طائرات بدون طيار أوكرانية تحلق 1000 كيلومتر لضرب مصاف نفط روسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
(CNN)-- نفذ جهاز الأمن الأوكراني ضربات بطائرات بدون طيار على ثلاث مصافي نفط في منطقة سامارا الروسية، حسبما قال مصدر أوكراني مطلع على العمليات لشبكة CNN.
وتقع المصافي الثلاث ــ التي تنتمي جميعها إلى شركة النفط روسنفت ــ على طول نهر الفولغا في نوفوكويبيشيفسك، وسامارا، وسيزران، وتقع على بعد ألف كيلومتر من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقال المصدر الأوكراني إن المصافي تعالج إجمالي حوالي 25 مليون طن من النفط سنويًا، وهو ما يعادل حوالي 10٪ من الطاقة المركبة في روسيا.
وكانت مصافي النفط هدفا رئيسيًا لضربات الطائرات بدون طيار طويلة المدى التي شنتها أوكرانيا على روسيا، ويُنظر إليها على أنها وسيلة فعالة لاستهداف القدرة القتالية الروسية وكذلك التأثير على الحياة المدنية.
وقال المصدر: "يواصل جهاز الأمن الأوكراني اتباع استراتيجية تقويض الإمكانات الاقتصادية لروسيا، مما يسمح لها بشن حرب في أوكرانيا... كل هزيمة من هذا القبيل تقلل من تدفق أموال النفط التي تغذي اقتصاد الحرب الروسي".
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على قنوات تليغرام الروسية حرائق ضخمة مشتعلة، بما في ذلك حريق واحد على الأقل في مصفاة سيزران.
واعترف حاكم منطقة سامارا، دميتري أزاروف، بهجمات الطائرات بدون طيار على منشأتي سيزران ونوفوكويبيشيفسك عبر قناته على تليغرام، مضيفًا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل على الخط.. ترامب: لن ننتظر طويلاً لضرب إيران مجدداً!
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، أن أي تحرك معادي في البحر أو في جزر الخليج سيتم الرد عليه بحزم من قبل بحرية الحرس الثوري.
وخلال تفقده للجهوزية القتالية في جزر الخليج العربي، قال باكبور: “نحن في أتم الجاهزية لمواجهة أي تهديد في البحر والجزر والسواحل”، مشيرًا إلى أن القوات البحرية للحرس الثوري تتمتع بمعنويات عالية واستعداد ممتاز.
وأضاف باكبور: “كما أجبرنا الكيان الصهيوني وأمريكا على الركوع في الحرب الأخيرة، فإن نفس الروح لا تزال سائدة”، مؤكدًا أن قواته مستعدة لكل الاحتمالات في إطار دفاعهم عن السيادة الوطنية.
عراقجي: إيران ستستمر في حماية حقوقها النووية وتعزيز الدبلوماسية مع دول الجوار
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن وزارته ستستمر في جهودها لحماية الحقوق المشروعة للشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية السلمية.
وأضاف عراقجي أن إيران ستواصل التشاور مع الدول التي تتبنى مواقف مشابهة، وذلك خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يوم الأحد.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني في لقائه مع النواب أنه تم استعراض مختلف ملفات السياسة الخارجية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني، وزيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تطرق عراقجي إلى تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والبحث في آلية مواجهة السياسات الأوروبية والأمريكية التخريبية بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، أكد عراقجي أن إيران ستظل ملتزمة بالدبلوماسية الفاعلة لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وتوسيع التعاون بين بلدان الجنوب عبر المنظمات متعددة الأطراف مثل مجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي.
ترامب: لن ننتظر طويلاً لضرب إيران مجدداً إذا استأنفت أنشطتها النووية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللجوء إلى ضربة جديدة ضد إيران في حال عادت الجمهورية الإسلامية لتطوير برنامجها النووي.
جاء ذلك خلال حديثه في الاحتفالات بالذكرى الـ 250 لتأسيس القوات البحرية الأمريكية في ولاية فرجينيا، حيث قال إن الولايات المتحدة أطلقت في وقت سابق 30 صاروخ توماهوك بعد أن أصابت طائرات بي 2 كل أهدافها، مضيفاً أن صواريخ توماهوك أصابت أهدافها أيضاً.
وأشار ترامب إلى أن إيران كانت على وشك امتلاك سلاح نووي خلال شهر، مؤكداً أن الضربة الأمريكية أعادتهم إلى نقطة البداية، معرباً عن أمله في ألا يستأنفوا البرنامج النووي، لأن واشنطن “ستتعامل معهم بنفس الطريقة ولن تنتظر طويلاً”.
وتحدث ترامب عن استقباله لطياري طائرات بي 2 في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وقال إنهم تلقوا تدريباً لمدة 22 سنة لتنفيذ مهام تدمير القدرات النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن تنفيذ الضربة جاء بعد وصوله إلى منصب الرئاسة.
يذكر أن القاذفات الأمريكية وجهت ضربة في يونيو الماضي إلى مواقع نووية إيرانية، بما فيها موقع فوردو، بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً واستهدفت القدرات النووية والصاروخية الإيرانية.
الصين تبني بنية تحتية في إيران مقابل النفط وتصدر بضائعها مباشرة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الصين تنفذ مشاريع بنية تحتية في إيران مقابل النفط، في إطار نظام مقايضة يسمح لطهران باستخدام عائدات بيع النفط لشراء البضائع الصينية مباشرة.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين غربيين، أن صادرات النفط الإيراني إلى الصين تتم عبر شركات مثل Sinosure للتأمين وChuxin للتمويل، متجاوزة النظام المصرفي الدولي، وتُخصص جزء من هذه الأموال لتمويل مشاريع بنية تحتية كبرى بلغت قيمتها العام الماضي نحو 8.4 مليار دولار.
وتشير البيانات إلى أن الصين استثمرت منذ بداية القرن نحو 25 مليار دولار في البنية التحتية الإيرانية، مع زيادة حجم المشاريع منذ عام 2021، ما يعكس تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي يوليو الماضي، أفاد موقع “ميديل إيست أي” بأن إيران حصلت على صواريخ دفاع جوي من طراز HQ-9 وصواريخ “أرض-جو” ضمن اتفاق نفطي بالمقايضة، ما ساعد طهران في استعادة قدرات الدفاع الجوي المتضررة جراء الضربات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي.