تم تقسيمها إلى 4 مجموعات، ويصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
حضر الافتتاح، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، وخالد بن طناف المنهالي، ووليد الحوسني المدير التنفيذي لرابطة المحترفين.
وجاءت مواجهات الانطلاقة مثيرة، وأسفرت عن فوز «الغربية» على «سيوف العاصمة» 5-3، فيما تفوق «الاتحاد الرياضي» على «مجموعة العافية» بهدف، وفريق «المخضرمين» على «الميهال» 6-2، و«الزعيم للوساطة العقارية» على «النخبة» 4-1، وتعادل «الشهامة» مع «مركز الدكتور فراس» 2-2، و«سالزبيري» مع «زايد الخير»1-.1
وشهدت انطلاقة أكبر بطولات منطقة بني ياس الرمضانية حضوراً جماهيرياً كبيراً، فضلاً عن المتابعة من العائلات، واستمتع الجميع بأمسية رائعة صاحبت البطولة من الفعاليات المجتمعية والترفيهية والثقافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}