مركز سلام يُرحب بتعيين مبعوث للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رحب مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالقرار الأممي المتعلق باتخاذ تدابير لمكافحة "الإسلاموفوبيا" وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معنيٍّ بمكافحة الظاهرة، وذلك تزامنًا مع احتفاء العالم باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يوافق 15 مارس من كل عام.
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، ورئيس مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، أنَّ القرار الأُممي خطوة في الاتجاه الصحيح لحضِّ المجتمع الدولي على التعاطي مع تلك الظاهرة بكافة السبل بهدف القضاء عليها، وبناء عالم يقوم على قيم الإخاء والسلام.
وشدَّد د. نجم على أهمية تقديم استراتيجية شاملة لمواجهة "الإسلاموفوبيا" بحيث تواكب ذلك الخطر المحدق بالجاليات المسلمة في الغرب، وتقضي على أسبابه وجذوره، للوصول إلى الغاية النهائية وهي خلق مجتمع عادل ومنصف للجميع داخل الدول، وكذلك مجتمع عالمي يقوم على التعايش والحوار البنَّاء.
وأضاف رئيس مركز سلام أنَّ صدور هذا القرار من أعلى هيئة دولية أممية في العالم يؤكد أنَّ تلك الظاهرة باتت تشكِّل خطرًا محدقًا على الأمن والسلم الدوليين، ويعكس رغبة المجتمع الدولي في وضع حدِّ لتلك الظاهرة التي تعكس الوجه الآخر للإرهاب.
وأشاد مستشار مفتي الجمهورية بالجهد الذي يلعبه الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، إزاء هذه الموجة من العداء للإسلام والمسلمين، مشددًا على ضرورة أن تتضافر جهود المنظمات الأممية والدولية والإقليمية مع جهود الدول حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة شديدة الخطورة التي تعصف بالأمن والسلم الدوليين.
إجراءات ملموسة وفعالة
وأوضح د. نجم أن مكافحة هذه الظاهرة تتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة من قبيل سَنِّ تشريعات تجرِّم خطاب الكراهية ضد المسلمين وتلاحق الجماعات المتطرفة التي تذكي نيران خطابات الكراهية والعنف، خاصة السياسيين الذين يقومون باستلهام هذه الخطابات في حشدهم فترة الانتخابات، خاصة في بعض البلدان الغربية والأسيوية.
مشيرًا إلى ضرورة استثمار الوجود الإسلامي في الغرب لتشكيل حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، فالوجود الإسلامي اليوم في الغرب ليس وجودًا طارئًا أو استثنائيًّا، ولم يعد مجرَّد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكَّان تلك البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا مركز سلام مكافحة التطرف الأمم المتحدة مبعوث خاص مرکز سلام
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تفخر بمشاركة أحد طلابها في مؤتمر دولي للأمم المتحدة بجنيف
أعربت جامعة الجلالة الأهلية، في إنجاز دولي يُضاف إلى رصيد النجاحات الأكاديمية والطلابية، تحت رعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بالغ فخرها وتهنئتها للطالب محمد الصادق، أحد طلاب الفرقة الثالثة بكلية العلوم ببرنامج التكنولوجيا الحيوية، بمناسبة دعوته رسميًا من قِبل الأمم المتحدة للمشاركة في فعاليات أسبوع جنيف السيبراني، والذي استضافه مقر الأمم المتحدة في جنيف – سويسرا.
وقد شارك محمد في مؤتمر الاستقرار السيبراني وكذلك في المؤتمر العالمي لبناء القدرات في الأمن السيبراني، ممثلًا لمصر وسفيرًا لبرنامج “شباب من أجل الاستدامة”، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
من جانبه، عبر الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً:"فخورون بأبنائنا الذين يحملون اسم الجامعة إلى المحافل الدولية، مؤكداً أن مشاركة محمد الصادق في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة كأول طالب من الجامعات الأهلية المصرية، تمثّل شهادة عالمية على جودة تعليمنا وكفاءة طلابنا وقدرتهم على التأثير على المستوى الدولي."
وأضاف الشناوي، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤيتها في إعداد جيل من القادة والمبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، مشيراً إلى إن انخراط طلابنا في ملفات مثل الأمن السيبراني والدبلوماسية الرقمية يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لبناء جامعة أهلية رائدة تربط التعليم بالواقع العالمي."
جاء اختيار الطالب محمد الصادق بعد اجتيازه عملية اختيار دولية دقيقة ارتكزت على مبادئ التنوع والشمول، ليكون بذلك من بين سفراء “شباب من أجل الاستدامة” المعتمدين لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويمثل مصر في مؤتمر جنيف
وقد جاءت مشاركته فعّالة في ورش عمل وجلسات نقاش حول الدبلوماسية السيبرانية، والتحديات المتصاعدة في الأمن الرقمي، وأهمية دمج صوت الشباب في السياسات الدولية، التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني.
تؤكد جامعة الجلالة، من خلال هذا الإنجاز، أنها تتبنى نموذجًا تعليميًا عالميًا يواكب التحولات الرقمية، ويُعِد طلابها لتبوّؤ مكانة قيادية في التخصصات المستقبلية، كما تسعى الجامعة إلى دعم وتمكين طلابها من خلال شراكات دولية، وبرامج أكاديمية متقدمة، ومبادرات تدعم الابتكار والاستدامة.