متحدث الرئاسة: القادة الأوروبيون وصفوا القمة المصرية الأوروبية بـ «التاريخية»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي أن القادة الأوربيين وصفوا القمة المصرية الأوروبية بـ«التاريخية».
وحول اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، مع قادة الدول الأوروبية المشاركين في القمة، أشار المتحدث إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الموضوعات التي جرت مناقشتها، لا سيما علاقات التعاون القائمة بالفعل والجاري دراستها بين مصر وجميع الدول التي شاركت اليوم في القمة المصرية الأوروبية.
وقال المتحدث -في تصريحات خاصة لقناة «تن» الفضائية، إن هناك طابعًا خاصًا للعلاقات بين مصر والدول الأوروبية التي شاركت في القمة.
وأوضح أن هناك آلية للتعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وهناك تعاون أيضًا في مجال الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان، وكذلك هناك اتجاه لإقامة شراكة ضخمة وكبيرة بين مصر وإيطاليا في مجال الزراعة والإنتاج الغذائي ونقل التكنولوجيا المتطورة في هذه المجالات لتعظيم الاستفادة والعائد من المشروعات القومية الكبرى التي يجرى تنفيذها في مصر، خاصةً على صعيد استصلاح الأراضي، وإضافة أراضٍ زراعية إلى مصر.
ولفت المتحدث إلى أن موضوعات تنظيم الهجرة الشرعية خيّمت كذلك على القمة المصرية الأوروبية، مبينًا أن مصر كان لها مفهوم لقضية الهجرة يقوم على شقين: يتعلق الشق الأول بضرورة مكافحة الأسباب الجذرية للهجرة والتي تتمثل في عدم الاستقرار، حيث أدى عدم الاستقرار في العديد من دول المنطقة إلى حالات نزوح لجميع الاتجاهات والأنحاء، ويتمثل الشق الثاني في دعم التنمية، لأنه عندما يتحقق الاستقرار والتنمية، تقل بشكل طبيعي معدلات الهجرة غير الشرعية، ومن ضمن المسارات التي تقضي على الهجرة غير الشرعية وجود دعم للهجرة القانونية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي على هامش القمة المصرية الأوروبية
القمة المصرية الأوروبية.. السيسي يعقد لقاءات ثنائية لبحث التعاون الاقتصادي والاستثماري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي القادة الأوروبيون القمة المصرية الأوروبية تنظيم الهجرة الشرعية دعم التنمية القمة المصریة الأوروبیة بین مصر
إقرأ أيضاً:
ملايين يحتجون ضد ترامب دفاعًا عن الديمقراطية والمهاجرين
اجتمعت حشود من المتظاهرين في الشوارع والحدائق والساحات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أمس السبت، احتجاجًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ساروا في مراكز المدن والبلدات الصغيرة مرددين هتافات مناهضة للاستبداد، ومؤكدين دعمهم لحماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين.
وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، قال منظمو تظاهرات "لا ملوك" إن ملايين الأشخاص شاركوا في مئات الفعاليات.
وقد دعا حكام الولايات في جميع أنحاء البلاد إلى التزام الهدوء، وأكدوا على عدم التسامح مع أي أعمال عنف، في حين قامت بعض الولايات بنشر الحرس الوطني استعدادًا لتجمع المتظاهرين.
وفي لوس أنجلوس، كانت المواجهات محدودة، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ووسائل تفريق الحشود لإخلاء المتظاهرين بعد انتهاء الفعالية الرسمية، وذلك في أعقاب احتجاجات اندلعت قبل أسبوع ضد مداهمات سلطات الهجرة الفيدرالية وأشعلت مظاهرات في أنحاء البلاد.
وفي بورتلاند، أطلقت الشرطة أيضًا الغاز المسيل للدموع والمقذوفات لتفريق حشد من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء.
ووفقًا لما ذكره قائد الشرطة براين ريد، فتحت الشرطة تحقيقًا في حادثة إطلاق نار، في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، حيث وقع الحادث خلال مسيرة وسط المدينة وأسفر عن إصابة شخص بجروح حرجة.
وتم احتجاز ثلاثة أشخاص، من بينهم المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار، والذي أصيب أيضًا بطلق ناري.