عربي21:
2024-06-16@12:58:06 GMT

الجيش الإسرائيلي يعترف بالفشل أمام حماس في 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يعترف بالفشل أمام حماس في 7 أكتوبر

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء الأحد، أن الجيش فشل في مواجهة أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما هاجمت كتائب القسام مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، ويتحمل مسؤولية حدوثها.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس، قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة، فأصابت وقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.



وقال هاليفي، في بيان له: "فشلنا في السابع من أكتوبر، ونتحمل المسؤولية عما جرى وعما سيجري من الآن فصاعدا".



وتسود توقعات في إسرائيل بأن تحقيقات بشأن الفشل في مواجهة "حماس" ستطيح بقيادات سياسية وعسكرية ومخابراتية، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وشدد هاليفي، على أن "تحقيق الأمن لسكان إسرائيل مهمة ستستغرق وقتا طويلا.. ما زال الطريق أمامنا طويلا حتى تحقيق أهداف الحرب".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة حصدت أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وتقول إسرائيل إن من بين أهداف الحرب القضاء على القدرات العسكرية لـ"حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهو ما تعجز عن تحقيقه حتى الآن. ويقبع في سجون إسرائيل ما لا يقل عن 9100 فلسطيني يعانون من أوضاع مأساوية، وفق مؤسسات فلسطينية.



وعن الأوضاع الميدانية في جنوبي قطاع غزة، زعم هاليفي، أن الجيش الإسرائيلي قتل وأسر العديد من قادة "حماس" في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

وزاد بأن "الجيش يستعد لشن هجمات على المناطق الأخرى، وسنقرر مع المستوى السياسي التوقيت والظروف".

ويُصر نتنياهو، على اجتياح مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، على الرغم من تحذيرات إقليمية ودولية من التداعيات، في ظل وجود ما لا يقل عن 1.4 مليون نازح.

وعن الحدود الشمالية مع لبنان، قال هاليفي، إن إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم التي نزوحوا منها في الشمال سيكون بعد "استعادة الأمن الكامل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة احتلال حماس مقاومة غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل امرأة في غارة جنوبي لبنان.. وإصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي

قتلت امرأة متأثرة بجراحها في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المنطقة الواقعة ما بين بلدتي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين بسبب قذيفة مضادة للدروع. 

ونوه مراسل الوكالة إلى أن المنطقة المستهدفة "تعتبر الأقرب إلى ضفاف الليطاني والتي يشملها القرار 1701".

وشهدت أجواء قرى وبلدات قضاء صور تحليقا مكثفا للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية، وفق الوكالة.

وذكرت الوكالة، في وقت سابق الخميس، وقوع سبعة جرحى جراء غارة "استهدفت منزلا ما بين جناتا وديرقانون النهر"، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف عملت على نقلهم إلى مستشفيات صور.

ولم يتضح إن كانت المرأة التي قتلت ضمن حصيلة الجرحى الأولية من عدمه. كما لم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي بشأن شن غارات في المنطقة المذكورة.

وقبل ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي أن جنديين من قواته أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة نتيجة تعرض منطقة في شمال البلاد لإصابة قذيفة مضادة للدروع".

وذكر عبر إكس أنه "تم نقل الجنديين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".

#عاجل أصيب جنديان من جيش الدفاع بجروح متوسطة وطفيفة نتيجة تعرض منطقة في شمال البلاد لاصابة قذيفة مضادة للدروع.

تم نقل الجندييْن لتلقي العلاج الطبي في المستشفى

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 13, 2024

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها صحفيون محليون دمارا واسعا ألحقته الغارة بمبنى من طبقات عدة، بينما عملت سيارات إسعاف على نقل عشرات الإصابات، وبينهم أطفال، إلى مستشفيات المنطقة، وفق ما نقلته فرانس برس.

وجاءت الغارة بعد إعلان حزب الله، الخميس، أن مسلحيه شنوا "هجوما مشتركا بالصواريخ والمسيّرات" على تسعة مواقع عسكرية. وقال الحزب إنه استهدف "بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية" في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

وذكر أن مسلحيه شنوا بالتزامن هجوما بالمسيّرات على ثلاث قواعد أخرى، تضم إحداها مقرا استخباراتيا "مسؤولا عن الاغتيالات". 

ووضع حزب الله الهجوم الذي يعدّ الأوسع على مواقع اسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل أكثر من ثمانية أشهر، في إطار الرد على ضربة جوية أودت، الثلاثاء، بطالب عبدالله، الذي يُعد القيادي الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.

وأعلن الحزب في بيانات لاحقا استهدافه تحركات جنود ومواقع عدة بينها قاعدتان جرى استهدافهما في الهجوم الأول.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته عن رصده "إطلاق نحو 40 قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان"، مشيرا إلى "اعتراض بعضها من قبل الدفاعات الجوية، بينما سقطت بعض القذائف في مناطق مفتوحة وأسفرت عن اندلاع حرائق".

وأشار الجيش كذلك إلى "رصد خمسة أهداف جوية مشبوهة منذ الساعة الثانية ظهرا (11,00 بتوقيت غرينيتش)، اعترضت الدفاعات الجوية ثلاثة منها".

إثر الهجوم، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ديفيد منسر، خلال مؤتمر صحفي أن إسرائيل "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله". 

وأضاف "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك". 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إجراء قواته على مدار الأسبوعين الماضيين "سلسلة تمارين على مستوى الألوية العسكرية.. للتعامل مع سيناريوهات حربية مختلفة في الجبهة الشمالية" مع لبنان.

وقال إن التدريب "حاكى سيناريوهات قتالية على مستويات مختلفة مع التركيز على الحركة في مناطق وعرة والتقدم في محاور جبلية وتفعيل النيران بوتيرة متصاعدة".

وفي بيان آخر، أعلن الجيش إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة جراء إطلاق قذيفة مضادة للدبابات على منطقة المنارة، الحدودية مع لبنان.

وغداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في السابع من أكتوبر، في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وتأتي الهجمات، الخميس، بعد شنّ حزب الله، الأربعاء، سلسلة هجمات مماثلة تخللها إطلاق أكثر من 150 صاروخا باتجاه مواقع إسرائيلية، وضعها الحزب في إطار الرد على مقتل عبدالله مع ثلاثة مسلحين كانوا برفقته.

ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"إسنادا لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مسلحيه.

وأسفر التصعيد عن مقتل 469 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 307 على الأقل من حزب الله و90 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على "الهدنة".. وجيش إسرائيل
  • نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
  • لواء في الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة مستمرة من أجل مصلحة نتنياهو فقط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية جنوبي غزة
  • محللون: حديث إسرائيل عن انتهاء عملية رفح خلال أسبوعين اعتراف صريح بالفشل
  • WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و296 شهيدا منذ بدء الحرب
  • مقتل امرأة في غارة جنوبي لبنان.. وإصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي
  • محللون: واشنطن أول المطالبين بموقف واضح تجاه الصفقة وإسرائيل أمام معضلة إستراتيجية