نقل موقع صدى البلد، بثا مباشرا لصلاتي العشاء والتراويح من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، بحضور الآلاف من المصلين.

الذكر بين ركعات التراويح

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى مشروعية الأذكار من تسبيحات وغيرها من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل صلاة القيام وبين كل ركعتين منها إلى أن تنتهي من صلاة الوتر، فهل مثل هذا العمل جائز؟

وقالت دار الإفتاء، إن من السنن التي حثَّنا عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما ما يقال من أذكار وصلاة وسلام على خير النبيين وإمام المرسلين فإنه مشروع بالأدلة العامة؛ قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة الذكر بين ركعات التراويح دار الإفتاء المصرية قراءة القران

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: عرفة أعظم الأيام عند الله.. والنبي أمرنا باغتنامه

قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ مناسك الحج بدأت أمس في منى، حيث جلس الحجاج يوما كاملا في منى للتروية للتجهيز لأداء المناسك، موضحًا أن يوم عرفة أعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن خير الدعاء هو دعاء يوم عرفة.

وأضاف «عبد السميع»، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج: «بعد صلاة الفجر اليوم يبدأ الحجاج في النزول إلى صعيد عرفة، وعرفة هو ركن الحج الأكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «في عرفة يدعو الحجاجُ اللهَ كثيرا ويقرأون القرآن ويسبحوا ويكبروا ويهللوا، ثم إذا غربت شمس عرفة يبدأون في تكميل المناسك، إذ ينتقلون إلى المزدلفة ويجمعوا الحصوات، بعدها يتوجهون إلى منى وفي صباح يوم العيد يرمون جمرة العقبة الكبرى ومنهم من يذهب للطواف بالبيت، وهو طواف الركن وطواف الإفاضة، ويذبح هدي ويتحلل بعد ذلك التحلل الأصغر، ثم بعد ذلك يرمي جمرتين على مدى ثاني وثالث مرة، وبذلك تنتهي مناسك الحج لمن تعجل، ومن أراد انتظار اليوم الثالث فله ذلك».

وأكد، أن النبي أمر الحجاج وغير الحجاج باغتنام هذا اليوم، فمن كان حاجا فلا يستحب لهم الصيام في هذا اليوم بسبب المجهود الكبير الذي يبذلونه، أما سائر الامة، فإن الصيام بالنسبة لهم مستحب، بل هو من فضائل الأعمال وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكفر سنة ماضية وسنة آتية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد ومكتوم بن محمد يؤديان صلاة عيد الأضحى في مسجد زعبيل الكبير
  • ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء
  • صور.. توافد المئات على مسجد عمرو بن العاص لآداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • توافد المصلين على مسجد عمرو بن العاص لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • موعد أذان المغرب يوم عرفة
  • «الإفتاء»: عرفة أعظم الأيام عند الله.. والنبي أمرنا باغتنامه
  • حكم ترك الاغتسال قبل الإحرام بالحج والعمرة
  • حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم تقبيل الحجر الأسود.. «الإفتاء» تحسم الجدل
  • «بث مباشر».. شعائر يوم التروية من مشعر منى 2024