إبراهيم عيسى: اتهامات القطيعة مع والدي شائعات.. وأنا مهدد بالقتل طوال الوقت
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، على الشائعات حول قطيعة والده له قائلا: «والدي كان إمام مسجد ويصلي بالناس في قريتي، وأنا كل ما أعيشه الآن من فضل دعاء أبي وأمي ورضاهم عني وكل ما يُقال أكاذيب وتضليل تبدو عند أهل قريتي مجرد تخاريف وكلام مجانين».
شائعات تطلقها اللجان الإلكترونيةوأضاف «عيسى»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه «مهما قلت من آراء آثارت الناس جميعاً ليتجادلوا حولها ففي النهاية هم يعرفون من الذي يتحدث، مستطرداً: «هناك من يسوق اتهامات لي تحض على العداء مثل اتهامات "مقاطع أبوه"، والتي تنشرها اللجان الإلكترونية».
وتابع: «أنا مهدد بالقتل طوال الوقت، فيما أن أقرب الناس محترمين لآرائي وأفكاري حتى لو اختلفوا معها، وأهل قريتي أتصور فيهم ذلك، وأغلب شعب مصر متحضر في جوهره ولكن الفكرة في الغمامة التي تصنعها حملات الكراهية وتسوق هذا العداء، وأختي لا تزال منتقبة إلى يومنا هذا ولكنها هي نفسها التي كنت أعرفها في الماضي ولم تتغير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج ع المسرح إبراهيم عيسى اللجان الإلكترونية ع المسرح برامج رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
زنقة 20 ا الرباط
تشرع اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” بمجلس النواب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في عقد أولى جلسات الاستماع مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج الطموح، وعلى رأسهم وكالة التنمية الفلاحية، التي يديرها المهدي الريفي منذ سنة 2017.
وينتظر أن تكون جلسة الاستماع مع مدير الوكالة الذي عمر في منصبه لثماني سنوات بمثابة امتحان دقيق وحاسم، حيث ستُطرح أسئلة جوهرية حول الجدوى الحقيقية لأدوار الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الاستثمار، وتطوير الفلاحة التضامنية، ومواكبة الفلاحين الصغار، وهي وعود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع في نظر العديد من المتابعين.
ففي الوقت الذي يفترض أن تضطلع الوكالة بدور محوري في تحفيز الاستثمار الفلاحي وتحسين مناخ الأعمال، وتوفير الدعم للمشاريع القابلة للاستمرار، لا تزال العديد من سلاسل الإنتاج الفلاحي، خاصة التمور والمنتجات المجالية، تئن تحت وطأة الإهمال وضعف التأطير، رغم ما يُضخّ من أموال طائلة تحت يافطة “دعم الفلاحة التضامنية”.
وتُوجه انتقادات متزايدة للوكالة بسبب الهوة الكبيرة بين الخطاب والواقع، إذ في الوقت الذي تُخصص فيه الملايين للمشاركة في المعارض الفلاحية الدولية، ومليارات لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يواجه آلاف الفلاحين الصغار صعوبات هيكلية حادة في التسويق، وفي الولوج إلى التمويل والتكوين.
وبات الرأي العام، ومعه عدد من المهنيين، يتساءلون عن الانعكاس الفعلي لهذه التكاليف الباهظة على القطاع الفلاحي الوطني، في ظل غياب تقييمات واضحة لمردودية المشاريع التي رعتها الوكالة، وعجزها عن ترك بصمة ملموسة في الميدان.
جلسات الاستماع المرتقبة قد تكون لحظة مفصلية لوضع الأمور في نصابها، وفتح نقاش حقيقي حول مدى نجاعة المؤسسات الوسيطة، والبحث في إعادة توجيه الموارد نحو الفلاح الحقيقي بدل الصرف على واجهات تسويقية بلا أثر يذكر.