بعد وصول أول سفينة، أعلن مسؤول قبرصي، السبت، أن سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من ميناء لارنكا إلى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي سلكته سفينة أولى قامت بإفراغ حمولتها وأبحرت عائدة الى الجزيرة.

وحسب العربية نت، كشف المتحدث باسم الخارجية القبرصية تيودوروس غوتسيس للإذاعة الرسمية أن السفينة الثانية التي تحمل اسم "جينيفر"، تستعد للإبحار إلى القطاع الفلسطيني "اليوم السبت أو غدا" من ميناء مدينة لارنكا.

 

وأضاف أن مسؤولين من الدول المشاركة في المبادرة القبرصية سيجتمعون، الخميس، المقبل لبحث الخطوات التالية لزيادة الكميات والرحلات إلى غزة.

 

تزامن ذلك مع تأكيد منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) أن السفينة العائدة لمنظمة "أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية، أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من الأغذية تمهيدا لتوزيعها في القطاع المحاصر.

وأوضحت أن السفينة الثانية تحمل 240 طنًا من المساعدات، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى "120 كيلوغراما من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة".

 

بدوره، أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للصحافيين أن السفينة الأولى (أوبن آرمز) بدأت بالعودة، معلنين استعدادهم لإرسال سفينة ثانية محملة بالمساعدات إلى القطاع.

 

مجاعة على الأبواب

يشار إلى سفينة منظمة "أوبن آرمز" الأولى كانت وصلت عبر الممر البحري من قبرص إلى غزة، مع سعي المجتمع الدولي إلى زيادة كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وباتت المجاعة تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

كما شُرد معظم السكان جراء الحرب والدمار ونزحوا في اتجاه الجنوب، بينما تقول وكالات الإغاثة إن نحو 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قبرص غزة جينيفر المساعدات سفينة مساعدات قطاع غزة الممر البحري أن السفینة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني

 

 

 

 

 

 

 

تصعيد عسكري عنيف على مناطق متفرقة في غزة

إجبار عشرات الآلاف على النزوح بعد التهديد بقصف منطقة كثيفة سكانيا

تهديد بقصف مستشفى الشفاء والكوادر الصحية تخلي المرضى والجرحى

مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك الفوري

"حماس": التصعيد في غزة يقوّض جهود التوصل لوقف إطلاق النار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته العسكرية على قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مستهدفا الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق، وهي أماكن تشهد تواجد عشرات الآلاف من سكان غزة.

وإلى جانب العمليات العسكرية والقصف المتواصل، نشرت إسرائيل الكثير من أوامر الإخلاء لمناطق تشهد كثافة سكانية عالية مثل مناطق بحي الرمال الجنوبي في مدينة غزة.

وفي أقل من 24 ساعة، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا، 58 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وبعدما قصف جيش الاحتلال المستشفى الأوروبي الثلاثاء بـ40 قذيفة، عاد أمس ليجدد القصف في محيط المستشفى، ضمن سياسته الإجرامية لاستهداف المدنيين والنازحين.

وقال صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة، أن أمس الأربعاء شهد تصاعدا كبيرا في الضربات الاسرائيلية على القطاع، مؤكدين أن القصف يستهدف أماكن التجمعات السكانية الكبيرة.

وأضافوا أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أجبروا على النزوح من مراكز الإيواء والمخيمات بعد تهديد جيش الاحتلال بقصف منطقة كثيفة سكانيًا كمان قد نزح إليها كل سكان الشرق والشمال منذ عودة الحرب.

كما تعمل الكوادر الصحية على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء باتجاه مستشفى الحلو، بعد تهديد الاحتلال بقصفه.

بدورها، اتهمت حركة حماس، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد الحرب في قطاع غزة؛ لخدمة أجندته السياسية، محذرة بأن هذا التصعيد يقوّض جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع.

وقالت حماس في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة منذ فجر الأربعاء، لا سيما على شمال قطاع غزة، استهدف فيها منازل سكنية، وأسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، مضيفة أن "ذلك إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العُزل في القطاع".

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «التحرك الفوري والضغط بكل الوسائل للجْم حكومة إسرائيل، ووقف الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر  2023.

ولقد دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف بكل قوته عملياته في القطاع.

وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس: "بالنسبة لأولئك الذين قتلوا وأولئك الذين أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه بعد من أدلة؟"، متحدثاً عن ممارسات غير إنسانية لإسرائيل في غزة.

وأضاف: "هل ستتحركون بشكل حاسم لمنع وقوع إبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟"، وذلك فق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

مقالات مشابهة

  • بغياب بوتين.. أنقرة تستضيف الجولة الأولى المحادثات أوكرانية الروسية
  • عشرات الشهداء في قطاع غزة: “مجازر كأنها أيام الحرب الأولى”
  • صناعة الأردن تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع قبرص
  • وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة
  • التعليم العالي تعلن الاعتراف بـ23 جامعة حكومية وخاصة في تركيا وشمال ‏قبرص
  • الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
  • نتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماس
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
  • سلطنة عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • انطلاق النسخة الأولى من معرض The Real Estate Expo 15.. غدا