تأسيس تجمع مدربي التنمية البشرية في الكويت وتشكيل وتوزيع مهام التجمع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن تجمع مدربي التنمية البشرية في الكويت عن تأسيسه في ٢٥ فبراير وتشكيل وتوزيع مهام التجمع بمنسق عام الاستاذ فيصل المالك وبرئاسة الأمين العام المستشار التدريبي فهد الرفاعي
وقال المنسق العام أن هذا التجمع يتكون من نخب من الأكاديميين والمدربين والتربويين والمهنيين، من كافة شرائح المجتمع في الكويت والخليج العربي والشرق الاوسط، وهو تجمع تطوعي مستقل غير حكومي يضم العاملين في مجال التدريب والتطوير والتنمية البشرية ويسعى الى تنمية الـقدرات والمهارات وزيادة الوعي والحفاظ على تجهيز الفرد للخدمة المطلوبة، والهدف منه العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الغايات والأهداف لهذا التجمع والمساهمة المجتمعية والتربوية والأسرية والمهنية، والجدير بالذكر أن التشكيل لهذا التجمع يتضمن عدد من الأكاديميين والمدربين والتربويين في التنمية البشرية، حيث تنطلق فعالياته بشهر رمضان المبارك كبادرة إجتماعية لنشر وتعزيز الوعي والإدراك الاسري والمهني وتعزيز الجوانب الشخصية للمهارات، من خلال تقديم دورات مجانية عبر منصات التواصل الاجتماعي (اون لاين) بالاضافة للعمل الميداني التطوعي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: الحل يبدأ برحيل البعثة الأممية وتشكيل حكومة جديدة
ليبيا – عبدالكبير: الحل يبدأ برحيل البعثة الأممية وتشكيل حكومة جديدة تمهد للانتخابات
دعوة لإنهاء دور البعثة الأممية
أكد المحلل السياسي وسام عبدالكبير أن الحل الحقيقي يكمن في رفع يد البعثة الأممية عن العملية السياسية ومغادرتها البلاد، مشيرًا إلى أن تحميلها مسؤولية الانسداد السياسي يعد مبالغة، رغم ما تعانيه من تخبط واضح في إدارة المشهد، نتيجة تعدد المسارات وسيناريوهات الحوارات المتكررة.
العرقلة تأتي من الداخل
عبدالكبير أوضح في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، أن تعطّل العملية السياسية يعود بالأساس إلى غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الليبية الرئيسة، التي قال إنها لا تملك نية لإنجاز عملية سياسية قابلة للتطبيق، وتحرص على استمرار الوضع الراهن لضمان بقائها في السلطة.
تشكيك في نوايا القوى السياسية
وأضاف أن هذه الأطراف تتعمّد وضع العراقيل أمام أي محاولة لإنجاز الانتخابات، وتعمل على تمديد المراحل الانتقالية، ما يؤدي إلى بقاء ليبيا في دائرة مغلقة بلا أفق للحل.
دور البعثة رغم التخبط
وبالرغم من انتقاده، رأى عبدالكبير أن دور البعثة لا يزال مهمًا، خصوصًا في دعم خارطة طريق تُنهي المرحلة الانتقالية، مبينًا أن التخبط الذي تعانيه يعود لتناقض مصالح الدول المتداخلة في الملف الليبي وليس لسوء نوايا داخلية في البعثة نفسها.
مسار جديد نحو الانتخابات
وفي ختام حديثه، دعا عبدالكبير إلى اعتماد ما وصفه بـ”المسار الرابع” الذي اقترحته اللجنة الاستشارية برعاية البعثة الأممية، والذي يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة، وتكوين مجلس تأسيسي، وحل الأجسام السياسية الحالية، تمهيدًا لتنظيم انتخابات عامة تنهي الفوضى المستمرة.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي